العلاج بالزهور وعلاقته بالعقل
قال هنري ديفيد " إذا كان الليل والنهار يستحقون استقبالهم وتحيتهم بالفرح والحياة والحيوية لذلك يجب إخراج الشذى كالورود والأعشاب الجميلة فبذلك يكون النجاح.
فكل الطبيعية هي تهانيك ، فجسم الإنسان قادر على اختبار وممارسة الفرح في شذى الورود والأعشاب ، تنفس البخار الخارج من الزيوت الهامة الصافية النقية وسوف تشعر أن احزانك قد ذهبت و أن الهدوء داخل طبيعية الإنسان والجسم يؤدي إلى تركيز العقل بسهولة وذلك هو "الآروماثيرابي"
الكثير يتكلمون عن الأروماثيرابي - استخدام الزيوت الأساسية من أجل الشفاء. إن جوهر الحياة الذي يستخرج من الورود والشجر والأعشاب يسمى الزيت الأساسي.
وهذا الجوهر المستخرج هو حقيقية موجودة نستطيع الشعور بتأثير العلاج عن طريق تنفس البخار العطري الناتج من الزيوت الجوهرية، عندما نتنفس في الهواء فإن الجزيئات العطرية تتحول وتنتقل إلى اشارات عن طريق الخلايا الاستقبالية في الأنف وهذه الإشارات تذهب إلى أماكن حاسة الشم ثم إلى الأوصال وفوق المهاد في المخ. وبما أنها لم تثبت علمياً لكن المصدق به أن الزيت الأساسي ينشط الصيدلية الموجودة داخل المخ العصب الكيميائي. فالكيمياء العصبية مثل السيروتنين والإندورفين هي الكلمات التي يستخدمها عقلنا للإتصال بالعصب وبقية أنظمة الجسم ، فمثلا: إن الزيت الهادئ يؤدي إلى اخراج السيروتين واليوفريك العطر يخرج الأندورفين والزيت المثير يخرج نورأدرينيلين ، ظهور الآلام والـتأثيرات الجسدية الأخرى أيضا تظهر عندما تخرج الكيمياء العصبية، فقد اجريت التجارب على تأثير الزيت الأساسي على موجات المخ، الإيقاع الهادئ ينتج عندما نستنشق زيت السيراتيف العطر المثار تحدث انذار بالإستجابة، لذلك نرى أن عقولنا تلعب دوراً هاماً في سلامة وجودنا.
وأحياناً تلعب دور تمزيقي وخطير، فنحن نعيش في وقت يوجد به كثير من الضغوط العقلية والعاطفية و هذه الضغوط تنتج من ضغوط العمل واضطراب الإقتصاد والأحزان ومشاكل العلاقات ، والدراسات العلمية أثبتت أن الضغوط الزائدة تؤدي إلى قلة وظائف نظام المناعة ، وكذلك صحتنا العقلية أيضاً تتأثر بذلك ، وأن وظائف الجسم والعقل معاً فالضغوط تؤدي إلى الأعراض الجسدية والعاطفية ، فممكن ان يشعر الشخص بقلة الحيلة والإحباط وأحياناً نتعرض لأعراض الصداع وعصر الهضم واصابات عديدة ، أرق في النوم لذلك يجب اعادة المخ والجسم معاً لتأدية وظائفهم، يوجد هناك طرق لأداء ذلك وإحدى هذه الطرق هو العطر ، فله دور هام ومساعد في المخ، والعقل ، والمشاعر. فنستطيع أن نعرف من خلال العقل كيف نستفيد من العطر .
إن الورد الأصفر من شجرة اليلانج في غاية الجمال فالزهرة هي تعبير عن الحب فتوجد في فراش الزفاف في أندونيسييا ، فتخيل استنشاق شذي العطر وتشعر بالفرحة في الجسم نتيجة لرائحته الطبيعية. فعندما نستنشق شذى رائحة الغابات وأشجار السراد والورود الصفراء حتى نشعر بالهدوء خاصة في العقل ونستطيع التركيز، فهذه هي متعة الحياة التي تخرج شذى الورود والأعشاب.
:27: :27: :27: :27: :27:
frawla2 @frawla2
عضوة جديدة
هذا الموضوع مغلق.
الصفحة الأخيرة
مشكورة على هالموضوع المنعش :)