العقم الثانوي. صعوبة الحمل الثاني بعد انجاب طفل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

اخواتي و عزيزاتي موضوعي اليوم هو فقط للفضفضة، لمشاركة قصصكم ومعرفة رأيكم في الموضوع صعوبة الانجاب بعد ان اكرمك الله بالذرية الصالحة. الاحظ ان نظرة الناس للوحده اللي تخطط للحمل مع وجود اطفال مختلفة عن السيدة اللي لم يسبق لها الانجاب و اكيد لهم حق ولكن حتى نحن قلبنا يعتصر شوقاً لوجود طفل ثاني في حياتنا
قال تعالى: : ﴿لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاء يَهَبُ لِمَنْ يَشَاء إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاء الذُّكُورَ * أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَن يَشَاء عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ﴾
العقم الثانوي قد يكون لطفل ثاني، لولد بعد بنات، لبنت بعد اولاد، و قد يكون ببساطة الرغبة في انجاب طفل جديد.
يمكن الموضوع بالنسبة لي حساس كوني ولله الحمد عندي بنات واسعى ان يكرمني سبحانه وتعالى بولد. الحمدلله بناتي اغلى نعمة انعم بها علينا ربنا و ما نبدلهم بكنوز الدنيا
لكن الانسان بُجلى على حب الذرية. و لي سنوات مخططه ان امشي في مشوار الحقن المجهري و لله الحمد كانت تجربتي التي انتهت بداية الشهر غير موفقة لكن باذن الله ناويه
اعيدها بعد ما اعطي جسمي فرصة يتعافى و اجمع المبلغ للعملية.
يعني لاحظت حتى الدكاترة يعاملون من انجبت بطريقة مختلفة عن من لم تنجب مع ان الغرض من العلاج واحد. طبعا لان لي سنوات مخططة للعملية و خلال هذي الفترة قرأت الكثير من التجارب العربية و الاجنبية لذلك عارفة ان الدكتور كان نوعا ما متحفظ و غير جريء في زيادة فرص النجاح.
طبعاً الاشخاص الوحيدين اللي يعرفوا اني قمت بهذه التجربة هم انتم اخواتي اللواتي لم التقي بهن تجربتي كانت سرية فلا أهل، لا اصدقاء و لا احد يعرف اني قمت بالعملية غيركم حتى بناتي ما عندهم اي خبر ما ابغى اخليهم يحسوا او يعرفوا اني افكر و اخطط للحمل لاسباب كثيرة.
هل فعلاً تعامل الناس و الاطباء مختلف لمن انجبت من قبل و لا لان الموضوع حساس بالنسبة لي اشوف الموضوع بطريقة مختلفة.
اسأل الله ان يوفقكم جميعاً حبيباتي وحده وحده يا من مررتي بتجربة اطفال انابيب، حقن مجهري، تلقيح صناعي لأول مرة و لا عاشر مره اعلمي ان ربي راح يكرمك في نهاية المشوار طريقك للذرية اصعب لكن ربي اختاركي و اختارني لحكمة هو أعلم بها وجميعاً مأجورين باذن الله و لن يضيع لنا تعب.
و اخيراً الغرض من موضوع فضفضة لموضوع في صدري و طماعاً في دعواتكم حبيباتي
«دَعْوَةُ المَرْءِ المُسْلِمِ لأَخِيهِ بِظَهْرِ الغَيْبِ مُسْتَجَابَةٌ عِنْدَ رَأْسِهِ مَلَكٌ مُوَكَّلٌ، كُلَّمَا دَعَا لأَخِيهِ بِخَيْرٍ قَالَ المَلَكُ المُوَكَّلُ بِهِ: آمِينَ وَلَكَ بِمِثْلٍ».