العمل الاغاثي لسوريين هل تعرض لتعطيل

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
امابعد هذا يااخواتي رد رجل من اهل سوريا الشقيقة ومن الناس الموثوقيين فيه حول تعرض العمل الاغاثي لتعطيل لاخواننا السوريين لان المساعدات لم تصلهم حتي الان الغالبية تعرضت لتلف الاخ ر لايعلم عنها فاين بقيت المساعدات


14 يناير موسى الغنامي ‏@mgsa2006



أحبتي دقائق بإذن الله وسأغرد عن الجمعيات والأفراد الثقات في جمع التبرعات لإخواننا اللآجئين السوريين .. أسأل الله السداد والتوفيق


بسم الله نبدأ


1-لايخفى على مطّلع مايمر به إخواننا السوريين من كوارث أوقعتهم بين مطرقة العصابة الأسدية في الداخل وسندان التغرب واللجوء في الخارج زاده تخاذل


2-البعيد وخذلان القريب وهذا الأمراصبح معاينا لايحتاج إلى دليل يثبته ولاإلى حجة تقيمه حتى اصبح العالم بأسره يتفرج على آلامهم وهو يتناول طعامه


3-بل زاد على ذلك فاعطى الجزار مهلة تلو اخرى ليفني هذا الشعب المضطهد والمغلوب على امره وينكل به تنكيلا ماقُرء في التاريخ ولا تحدثت عنه الأيام

4-ولكن الله الذي تكفل بالشام وأهله لم يُطبق عليهم الأمل ولم يسلمهم لعدوهم بل مازال يفتح عليهم فتحا من بعد فتح وكلما اُقفل باب فتحا أبوابا

5-وبعث من عباده من يخدمهم ويقوم على شؤونهم من إخوتهم الصادقين وإن كانو قلة في مجموعهم إلا أن اثرهم بالغ وفعلهم محمود مشهود له وإن شُغب عليه

6-وحديثي الليلة عن بعض الجمعيات الخيرية والأفراد ممن تحريت فيهم التثبت وسألت عنهم الثقات من أهل العلم والفضل بل واستحلفتهم على ذلك لأن الأمر

7-ليس بالسهل فطرفيه نار وشنار وذهاب أمانة وبينهما مسلك سوي موصل للمقصود .. فطرف وقف عليه إخواننا يستغيثون الله لسد حاجاتهم بعد خذلان وتقاعس

8-وطرف آخر إخوة موسرين يريدون وصول أموالهم وتبليغ أماناتهم لمستحقيها ونحن وقفنا على الطريق للدلالة وياله من موقف محرج لابد من الكلام فيه

9-وحمل رايته بقوة كما أن أهل الغدر والخيانة وأكلة أموال الناس بالباطل ما زالوا ينافحون عن باطلهم لإتخام بطونهم وزيادة مكاسبهم من السحت

10-ومعلوم ماجاء في كتاب الله من الوعيد الشديد ومزيد التهديد لمن أكل المال بغير حلّه وزاد شناعة وأبان عن فضاعة لمن أكل مال يتيم تحت كفالته

11-فقال ﷻ "إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا" ياله من زجر وتهديد جمع فيه شواظ ف الجوف وآخر ف الجسد

12-وهذا لمن أكل أموال اليتامى فكيف بمن زاد على اليتامى أرامل وثكالى وجرحى وشيوخ وعجائز ومن لاعائل له ثم زاد الظلمةقتمة بأن كانت أمانة مسلمين

13-نسأل الله العافية من غضبه ونقمته وشديد مقته .

14-وسأشرع الآن مستعينا به متبرأ من حولي وقوتي وجهدي إلى حول ربي وقوته وجميل تدبيره وحُسن تصرفه جل في علاه بذكر أفضل الطرق لمساعدة اللآجئين

15-فأفضل طريقة وأحسن اختيار هو ذهاب المُحسن بنفسه وشراء حوائج إخوانه وتسليمهم هناك يدا بيد حتى يقر عينا ويؤمن على دعائهم له وقد طرح

16-ش حمود الشمري جزاه الله خيرا مبادرة موفقة بأنه سيتكفل بمن عنده ستون ألفا فما فوق استقبالا وسكنا وتنقلا بين المحتاجين في الأردن

17-فلم يبق عذرا لمن يقول: عندي مال ومستعد للذهاب ولكن لا أعرف أحدا هناك .. أما الجمعيات الموثوقة بإذن الله فسأبدها من الأردن

18-جمعية "رحماء بينهم" وقد زكاها لي ش إحسان العتيبي وهو من أهل البلد وأهل لكل خير .. وكذلك جمعية الكتاب والسنة القائم عليها ش محمد الجمل

19-وأما الهيئة الهاشمية فهي غير مأمونة في ريال واحد فما دون !! وأما حملة خادم الحرمين الشريفين فيؤسفني أن القائمين عليها غير أمناء مطلقا

20-وأما لبنان ففيها إئتلاف الجمعيات الخيرية فسمعتها طيبة والقائمين عليها أفاضل وكذلك هيئة الشام الخيرية منظمة وعملهم ممتاز ويفي بالمقصود

21-وأما في تركيا ففيها جمعية ساند وهي جمعيةمباركة أسأل الله لهم التوفيق..هذا بخصوص الجمعيات ولم استقصي فيها حتى لااشتت الجهود والله المستعان

22-أما بخصوص الأفراد فجميع المشايخ الذين لهم علاقة بالشأن السوري يقبلون التبرعات ويوصلونها بلااستثناء ولكن إذا سُئلو احالوا وإذا اعطوا قبلوا

23-ويوجد هناك أفراد عرفوا بنشاطهم الإغاثي وعملهم الدؤوب أسأل الله أن يبعد عنهم لفيح النار ودسائس الفجار فمنهم على سبيل الإجمال لا الحصر

24-س عدنان العرعور شريطة أن يُذكر للمكتب مصرفها وكذلك ش حمود الشمري والفاضل مهنا المهنا وكذلك بندر الحمود وعبدالله المحيسني وغيرهم كثير

25-وذكرت هؤلاء لسوابقهم التي لم تعترض عليها الدولة لحسن تدبيرهم ونجاحهم في العمل الإغاثي بارك الله لهم في اهلهم وأموالهم وذرياتهم وأوقاتهم

26-أما إخواننا في الكويت فلهم نار عامرة وراية مرفوعة تنادي من بعيد من أراد دعم إخوانه في مخيمات وديوانيات ومجامع مذكورة مشكورة .. تم المقصود

الجمعيات التي ذكرتها في تغريداتي السابقة هي جمعيات مراكزها الأساسية في تلك البلدان وأما التي في السعودية كالندوة ومكة فهي موثوقة بإذن الله
...