العنصرية ورانا ورانا

انحطيت في موقف مرررة ينرفز و في نفس الوقت يحزن.
الهرجا هي انو جارتي كانت تبغاني أروح معاها هي و وولدها الصغير مكان عشان اساعدها بشيء بعدين ولدها و هو عمره ١٠ سنوات قال (و يا ليته كان ساكت) لا يا ماما لا تخليها تروح معانا ما نبغاها لانها سودة.. انا وقتها انفجعت من الكلام و قلت كذا تقول لي .. الام صرخت على الولد و خوفته من النار جهنم ....هههههه لين كلمة "نار جهنم" حلوين ...بس الحرمة مسختها و قالت لا تقول كذا مرة ثاني و إلا ربنا راح بيخليك أسود... وقلت في نفسي ليتك مافتحتي فمك... فأحسنت الظن و قلت ممكن لسانها خانها و ما عرفت تقول شيء...
بصراحة جميع المجتمعات العربية والغير العربية المسلمة و غير المسلمة صارت غرقانة في العنصرية بشكل فظيع بس العتب كل العتب على المجتمع الإسلامي لانو ديننا الاسلام علمنا انو ما في فرق بين عربي و أعجمي و لا بين أبيض و أسود إلا بالتقوى...
اللي راح يقضي على العنصرية بكل أشكالها هي التربية ثم التربية ثم التربية...
لذا وااااااااااااااااااجب على كل العوائل و بالذات الأمهات (لأن الأم مدرسة) تربي عيالها على معالم الدين القيمة بطريقة تقليد القدوة ... معاها... الام و الاب لازم يربوا نفسهم الاول بعدين يربوا عيالهم ... الاطفال يحبوا يقلدوا اللي اكبر منهم بغض النظر اذا الشيء ده زين و لا شين.
ترا عيالكم اماااااانة و التربية مو اكل و نوم و لبس .. التربية هي اخراج انسان مسلم قولا و فعلا..قوي الشخصية.. خلوق.. عارف الواجبات اللي عليه و عارف حقوقه.
و استعيني بالله على كل شيء.