العلاقات العاطفية إلى أين؟

الملتقى العام










عندما نتحدث عن اي علاقة عاطفية بغض النظر عن جديتها أو عن طبيعة الظروف التي تحكمها, نتساءل هل هي علاقة عابرة و مؤقتة , ام ستكلل بالنجاح و الاستقرار لكلا الطرفين فيما بعد، كثيرٌ ما نسمع احبها واحبته , انتظرها وانتظرته ولكن في النهاية كل شيئ قسمة و نصيب! فأين موقع الحب النزيه بين جدران القدر المحتوم إن كانت جدرانه مطلية بالقسوة و المرارة و ان كانت ستمنع نزاهة ذلك الحب من ان يستمر!!؟

كيف تنشأ العلاقات العاطفية في هذا الوقت و ما تأير التكنولوجيا و مواقع التواصل الاجتماعي وهل يفضل الشباب التعارف عن طريق هذه المواقع, و لماذا تنتهي العلاقات العاطفية بسرعة او تتوج بنجاح خارج عن النظير بين الطرفين, هذه الاسئلة و غيرها طرحت على مجموعة من الشباب و الشابات و هكذا جاءت اراؤهم حول هذا الموضوع .



الرأي الأول: طالبة جامعية نشأت في الامارات وتدرس حالياً في مصر, تعتقد ان اغلب العلاقات العاطفية التي تنشأ بين الشباب هي تلك التي تكون في مراحل الدراسة الجامعية, لأن الجامعة مجتمع دراسي وتربوي و اجتماعي وترفيهي في نفس الوقت, وكثيرٌ من الطلبة يجدون فيها متنفس عن ضغوط المنزل ومشاكل الحياة عن طريق بناء علاقات اجتماعية مختلفة الحجم والابعاد، وتعتقد ان الفيس بوك و غيره من مواقع التواصل الاجتماعي اصبح له الدور الكبير في تكوين العلاقات العاطفية على الرغم من ان نسبة فشل هذا النوع من العلاقات كبيرة جداً.

الرأي الثاني: شاب مقبل على التخرج من الجامعة يعتقد أن أغلب العلاقات التي تنشأ بين الطلاب في الجامعة هي تلك التي تأتي عن طريق الدراسة في نفس الفصل او المشاركة في الانشطة الجامعية او عن طريق الاصدقاء و المعارف، ويضيف أن العلاقات الصحيحة تبدأ عندما يتعرف الشخص على الطرف الآخر و هو مدرك انه نصفه الآخر, و على الشخص ان لا يندم على اي قرار إذا كان مبنيا على اساس اختيار الشريك الصحيح في اي علاقة, لان كثيرا من العلاقات الحالية تفشل بسبب عدم دراسة جوانب العلاقة من زوايا مختلفة, فيتخذ الشريكان قرارات سريعة و فجائية قد تكون مبينة على مبدأ الاعجاب, ثم يتفاجأن مع الوقت ان هناك فوارق كثيرة تحتم عليهما من أن يمكلا تلك المسيرة سوياً، ويتابع بالقول انه على الشباب ان لا يستعجلو في مثل هذه المواضيع لان تفكير الاشخاص يتغير بين الحين و الآخر و بين يوم و ليلة فكيف بعلاقة ان تنجح ان كانت مبنية فقط على مبدأ العواطف المؤقتة و السريعة دون اخذ الاساسيات بعين الاعتبار!

الرأي الثالث: تعتقد ان العلاقات تختلف من شخص الى اخر باختلاف درجة الوعي الموجودة عند الشخص, و كيفية تعامله مع العلاقة, لان الكثير من الشباب يتعاملون مع العلاقة على اساس انها مؤقتة دون وجود اي جدية فيما بعد فتنتهي بسرعة, على عكس العلاقة المبنية من الاساس على التفاهم و الوضوح و الجدية، وتجد ان السن المناسب لدخول اي علاقة هو بعد العشرين حيث يصبح الفرد أنضج و أوعى و أذكى في تعاطيه مع اي نوع من هذه العلاقات, و هو السن الانسب للارتباط الرسمي والزواج.

الرأي الرابع: يعتقد ان اغلب العلاقات العاطفية الحالية تنتهي بنتائج سلبية لان الطرفين يميلان الى الملل بعد الحماس الزائد و الشعور المتدفق الظاهر في بداية العلاقة. و يضيف ان بعض الاشخاص يتعاملون مع اي علاقة على اساس انها عابرة وللتسلية وملأ الفراغ فقط دون اخذ العاطفة والحب بعين الاعتبار لذلك غالباً ما تنتهي بالفشل، ويضيف أن هناك الكثير من الظروف التي يمكن ان تعيق العلاقة بين الطرفين مثل الاهل والمجتمع والعادات والتقاليد إن كان الطرفان مختلفان مادياً, ثقافياً , اجتماعياً ودينياً.

الرأي الخامس: تعتقد أن العلاقات العاطفية المبنية على أسس الصدق و الوضوح و التفاهم هي افضل ما يمكن ان يحدث لأي شخص لأتها ان كانت صحيحة منذ البداية سترفع من ثقة النفس و من عزيمة و ايمان كل من الطرفين, و ذلك لأن كل منهما سيؤمن بأن الطرف الآخر رفيقاً له في كل اللحظات و المواقف والظروف التي ممكن ان يتعرض لها سواء كانت ايجابية او سلبية، و تضيف تمارا أن استمرار و نجاح اي علاقة او فشلها يعتمد على كمية الحب و العطاء والتضحية التي يقدمها كل طرف للآخر , وتعتقد بأنه من البداية على الطرفين تسوية جميع الاختلافات والفوارق ان وجدت وعليهم محاولة ايجاد حل لأي امر قد يظهر كعائق محاولاً انهاء تلك العلاقة فيما بعد، وتضيف انه في اي علاقة ناجحة, إن وضعت شروط واحكام على طرف ما فعلى الطرف الآخر تفهماً وتقبلها ومحاولة تطبيقها على نفسه فإن كان الامر عادياً لكلا الطرفين لا حرج من فعله اذاً, و الا عليهما ان يعيدا النظر في مبدأ التعامل والحرية والمساواة بينهما لموازنة تلك العلاقة بالشكل الصحيح.



الرأي السادس: يعتقد بأن وجود علاقة عاطفية وجدية من الامور المهمة في حياة كل شخص لأن الانسان غالباً ما يحتاج إلى الدعم و الاهتمام والتشجيع من الطرف الآخر في الحياة، و يضيف أن العلاقات العاطفية و الجدية ليس من الممكن أن تنجح إلا إن كانت مبنية من الاساس على مبدأ الاحترام, الثقة والتسامح لان هذه العوامل الثلاثة ستمكن كل من الطرفين من التفاهم والتعامل مع الطرف الآخر بشكل ناضج وصحيح، ويعزي الرأي سبب انتهاء وفشل الكثير من العلاقات الى عدم وجود لغة الحوار بين الطرفين مما يؤدي الى تفكير كل طرف بشكل مناقض للآخر وان اتبع ذلك التفكير بالتصرفات النابعة عن اللاوعي والتذمر وعدم مشورة ومراعاة رأي الطرف الاخر قد تزداد المشاكل بين الطرفين وسيؤدي ذلك ان انتهاء العلاقة بشكل سريع، و يجد أنه لا يوجد سن معين و مناسب لجعل اي شخص يفكر في الدخول في علاقة جدية لأن نضوج العقل يتفاوت من شخص الى اخر لكن ليس بالطبع في حالة المراهقة.

عرضنا عليكم بعضاً من الآراء التي عبرت عن العلاقات العاطفية في وقتنا الحالي ، لكن انتم ما رأيكم بهذا الموضوع هل هو مرتبط بالاشخاص المعنيين بالعلاقة أم بمسألة القسمة و النصيب؟ شاركونا بآرائكم .
3
546

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

*دلوعته*
*دلوعته*
اللهم صلي وسلم على محمد
الشررررسه
الشررررسه
الرأي الخامس: تعتقد أن العلاقات العاطفية المبنية على أسس الصدق و الوضوح و التفاهم هي افضل ما يمكن ان يحدث لأي شخص لأتها ان كانت صحيحة منذ البداية سترفع من ثقة النفس و من عزيمة و ايمان كل من الطرفين, و ذلك لأن كل منهما سيؤمن بأن الطرف الآخر رفيقاً له في كل اللحظات و المواقف والظروف التي ممكن ان يتعرض لها سواء كانت ايجابية او سلبية، و تضيف تمارا أن استمرار و نجاح اي علاقة او فشلها يعتمد على كمية الحب و العطاء والتضحية التي يقدمها كل طرف للآخر , وتعتقد بأنه من البداية على الطرفين تسوية جميع الاختلافات والفوارق ان وجدت وعليهم محاولة ايجاد حل لأي امر قد يظهر كعائق محاولاً انهاء تلك العلاقة فيما بعد، وتضيف انه في اي علاقة ناجحة, إن وضعت شروط واحكام على طرف ما فعلى الطرف الآخر تفهماً وتقبلها ومحاولة تطبيقها على نفسه فإن كان الامر عادياً لكلا الطرفين لا حرج من فعله اذاً, و الا عليهما ان يعيدا النظر في مبدأ التعامل والحرية والمساواة بينهما لموازنة تلك العلاقة بالشكل الصحيح.
ميما 13_6
ميما 13_6
الرأي الرابع: يعتقد ان اغلب العلاقات العاطفية الحالية تنتهي بنتائج سلبية لان الطرفين يميلان الى الملل بعد الحماس الزائد و الشعور المتدفق الظاهر في بداية العلاقة. و يضيف ان بعض الاشخاص يتعاملون مع اي علاقة على اساس انها عابرة وللتسلية وملأ الفراغ فقط دون اخذ العاطفة والحب بعين الاعتبار لذلك غالباً ما تنتهي بالفشل، ويضيف أن هناك الكثير من الظروف التي يمكن ان تعيق العلاقة بين الطرفين مثل الاهل والمجتمع والعادات والتقاليد إن كان الطرفان مختلفان مادياً, ثقافياً , اجتماعياً ودينياً



هذي وحه نظرررري

اي علاقه في الخفاااااااء

وبعيده كل البعد عن رضى ربي


مالها الا الفشل

والمصايب


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,