العلاقة العاطفية بين الزوجين ...

الأسرة والمجتمع

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على حبيبنا وشفيعنا سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم
الأخوة والأخوات الكرام لدي بحث أعمل على دراسته وأنجازه وتقديمه كأطروحة وأود منكم أن تدلو بأرائكم ومقترحاتكم حوله , وهذا الموضوع يحتاج لكثير من التروي والفكر الإسلامي الناضج بارك الله بكم وجزاكم الله عنا كل خير
العلاقة العاطفية بين الزوجين ...
البناء الأسري يقوم على المودة والرحمة والسكن العاطفي والنفسي ، كما أن العفة مقصد شرعي أساسي من مقاصد الزواج ، لا تستقيم الحياة الزوجية دون تحقيقها ، ورغم الحياء الذي يكتنف الكثيرين عند الحديث عن الجوانب العاطفية والنفسية فيما يتعلق بالعلاقة الزوجية ، إلا أن الإسلام الذي شرعه الله سبحانه وتعالى لمحيا الناس ومماتهم لم يضع أي حرج في تناول هذه القضايا باعتبارها جانباً رئيسياً من جوانب الدين ، وقد قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها " رحم الله نساء الأنصار لم يمنعهن الحياء أن يتفقهن في الدين " وما جعل الله سبحانه وتعالى على المسلمين في الدين من حرج ومن يقرأ القرآن الكريم ويطالع السنة النبوية المطهرة ، يجد كيف أن القرآن والسنة عالجا كل هذه الأمور بوضوح تام .
يشتكي كثير من الأزواج ولا سيما الزوجات اليوم من الجفوة والقسوة العاطفية من ازواجهن حيث لا يولونهن أدنى قدر من المعاملة العاطفية والكلام العاطفي الرومانسي ولا يهدونهن تلك الوردة الحمراء وتلك اللمسة الحانية الدافئة التي كان يهديها الزوج لزوجته في الأفلام التي تعرض - و التي نخرت في جسد المجتمع العربي على مدار عقود من الزمن - او التي يقرأون عنها في المجلات والروايات وبناء على ما تقدم ظن الزوجات انه طالما ان الأمر كذلك فمن المؤكد ان ازواجهن لا يحبونهن او ليس لديهم أي أحاسيس رومانسية او مشاعر عاطفية تجاههن وعلى النقيض تماما يظن الزوج أن زوجته لاتوليه الإهتمام الأكبر من حب ورعاية وخاصة عند إنشغالها في أمر بيتها وأولادها أو أنه الحياء الذي يمنعها من الإفصاح عن مشاعرها تجاه زوجها وبذالك يدير كلا الزوجين ظهريهما منغمسين كل منهما في المتاهة والحيرة والقلق العاطفي ومن هنا نشأت المشكلة.
5
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

محب الورد
محب الورد
بسم الله الرحمن الرحيم
أشكر جميع من شاركني هذا الموضوع وأشكرهم على مساعدتي في أطروحتي ؟:44:
lawsi
lawsi
كلام جميل جدا وواقعي جدا
وفعلا
قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها " رحم الله نساء الأنصار لم يمنعهن الحياء أن يتفقهن في الدين

فنحن نعاني من قصور فهمنا لامور ديننا حق الفهم
وللاسف احيانا نرجع لثقافتنا الغير جيده
لعلاج امور عده

الف شكر وبارك الله فيك
محب الورد
محب الورد
بسم الله الرحمن الرحيم
أشكرك أختي الكريمة على التعقيب
وأقول...
بشكل عام يمكن القول إن المشاكل العضوية هي الأقل وطأة لوضوحها وسهولة تحديدها وعلاجها من قبل الطبيب المختص بشرط توافر الوعي بوجود المشكلة والسعي لعلاجها .
والأبحاث ركزت على أن آلام النساء وشكواهن قد لا تكون ظاهرة بسبب اعتقادهن بأن آلامهن شيء طبيعي، أو لأنهن يفقدن الأمل في جدوى الشكوى سواء للطبيبة أم للزوج . وفي كثير من الأحيان يكون الزوج أو الزوجة في حاجة إلى علاج نفسي . ولعل أكثر أسباب الضعف العاطفي عند النساء ما يرجع إلى نقص الرغبة في العلاقة الزوجية بسبب وجود مشكلات نفسية أو اجتماعية أو عضوية .
وقد أشارت الأبحاث التي تم تقديمها إلى تغير النظرة إلى أسباب الضعف العاطفي المادي عند الرجال، ففي حين كانت نسبة الأسباب النفسية حوالي 90% والعضوية 10% فقط فقد تغيرت هذه النظرة الآن وأصبحت الأسباب العضوية هي الأكثر شيوعًا .
أماالمشاكل النفسية الاجتماعية هي الأصعب لأنها تتعامل مع النفس البشرية بكل تعقيداتها وتفاصيلها وأخاديدها العميقة وهي المشاكل التي تعترض حياة الكثير من الأزواج فمع مرور سنوات الزواج غالباً ما يسود شعور بالفتور في العلاقة العاطفية بين الزوجين ويندثر الاحساس الأول ففي المراحل الأولى من الزواج يكون الاهتمام بالآخر هو السائد ولكن للأسف مع مرور الزمن تتحول هذه المشاعر الجميلة لدى أكثر الأزواج ويصبح التواصل مجرداً من العلاقة الحسية . ( ملامسة الأيدي، والتقبيل، والمعانقة … إلخ ) وهذا غير سليم إذ ليس بالضرورة أن يكون التواصل الحسي هو الهدف المؤدي إلى التواصل العاطفي المادي لكنه شعور جميل يفيض على النفس الطمأنينة والسكينة عموماً أيا كان السبب عضوياً أم نفسياً فإن تعرض الزوجين لأي مشكلة من هذا النوع يمثل صدمة كبيرة لهما واختباراً صعباً ونتيجة لقلة الثقافة في تلك الأمور لدى معظم الأزواج فإنه عندما تعترض المشاكل العاطفية والمادية حياة الزوجين فإنهما يعتقدان باستحالة حل هذه المشكلة ومن ثم فهي تفرقهما ولا تجمعهما إلا ما ندر فمعظم الأزواج يديرظهره للآخر ويبحث عن من يسر له بسره ، وكان الأولى أن يدور الحوار بين الاثنين أولا لكن من الذي يفتح فاه أولا ويخرج السر خارج حدود قفص الزوجية ويمزق خيوط الحرير التي تصير في نظره واهية ؟.
لكن الدراسات أثبتت أن المرأة أكثر شجاعة من الرجل في هذه النقطة إذ تبادر للسؤال لمعرفة طبيعة المشكلة وسبل الخروج منها فالرجل تحكمه تقاليد وأعراف تمنعه من البوح بسهولة عن مشكلاته وهو في الغالب يرى أن البوح بهذه الأسرارهو انتقاص من شخصيته ورجولته التي يعتز بها كل رجل شرقي.
كهرمان
كهرمان
اذا سمحت بس لو نعرف التخصص والاطروحة للماجستير او الدكتوراه

واتوقع انو احنا ممكن نساعدك في اجراء الاستبانة مثلا
لكن فيما يتعلق بخطة البحث ومنهجيته اتوقع هذا شي راح تعتمد فيه كليا بعد الله على المراجع وبالتالي انت منت محتاجه انو احنا نبين مقترحاتنا لانو انت تسير وفق منهجية تبعا للمنهج البحثي اللي اخترته

اتمنى نعرف معلومات اكثر عن بحثك من ناحية المنهجيه والتخصص وايش اللي تحتاجه تحديدا وتحتاج للمساعدة حوله

واكيد بنات حواء ماراح يقصرون بس لانو من جد العرض متوهنا مش محدد ايش المطلوب.
محب الورد
محب الورد
بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوة الكرام وضحت الموضوع في بدايته إقرأوه بتمعن تستخلصون منه ما أريد
بطرحي هذا الموضوع ارغب في التحريض الفكري لأعضاء المنتدى لكي يدلو كل عضو بدلوه في هذا الموضوع واستخلص انا العبرة وأصيغها بما أراه مناسبا على كل حال أنا طرحت الموضوع في عدة منتديات وكانت الردود كثيرة وكنت أتوقع أن تكون الردود في منتديات عالم حواء كثيرة ومفعمة بالحيوية والنشاط ولكن للأسف خاب ظني .