@@العلاقه اذا كانت بين يديك ... ماهو مصيرها ؟@@

الأسرة والمجتمع


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .....


قادني قلمي مره أخرى لأجسد معاناة بعض أفراد مجتمعنا .....


في مسارات الحياة العالقة ... وتشبثنا في الحياة رغم كل شيء حولنا ...

يضل التساؤل وتضل الأفكار تدور في عالمنا الصغير ..الحيرة ..الحب .. المشاعر.. الألفة .. الأخذ.. العطاء والتضحية .. فيكون السؤال دوماً ؟؟؟

ما هي المشاعر والأحاسيس ؟

وكيف ننسجم معها بطريقة توفر كل شيء لنا !!!

هل للحب وجود في هذه الدائرة الحية ..!!



أم أنها مجرد كلمة عابره لوصف سريع لنا بأهمية من حولنا !!!

ما هو العتاب واللوم والتراضي ..

ما هي المشاكل وحلولها ..

ما هو الاعتذار ..وما رواية فشل العلاقات ؟؟؟

هل العلاقة تسبب الفراغ ..؟ أم الفراغ يولد العلاقة ...؟

ما هـــو لغز الحياة ..!!

هل التضحية ظاهرة ناقصة...!! أم كاملة تنقصها المبادرة ؟؟

وما مفهوم التضحية؟ العاطفية .. والاجتماعية .. والشخصية عموماً !!!!

هل هي الدمار والمشكلة والهم !!

أم هي السعادة والمحبة والألفة ...!!

كيف نبسط شراع العلاقة الواحدة المثالية ... وكيف نفوز بهذا اللقب ؟

وكيف يتعامل المجتمع مع أجواء العلاقات ؟؟

هذه هي التساؤلات التي تبحر في عقولنا وتتعطش لرياح الأجوبة ...

هل من مجيب ؟؟؟

فإن سمحتم لي أن أوضح نظرتي لمجتمعاتنا .. وواقعنا الملموس !!



فمجتمعنا بشكل عام مجتمع واحد يختلف بل ويتغير بأي إطراء يحدث..!!

من حيث : الفكر.. والاندفاع... المخططات.... والتقاليد....!



وقد أصبح الفكر شاذا عن تقاليدنا نوعاً ما . ..

ففكرة طرح الآراء واختلاف الأفكار وتغيرها من شخص لآخر شيء رائع

بل والأروع منها تقبلها...

ولاكن قد أصبح التفكير مبالغاً فيه وتعدى حدود التوازن الفكري في هذا المجتمع الضخم ..



فقد أصبح كل شخص يعيش لنفسه غير مبالي بما يحدث خارج نطاق تفكيره وتسلطه ونتائج تصرفاته..

وأصبحت العلاقة شيء واجب التكوين من غير أُسس سليمة...

وكأنها فرض لتفاخر ...!!

فالحب أصبح في علاقاتنا ومجتمعنا ...(علاقة وكلمة زائفة واجبة التعبير !!)من غير أساس واضح .!



فيرجع السؤال بنا إلى الوراء ؟؟

كيف نبني علاقاتنا الاجتماعية بشكل صحيح .؟؟

هل لفرض الرأي والتسلط والتبجح دور فعال في إرضاء مظهر علاقاتنا و النفس البشرية ...؟؟



قال الرسول صلى الله علية وسلم ( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى

منه عضو تداعى له سائر الجسد كله )


نحن لا نتكلم عن (الحب )في ارتباط ونجاح العلاقات فقط .. !!

بل نتطرق إلى أن بحب التفاهم تتكون العلاقات...

فالمشاكل سواءً ..الأسرية ..أو الشخصية والاجتماعية ..الخ ) لا نستطيع الاستمرار بها إلا بتفاهم ..



وللأسف فأن عامل ( ضعف الإيمان في قلوبنا)

أدى إلى انكسار عامود التفاهم .... وعدم الاقتناع بأي فكرة أو مشورة..

وأيضا أغفلنا جانب القناعة والإنصات الذي أصبح شبه معدوم سواءً في العلاقات العاطفية الزوجية...

او العلاقات الأسرية او العلاقات العامة ...وغيرها من (أسطورة العلاقات) ..

فقد سيرني قلمي لتحدث عن (ارتباك وتشنج بعض العلاقات ..!)



فلو لاحظنا أشارت الحياة ..وتعاكس أهواء البشر لأدركنا بأن (التفاهم والتوازن أساس العلاقات الناجحة) ....



عموماً فالتفاهم لا يمكن وصفة وترجمته إلا بطرقٍ إنسانيةٍ ودية ..لكي تكون الحياة فيها مستقرة ..

(فالانسجام) في هذه العلاقات (مولود التفاهم) ...



فلو أدرت لمح بصرك لمن حولك لأدركت بأن فشل علاقات الصداقة ....و علاقات العمل....

وحتى العلاقات السطحية العامة...

تكمن في عدم سماع الآراء والإنصات وإختلاف وجهات النظر الحادة من غير سبب واضح !!!!

فأحلامنا لا تسعى لكل ما نريد .. بل ويبقى التفاهم مبدأ الحياة....


فالتشنج.. والتوتر العصبي... والارتباك ..كلها مسببات لعدم التوجه لتفاهم ..



الحب و فشلة .. المشاعر وبرودها ... الاحاسيس وتبلدها .. الصداقة وضياعها....

كلها ظواهر مصاحبة لنقص التفاهم والقناعة الإنسانية ...



فالتفاهم أساس اجتماع المجتمع على مستوى واحد وعقلانية واحده وأن اختلفت الآراء ...

بحيث يأخذ كل فرد حقه ونصيبه في إبداء رأيه من غير مشاكل تحول بينه وبين الطرف الثاني مع التواصل في سماع أراء الآخرين واحترامها حتى ولو لم يكن هناك اقتناع شخصي برأي الطرف الثاني ...

وهذا يعتبر من حسن التدبير في الأمور والحكمه...



فالبعض منا تكون علاقاتهم جافة منطوية نحو الاعتزال غير متفاهمة ..وبصراحة أكثر غالبية الناس

لم تأخذ (الفهم والتفهم) على محمل الجد الصريح .... ولم تفسره كما المطلوب ....من حيث صحة الرأي

و تناقضه وكيفية تأثر تلك العلاقات بالاختلاف والعنف في فرض الآراء...


فمن أهم الشخصيات الناجحة في المجتمع هي الشخصية المعطاء السامعة لكل رأي والصاغية لكل فعل ... تتمتع تلك الشخصية بمكانة عالية في المجتمع كما تتميز بالحكمة الراجحة..



والغالبية منا للأسف لا تعطي كل طرف حقه في إبداء رأيه وغالباً ما يكون الرفض والتجاهل سيد الموقف...



فيكون العائق في إشعال المشكلة بفرض( الرأي) و(إثبات النفس والمكانة) في غير مكانها الصحيح ..

بل بالمشاكل التافه المخلوقة لكل موقف لإبراز حجم الشخصية بالقوة ....



فهذه الظواهر والسلوكيات تعتبر خطأ فادح تعيق تطور العلاقات ..



فلا بد من الاستماع وتفهم الحالة النفسية أولاً والشخصية ثانياً ( لمجتمع تكسوه السعادة والإشراق والتوافق)

فالحب والتفاهم هو من أسس المجتمع وجمع الناس واظهر المشاعر ..

و الحب ماده أساسيه لا يمكن الاستغناء عنها في مجتمعاتنا ...

ويبقى السؤال ..؟؟

كيف نستخدم هذا الحب ونطوره ونجعل منه شفاء لكل داء ....

فللأسف الشديد لم يعد هناك عواقب للأمور فتكون الآثار السلبية في العلاقه أكثر من الإيجابية

عند نقص وقلة التفاهم فمن غيرة ..فهي بضبط علاقة فاشلة (وأن دامت)..


لنعطي أنفسنا حق التفاهم والعشرة الصالحة ..لنعطي هذا العالم الحب والتفاهم والمودة والتضحية للأفضل من اجل السعادة الدائمة بأذن الله

موضوعي وقضيتي لا تختصر الكتابة بالحبر وعلى الورق ..

بل بإعطاء كل موضوع ما يستحقه من قيمة ومعنى وإعطائه قدر ولو صغير من التفهم الراقي ...


روابي خالد


دمتــــــم بأجمل العلاقات ...

أختـــــكم ومحبتـــــكم ....


4
586

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ربا بنت خالد
ربا بنت خالد
أهلا غاليتى روآبي وهاهـو قلمك السـآحر يتموج بنعومه
كما هو دأبك دآئما ,,أصبتِ كبد الحقيقـه ,, فعلا غاليه فهمنا الصحيح والوآعي
والمتزن لقيمه المشاعر التى
تربطنا تخلق في أنفسنا نوعـآ من ( الأمن النفسي ) ان كـآن هذه العلاقات مبنيه
أولا على رضـى الله ,,
والايمـآن بالله الصحيح هو مبنت جميع العلاقات ,,ومنه ينبثق الشعور الأسمى وهو الحب ,,
كما قال تعالى (( ومن يؤمن بالله يهد قلبه )) فالأيمان بالله ينقي ويصفي هذا الحب ويجعله
مناره خير يعود بالنفع والفـآآئده على الأنسان وغيره ,,اذا آحببنا خالقنا سبحانه عن علم ويقين
وأتبـآع فهو يولد في نفسك شعورا لايضـآهى وينعكس على تجاربك وعلى حياتك,,
الايمان بالله والتقرب له مفتـآح كل مشكله وعلاج لكل دآآء ,, موضوعك يحتاااج الى أكثر من أضافه
فهو رآئع بحجم روعتـك ,,
حفظك الله ورعاك من كل شر ومكروه ,,
emesoso
emesoso


نبني علاقات اجتماعيه بشكل صحيح ... بتجديد الايمان في كل وقت

ولا ننسى مقولة عمر بن الخطاب رضي الله عنه:

( حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوها قبل أن توزنوا، فإن أهون عليكم في الحساب غداً أن تحاسبوا أنفسكم اليوم، وتزينوا للعرض الأكبر، يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية ).

بالنسبه للسؤال الثاني للاسف ( مافهته ) ؟!
روابي خالد
روابي خالد
شاكره ومقدره مروركم اخواتي
ربا بنت خالد
ربا بنت خالد


.. رفع ..