السلام عليكم يا بنات
انا عندي شؤال و محيرني اشوي
انا من فبل كم شهر رحت العمرة
وهناك وزعت صدقات على العمال اللي يشتغلون و ما يطلبون بس
بس اللي يطلبون ويلحون ويلزقون فيج لا والله ما عطيتهم لانهم يبدون يجمعون معارفهم وصديقاتهم عليكي بطريقة مخيفة و ملفتة للنظر ويلهونك عن الصلاة او الدعاء او قراءة القران او حتى الشغل اللي بتسوينه
في ناس قالولي ان عمرتي ودعائي مو مقبولين...لاني كان عندي و ما عطيتهم
انا ابي اسال...صحيح هالكلام ولا لأ؟؟؟؟
ساعدوني وريحوني الله يريحكم
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
السؤال : هل يجوز للانسان الامتناع عن اعطاء شي للمتسولين المحترفين الذين يطاردون الناس في الشوار والمتاجر وعلى ابواب المساجد وغيرها؟
أجاب عليه الرئيس السابق للجنة الفتوى في الأزهر :
نعم ينبغي على المسلم أن يمتنع عن تقديم أي شي للمتسولين المحترفين (من يتخذها عمل وحرفة) فمن المعلوم أن التسول لغير حاجة أو ضرورة حراااااااااااااااااام.
ةالنصوص في ذلك كثيرة منها : (ان المسألة لا تحل الا لثلاث: لذي فقر مدقع-أي شديد-ولذي غرم مقظع- أي غرامة كبيرة- ولذي دم موجع-أي لدف دية)
وحديث البخاري ومسلم: ( اليد العليا خير من اليد السفلى)
وحديث البخاري : (لان يأخذ أحدكم حبله فيأتي بحزمة من حطب على ظهره فيبيعها فيكف الله بها وجهه خير له من أن يسأل الناس أعطوه أو منعوه)
وحديث الترمذي وقال حسن صحيح: (من فتح على نفسه بابا من المسألة فتح الله عليه سبعين بابا من الفقر).
وحديث البخاري: ( لا تزال المسألة بالعبد حتى يلقي الله وليس في وجهه مزعة لحم).
وحارب عمر بن الخطاب رضي الله عنه التسول وعزر من احترافه واتخاذه عملا، وصادر ما جمعه وصرفه في مصالح المسلمين. فقد جاء سائل مرة فأمر أحد المسلمين أن يطعمه، ثم جاءه مرة ثانية فوجده يحمل كيسا مملوء بالطعام فضربه بالدرة ونثر كيسه أمام خيل الصدقة. لأن ما فيه هم من أموال المسلمين وأخذه بغير حقه.فيرد اليهم بانفاقه على مرفق هو لهم عامة. وذلك هو خيل الصدقة المحبوسة للجهاد في سبيل الله.
ونحن نعلم أن رجلا سأل الرسول صلى الله عليه وسلم معونة فأمر بأن يبيع بعض متاعه واشترى فأسا وأمره أن يعمل فربح ربحا عظيما. وقال له هذا خير من أن يأتي المسألة نكتة في وجهك يوم القيامة.
أجاب عليه الرئيس السابق للجنة الفتوى في الأزهر :
نعم ينبغي على المسلم أن يمتنع عن تقديم أي شي للمتسولين المحترفين (من يتخذها عمل وحرفة) فمن المعلوم أن التسول لغير حاجة أو ضرورة حراااااااااااااااااام.
ةالنصوص في ذلك كثيرة منها : (ان المسألة لا تحل الا لثلاث: لذي فقر مدقع-أي شديد-ولذي غرم مقظع- أي غرامة كبيرة- ولذي دم موجع-أي لدف دية)
وحديث البخاري ومسلم: ( اليد العليا خير من اليد السفلى)
وحديث البخاري : (لان يأخذ أحدكم حبله فيأتي بحزمة من حطب على ظهره فيبيعها فيكف الله بها وجهه خير له من أن يسأل الناس أعطوه أو منعوه)
وحديث الترمذي وقال حسن صحيح: (من فتح على نفسه بابا من المسألة فتح الله عليه سبعين بابا من الفقر).
وحديث البخاري: ( لا تزال المسألة بالعبد حتى يلقي الله وليس في وجهه مزعة لحم).
وحارب عمر بن الخطاب رضي الله عنه التسول وعزر من احترافه واتخاذه عملا، وصادر ما جمعه وصرفه في مصالح المسلمين. فقد جاء سائل مرة فأمر أحد المسلمين أن يطعمه، ثم جاءه مرة ثانية فوجده يحمل كيسا مملوء بالطعام فضربه بالدرة ونثر كيسه أمام خيل الصدقة. لأن ما فيه هم من أموال المسلمين وأخذه بغير حقه.فيرد اليهم بانفاقه على مرفق هو لهم عامة. وذلك هو خيل الصدقة المحبوسة للجهاد في سبيل الله.
ونحن نعلم أن رجلا سأل الرسول صلى الله عليه وسلم معونة فأمر بأن يبيع بعض متاعه واشترى فأسا وأمره أن يعمل فربح ربحا عظيما. وقال له هذا خير من أن يأتي المسألة نكتة في وجهك يوم القيامة.
ولإيضاح الحكم الشرعي في ذلك نشرت شبكة "إسلام أون لاين" نص الفتوى الآتي:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:
فإن الإسلام يَكره السؤال، ويجعله آخر ما يلجأ إليه الرجل من وسائل الاكتساب، فهو يُحرِّضه أولاً على العمل، مهما كان شاقًّا أو قليل الثمرة، حتى ليَنصحَه بأن يَحتطب على ظهره ليُطعم نفسه، إذا لم يجد غير الاحتطاب، وهو يُوصي بالتعفُّف والاستحياء وحفظ ماء الوجه وكرامة النفس؛ ولذلك ينظر الإسلام إلى الشحاذة بعين الكراهية والمَقْتِ، ولا يُجيزها إلا عند الضرورة المُلجئة.
ويظهر أن كثيرًا من المتعطلين والكسالَى والمحتالين لم يهتدوا بذلك الهدْي الكريم، فانصرَفوا عن العمل بسببٍ أو بغير سبب، وأقبلوا عليها إذ وجدوها بابًا واسعًا للكسب الهيِّن الرخيص، واتخذوا في ذلك حِيَلاً تُذْهِلُ الألباب وتُحير العقول، وليس الداء فيما يبدو جديدًا، بل هو قديم موروث، تُبتلى به المجتمعات فيَتشوَّه جمالها، ويَنْبَهِمُ سبيل الخير فيها. والتاريخ يُحدثنا عن هذا في أكثر من موضع وأكثر من مناسبة، فها هو ذا مثلاً الشيخ الهمام قاضي القضاة تاج الدين عبد الوهاب السُّبكي المتوفَّى في سنة 781 هـ في كتابه القيم "مُعيد النِّعم ومُبيد النِّقم" يتحدث عن "الشحاذ في الطرقات" فيقول ما نصُّه:
"لله عليه نعمة أنه أقدَره على ذلك، وكان من الممكن أن يُخرس لسانه فيَعجز عن السؤال، أو يُقعده فيعجز عن السعي، أو يقطع يديه فيَعجز عن مَدِّهِمَا، إلى غير ذلك، فعليه ألاَّ يُلِحَّ في المسألة، بل يَتَّقِي الله ـ تعالى ـ ويُجمل في الطلب، وكثيرٌ من الحَرافيش: اتخذوا السؤال صناعة، فيسألون من غير حاجة، ويَقعدون على أبواب المساجد يشحذون المصلين، ولا يدخلون الصلاة معهم، ومنهم مَن يُقسمُ على الناس في سؤاله بما تَقشعِرُّ الجلودُ عند ذكره؛ وكل ذلك مُنْكَرٌ، وبعضهم يستغيث بأعلى صوته: لوجهِ اللهِ فَلْسًا؛ وقد جاء في الحديث: "لا يُسألُ بوجه الله إلا الجنة" ويراهم اليهود والنصارى، ويرون المسلمين ربما لم يُعطوهم شيئًا، فيشتمون ويَسخرون، وربما كان المسلم معذورًا في المنع، والكافر لا يفهم إلا أن المسلمين لا يَكترثون بذلك، فرأيي في مثل هذا الشحَّاذ أن يَؤُدب حتى يرجع عن ذكر وجه الله -تعالى- ونحو ذلك في هذا المقام؛ ومنهم من يكشف عَوْرته، ويمشي عُريانًا بين الناس، يُوهِم أنه لا يجد ما يستر عورته، إلى غير ذلك من حِيَلِهم ومَكرهم وخديعتهم؛ ولقد أطلنا في ذكر هذه الأمثلة وهي تحتمل مُصنَّفًا مُستقلاًّ". ا هـ .
والواجب على المسلم إذا أراد الإحسان أن يتبيَّن موقعه ليُصادف أهله، ولا يخرج إلى غير مُستحقه، وليبدأ أولاً بذوي قرابته، فالأقربون أولَى بالمعروف، وبعد أن يَسُدَّ حاجة أقاربه المستحقين للصدقة والمعروف، يبحث عن جيرته ورِفقته، ثم يبحث عن الفقراء والمحتاجين، والبائسين المساكين الذين لا يَجدون حيلة ولا يهتدون سبيلاً، وبهذا يضع بِرَّهُ حيث يجب أن يُوضع، وإن الله يحب من الرجل إذا عمل عملاً أن يُتقنه، ومن إتقان الإحسان أن تفعله مع أهليه ومُستحقيه، لا مع الذين يَحترفون السؤال ويحتالون فيه.
على أنه إذا تبيَّن للمُحسن صدق السائل في حاجته وفقره كان له أن يُعطيه.
إن القلب يَدْمَى لمهازلَ ترتكبها الأفراد والجماعات في باب الصدقات والإعانات، فكم سمعنا عن إعانات ومساعدات تعطى لأغنياء أو سفهاء أو وُقَحَاء، والفقراء الحقيقيون يَتَضَوَّرُونَ جُوعًا ومَسغبة. والواجب أن نجعل نُصب أعيننا قول الله عز وجل: {وما تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلأَنْفُسِكُمْ وما تُنْفِقُونَ إلاَّ ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللهِ وما تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إلِيْكُمْ وأنتمْ لا تُظْلَمُونَ . للفقراءِ الذينَ أُحْصِرُوا في سَبيلِ اللهِ لا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا في الأرضِ يَحْسَبُهُمُ الجَاهِلُ أغنياءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ لا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا وما تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللهَ بهِ عَلِيمٌ . الذينَ يُنْفِقُونَ أمْوَالَهُمْ بالليلِ والنَّهارِ سِرًّا وعَلانِيَةً فلهمْ أجْرُهُمْ عندَ رَبِّهِمْ ولا خَوْفٌ عليهِمْ ولا هُمْ يَحْزَنُونَ} (البقرة: 272ـ274).
ولعل وُلاة الأمور فينا يضعون حدًّا لهذا التسول الشنيع بطريقة عملية مع مراعاة أحوال ظروف وأحوال بعض المحتاجين منهم حتى نقضي على هذا الداء الوَبيل بصورة عادلة وحاسمة.
والله أعلم.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:
فإن الإسلام يَكره السؤال، ويجعله آخر ما يلجأ إليه الرجل من وسائل الاكتساب، فهو يُحرِّضه أولاً على العمل، مهما كان شاقًّا أو قليل الثمرة، حتى ليَنصحَه بأن يَحتطب على ظهره ليُطعم نفسه، إذا لم يجد غير الاحتطاب، وهو يُوصي بالتعفُّف والاستحياء وحفظ ماء الوجه وكرامة النفس؛ ولذلك ينظر الإسلام إلى الشحاذة بعين الكراهية والمَقْتِ، ولا يُجيزها إلا عند الضرورة المُلجئة.
ويظهر أن كثيرًا من المتعطلين والكسالَى والمحتالين لم يهتدوا بذلك الهدْي الكريم، فانصرَفوا عن العمل بسببٍ أو بغير سبب، وأقبلوا عليها إذ وجدوها بابًا واسعًا للكسب الهيِّن الرخيص، واتخذوا في ذلك حِيَلاً تُذْهِلُ الألباب وتُحير العقول، وليس الداء فيما يبدو جديدًا، بل هو قديم موروث، تُبتلى به المجتمعات فيَتشوَّه جمالها، ويَنْبَهِمُ سبيل الخير فيها. والتاريخ يُحدثنا عن هذا في أكثر من موضع وأكثر من مناسبة، فها هو ذا مثلاً الشيخ الهمام قاضي القضاة تاج الدين عبد الوهاب السُّبكي المتوفَّى في سنة 781 هـ في كتابه القيم "مُعيد النِّعم ومُبيد النِّقم" يتحدث عن "الشحاذ في الطرقات" فيقول ما نصُّه:
"لله عليه نعمة أنه أقدَره على ذلك، وكان من الممكن أن يُخرس لسانه فيَعجز عن السؤال، أو يُقعده فيعجز عن السعي، أو يقطع يديه فيَعجز عن مَدِّهِمَا، إلى غير ذلك، فعليه ألاَّ يُلِحَّ في المسألة، بل يَتَّقِي الله ـ تعالى ـ ويُجمل في الطلب، وكثيرٌ من الحَرافيش: اتخذوا السؤال صناعة، فيسألون من غير حاجة، ويَقعدون على أبواب المساجد يشحذون المصلين، ولا يدخلون الصلاة معهم، ومنهم مَن يُقسمُ على الناس في سؤاله بما تَقشعِرُّ الجلودُ عند ذكره؛ وكل ذلك مُنْكَرٌ، وبعضهم يستغيث بأعلى صوته: لوجهِ اللهِ فَلْسًا؛ وقد جاء في الحديث: "لا يُسألُ بوجه الله إلا الجنة" ويراهم اليهود والنصارى، ويرون المسلمين ربما لم يُعطوهم شيئًا، فيشتمون ويَسخرون، وربما كان المسلم معذورًا في المنع، والكافر لا يفهم إلا أن المسلمين لا يَكترثون بذلك، فرأيي في مثل هذا الشحَّاذ أن يَؤُدب حتى يرجع عن ذكر وجه الله -تعالى- ونحو ذلك في هذا المقام؛ ومنهم من يكشف عَوْرته، ويمشي عُريانًا بين الناس، يُوهِم أنه لا يجد ما يستر عورته، إلى غير ذلك من حِيَلِهم ومَكرهم وخديعتهم؛ ولقد أطلنا في ذكر هذه الأمثلة وهي تحتمل مُصنَّفًا مُستقلاًّ". ا هـ .
والواجب على المسلم إذا أراد الإحسان أن يتبيَّن موقعه ليُصادف أهله، ولا يخرج إلى غير مُستحقه، وليبدأ أولاً بذوي قرابته، فالأقربون أولَى بالمعروف، وبعد أن يَسُدَّ حاجة أقاربه المستحقين للصدقة والمعروف، يبحث عن جيرته ورِفقته، ثم يبحث عن الفقراء والمحتاجين، والبائسين المساكين الذين لا يَجدون حيلة ولا يهتدون سبيلاً، وبهذا يضع بِرَّهُ حيث يجب أن يُوضع، وإن الله يحب من الرجل إذا عمل عملاً أن يُتقنه، ومن إتقان الإحسان أن تفعله مع أهليه ومُستحقيه، لا مع الذين يَحترفون السؤال ويحتالون فيه.
على أنه إذا تبيَّن للمُحسن صدق السائل في حاجته وفقره كان له أن يُعطيه.
إن القلب يَدْمَى لمهازلَ ترتكبها الأفراد والجماعات في باب الصدقات والإعانات، فكم سمعنا عن إعانات ومساعدات تعطى لأغنياء أو سفهاء أو وُقَحَاء، والفقراء الحقيقيون يَتَضَوَّرُونَ جُوعًا ومَسغبة. والواجب أن نجعل نُصب أعيننا قول الله عز وجل: {وما تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلأَنْفُسِكُمْ وما تُنْفِقُونَ إلاَّ ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللهِ وما تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إلِيْكُمْ وأنتمْ لا تُظْلَمُونَ . للفقراءِ الذينَ أُحْصِرُوا في سَبيلِ اللهِ لا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا في الأرضِ يَحْسَبُهُمُ الجَاهِلُ أغنياءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ لا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا وما تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللهَ بهِ عَلِيمٌ . الذينَ يُنْفِقُونَ أمْوَالَهُمْ بالليلِ والنَّهارِ سِرًّا وعَلانِيَةً فلهمْ أجْرُهُمْ عندَ رَبِّهِمْ ولا خَوْفٌ عليهِمْ ولا هُمْ يَحْزَنُونَ} (البقرة: 272ـ274).
ولعل وُلاة الأمور فينا يضعون حدًّا لهذا التسول الشنيع بطريقة عملية مع مراعاة أحوال ظروف وأحوال بعض المحتاجين منهم حتى نقضي على هذا الداء الوَبيل بصورة عادلة وحاسمة.
والله أعلم.
يارب يتقبل عمرتج يارب
ويرزقنايارب ازور نعمر ونحج بيت الله
اللهم امين يارب اروح العمره يارب
ادعولي يابنات
ويرزقنايارب ازور نعمر ونحج بيت الله
اللهم امين يارب اروح العمره يارب
ادعولي يابنات
الصفحة الأخيرة
خير00والله يجزاك خير00