sara92

sara92 @sara92

محررة برونزية

العلاجات الجديدة المضادة للسرطان..ثورة في علاج السرطان!

الملتقى العام

العلاجات الجديدة المضادة للسرطان..ثورة في علاج السرطان!



نظم المعهد الوطني لدراسة السرطان مولاي عبد الله بالرباط يوم 13 يوليوز الجاري اجتماعا علميا جمع نخبة من المتخصصين في علاج السرطان والأطباء الجراحيين التابعبن للمعهد والمؤسسات الصحية المغربية من أجل وضع حصيلة للمستجدات في مجال علاج السرطان.



ويمثل السرطان 12 في المائة من أسباب الوفيات في العالم. وحسب تقديرات منظمة الصحة العالمية، يجب ترقب 10 مليون وفاة بسبب السرطان في كل سنة، وتسجيل15 مليون حالة سرطان جديدة خلال العقدين المقبلين. ويمكن الوقاية من ثلث العشرة ملايين إصابة التي تم تشخيصها في العالم ويمكن علاج الثلث الآخر بنجاح في حالة الكشف والعلاج المبكر. فالسرطان في واقع الأمر مفهوم شامل يضم أزيد من مائة شكل مختلف من الأمراض التي تتميز بتكاثر خلوي مكتسح وغير مراقب. فالسرطان إذن مرض مزمن، وأصبح المصاب به يعيش معه مدة زمنية تزداد طولا.

والعلاجات التي تستهدف الأوعية الورمية أصبحت اليوم أكثر من واقع سريري، فالأخصائيون في علاج السرطان أصبحوا اليوم يتوفرون على "صواريخ" حقيقية، ثمرة التكنولوجيا الحيوية المتطورة، والمعدة خصيصا لمكافحة السرطان. وقد أبرزت عدة عروض علمية لأول مرة نجاعة العلاج في عدة أنواع من السرطان. وأظهر ال"بيفازوماب" (أفاستين)، العلاج الثوري للسرطان، قدرات كبيرة في مواجهة عدة أنواع من السرطان خاصة سرطانات القولون والثدي والرئة على إثر عدة دراسات سريرية.

ويعتبر ال"بيفازوماب" (أفاستين) من مضادات السرطان غير المسبوقة، ويعمل على حرمان الورم من وصول الدم (ومن خلال ذلك حرمانه من الأكسيجين والأغدية) الضروري لنموه واكتساحه مناطق أخرى من الجسم. ويشكل ال"بيفازوماب" (أفاستين) العلاح الأول والوحيد الذي يستهدف شبكة الأوعية الورمية والذي أظهر فعالية لا نظير لها في علاج العديد من أنواع السرطان.

ال"بيفازوماب" (أفاستين) في علاج سرطان الرئة
سرطان الرئة هو الأكثر إنتشارا في العالم إذ يسجل 1٫2 مليون إصابة في السنة. ويتسبب سرطان الرئة في وفاة شخص كل 30 ثانية في العالم. وخلال مؤتمر ال"أسكو" لسنة 2005 تم عرض ولأول مرة نتائج دراسة سريرية للمرحلة الثالثة شملت 900 مريض وأبانت هذه الدراسة أن مرافقة العلاج الكيماوي بدواء "أفاستان"، يساهم في علاج نحو 30% من المصابين بمرض سرطان الرئة. ويعد نجاح هذه الدراسة، الأول من نوعه على مستوى علاج سرطان الرئة، وفي الحقيقة، لم تظهر منذ عقود، أي دراسة نجاعة حقيقية في علاج السرطان.

ال "البيفاسيزوماب" (أفيستان) في علاج سرطان القولون
يعد سرطان القولون السرطان الثالث من حيث الانتشار، حيث تظهر 945 ألف حالة جديدة في السنة على الصعيد العالمي، ويقدر عدد الأشخاص الذين يموتون، ممن تشخص حالتهم، بنحو 50%. وبالنسبة لسرطان colorectal métastatique يتم إشراك ال"بيفازوماب" (أفاستين)، مع العلاج الكيماوي، وقد أبانت عدة دراسات للمرحلة الثالثة، شملت 900 مريض، عن نجاعة البيفاسيزوماب أفيستان والعلاج الكيماوي. كما أبانت دراسة (AVF2107) أن إشراك البيفاسيزوماب أفيستان والعلاج الكيماوي، أبانت عن تحسن ملموس لحالات المرضى المصابين بسرطان colorectal métastatique.

فاستعمال ال"بيفازوماب" (أفاستين) 5 ملغ في الكيلوغرام، مرتين في الأسبوع المصاحب للعلاج الكيماوي، مكن من رفع نسبة نجاة المرضى بنسبة 30% ، والتخفيض من سرعة نمو السرطان بنسبة 71%. كما أبانت عدة دراسات أخرى عن نجاعة استعمال البيفاسيزوماب أفيستان المرافق للعلاجات الكيماوية المختلفة من قبيل (5-fluorouracil/leucovorin et Oxaliplatine/5-Fluorouracil/Leucovorin)

ال"بيفازوماب" (أفاستين) في علاج سرطان الثدي
يعد سرطان الثدي، ثاني أنواع السرطانات التي تعرف انتشارا كبيرا وراء سرطان الرئة، بحيث يتم تسجيل مليون حالة جديدة في السنة، وتقدر نسبة النساء اللواتي يتطور لديهن سرطان الثدي بنحو 8 إلى 9% في العالم، ويتسبب هذا السرطان في وفاة 410 ألف من النساء في السنة. وقد تم لأول مرة تقديم نتائج دراسة المرحلة الثالثة التي همت 800 مريض، خلال الملتقى الدولي الطبي للجمعية الامريكية لأمراض الأنكولوجيا. وقد أبانت هذه الدراسة أن استعمال البيسيزوماب أفيستان مع العلاج الكيماوي لمعالجة سرطان الثدي، يمكن من إنقاذ 48% من المصابين بهذا المرض، والتقليص من سرعة تطور ونمو السرطان لديهم بنسبة 83%.
2
676

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

SWAR
SWAR
اختيsara92

جزاك الله خير
والله يكفينا شر هذا المرض ولا يبلانا فيه
NaNNooca
NaNNooca
يسلموووووووو عالموضوع الحلو :)