يلجأ الأطباء في بعض الحالات إلى إجراء عملية قيصرية للحامل نتيجة تعسر الولادة بسبب كبر حجم الجنين وضيق حوض الأم ، وكذلك حدوث نزف دموي حاد يهدد حياة المرأة خلال الولادة وذلك بسبب انفصال أو تمزق المشيمة أو وجود المشيمة النازحة التي تقع على عمق الرحم وكذلك تجري العمليات القيصرية في حالات تسمم الحمل وارتفاع ضغط الدم الى درجات عالية تشكل خطراً على صحتها.
ويؤكد الأطباء أن أحد الحالات التي تستوجب القيصرية هي مجيء الجنين بالعرض وتعذر الولادة الطبيعية وفي بعض الحالات يكون مجيء الجنين بالمقعدة ، ولكن يكون حجم الجنين كبيرا أو الحوض غير متسع ، وذلك تفادياً لاختناق الجنين أثناء الولادة ، وما قد يسببه من إعاقات ناتجة عن نقص الأكسجين ، كما ذكرت جريدة "الرياض".
وفي بعض حالات الولادة يكون الطلق ضعيفا وبطء في مرحلة الولادة على الرغم من الاستعانة بالمواد المحفزة للطلق ويحدث أحياناً هبوط مفاجئ في دقات قلب الجنين وتهدد حياة الجنين بالخطر مما يستدعي ولادته قبل أن يموت في بطن أمه كما تجرى العمليات القيصرية في حالة وجود عمليتين قيصريتين أو أكثر أو حالات انفجار رحم سابقة او إجراء عملية كبيرة في الرحم بالإضافة في حالة إجراء عمليات مهبلية لإصلاح ناسور مهبلي شرجي أو بولي.

koketa @koketa
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

نفسي في تؤام
•
جزاكي الله خيرا


الصفحة الأخيرة