العَقل ..( المَســـروق ) ..

الملتقى العام



من أشكال الديكتاتوريات قديما أن يختم على الجبين اتهام مفبرك ...
ويزَجّ صاحبه في السجن مسلسلا مقيّدا بلا حراك..
\
وفي وقتنا الحاضر هناك شكلا آخر أكثر طغيانًا..!
لا ختم على الجبين ولا سلاسل ..بل هو أكثر خطورة ...!



ختمٌ على العقـــــــــــــــــــــول..!


مُتسكّع وراء الغرف ..بل أحيانًا كثيرة يقبع في صدر المجلس..
يمارس علينا طقوسه السّحريّة ..يسلب العقول ونحن فاغرين له أفواهنا ..
ويضع مكان (العقل)شيء يلوكونه كيفما يريدون ..
يغلّفون الحقائق . وتُستبدل حناجرنا بأصواتهم النكراء
ويقولون (ضحكا علينا) صوت العامّة يتحدّث
يلمّعون الوجوه البشعة والأيادي الملطّخة بالدماء أيما تلميع..!
الخير كل الخير في اتّباع ما يقولون
والشرّ كل الشرّ في استخدام (العقل) الأبله كما يصفون
لباسنا/أكلنا/أفكارنا/وحتى تربيتنا لأبنائنا كالتلفاز تمام





(وهنا كان الحديث عنه بداية )


ولا يخفى لكلّ متبصر أن القوى الضاربة هي (الإعلان المرئي)
وكأنّه عصا سحريّة تمارس على الرؤوس ..نصدّق ما يقول كحقيقة ..
فهو يمتلكنا ويمتلكُ زِمام عقولنا ..!
كأرض خصبة يزرعون فيها ما يريدون..


والمتأمل بحق بين ما يقال وبين حقيقة الأمر يرى بعداً عميقا وعميقًا جدًا
وللأسف نتعرّض صباح مساء للتخدير الإعلامي بشكلٍ قوي/وجماعي
\
/


(إعلامنا العربي)


يبثُ الكثير من الأخلاقيات المنحرفة والقليل القليل من الفضائل
ولو نظرنا إليه بعين المتبصر المحصّن من سحرهم :فالسخف يُصبُّ علينا صبًّا..فتخرج علينا قضايا لا تغني ولا تسمن من جوع.
بل عطاؤهم في الفضل شحيح
\
/
كيف نحصّن أنفسنا من هذا السحر الذي يفتك بالعقل ..!؟





القراءة ثمّ القراءة ثمّ القراءة
للأسف في التقرير العربي الأول للتنمية
كانت نسبة قراءة العربي لا تتجاوز 4%


نسبة ضئيلة
..!


\


القراءة هويّتنا المفقودة ضدّ تيارات التغريب والانحراف ..






درعنا المانع من قذائف الفكر المغلّفة بالإنسياقيّة ..


وسنظلّ هكذا


إلى أن نخلق لنا استقلالية فكريّة بــ(القراءة/البحث/التقصي)


ومن ثمّ نستعيد عقولنا المسلوبة







\


/






لعلّني أهذي ...!:



ما رأيكم أنتـــــــــــــــــــــــم ..؟؟؟





(( من كِتابات احدى اخواتِي ))
3
343

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

محبه الاتي
محبه الاتي
يعطيك الف عافيه وناااااسه اول وحده ارد
{ NORA}
{ NORA}
الله يجزاك الجنه ...
العنود العنيدة
وسنظلّ هكذا


إلى أن نخلق لنا استقلالية فكريّة بــ(القراءة/البحث/التقصي)


ومن ثمّ نستعيد عقولنا المسلوبة


جزاك الله خير