..العنف ضد الأطفال يزيد خطر اصابتهم بالأمراض..

الملتقى العام

بسم الله الرحمن الرحيم



أكدت دراسات ألمانية أن العنف ضد الأطفال لا يؤثر بالسلب على نفسيتهم فقط، بل يزيد من خطر إصابتهم بأمراض جسدية فيما بعد. وعن ذلك قال البروفيسور الألماني يوهانيز كروزه خلال المنتدى الألماني للطب النفسي أمس الخميس في مدينة إيسن إن الطفل الذي يساء معاملته في سن مبكرة أو يتعدى عليه جنسيا يصبح أكثر عرضة فيما بعد للإصابة باضطرابات جسدية مؤلمة وبعض أمراض القلب أو السكر.
وفسر الأطباء ارتفاع نسبة خطر الإصابة بأمراض جسدية لدى الأطفال جراء المعاملة السيئة لهم بتغير أسلوب حياتهم سلبا بسبب هذه المعاملة وحدوث ردود فعل هرمونية للطفل المعرض لضغوط نفسية ولالتهابات مزمنة.
وأوضح كروزه أن «الكثير من الأطفال المصابين نفسيا ينتهجون أسلوب حياة يمثل خطرا على حياتهم حيث يلجأ الكثير منهم للتدخين ويتبعون نظاما غذائيا غير صحي ويتحركون أقل».
وأكد كروزه أن التدخين يلعب دورا كبيرا في التغلب على حالات الغضب والاستياء النفسي التي يتعرض لها الأطفال المرضى نفسيا بشكل متكرر عندما تغلبهم الذكريات السيئة التي تعرضوا لها في صغرهم، وما يرتبط بهذه الذكريات من مشاعر سيئة مضيفا: «إنهم يرون أن التدخين يساعد على تهدئتهم».
أكدت دراسات ألمانية أن العنف ضد الأطفال لا يؤثر بالسلب على نفسيتهم فقط، بل يزيد من خطر إصابتهم بأمراض جسدية فيما بعد. وعن ذلك قال البروفيسور الألماني يوهانيز كروزه خلال المنتدى الألماني للطب النفسي أمس الخميس في مدينة إيسن إن الطفل الذي يساء معاملته في سن مبكرة أو يتعدى عليه جنسيا يصبح أكثر عرضة فيما بعد للإصابة باضطرابات جسدية مؤلمة وبعض أمراض القلب أو السكر.
وفسر الأطباء ارتفاع نسبة خطر الإصابة بأمراض جسدية لدى الأطفال جراء المعاملة السيئة لهم بتغير أسلوب حياتهم سلبا بسبب هذه المعاملة وحدوث ردود فعل هرمونية للطفل المعرض لضغوط نفسية ولالتهابات مزمنة.
وأوضح كروزه أن «الكثير من الأطفال المصابين نفسيا ينتهجون أسلوب حياة يمثل خطرا على حياتهم حيث يلجأ الكثير منهم للتدخين ويتبعون نظاما غذائيا غير صحي ويتحركون أقل».
وأكد كروزه أن التدخين يلعب دورا كبيرا في التغلب على حالات الغضب والاستياء النفسي التي يتعرض لها الأطفال المرضى نفسيا بشكل متكرر عندما تغلبهم الذكريات السيئة التي تعرضوا لها في صغرهم، وما يرتبط بهذه الذكريات من مشاعر سيئة مضيفا: «إنهم يرون أن التدخين يساعد على تهدئتهم».
دبي: اصدر المركز الرسمي الاماراتي للإفتاء، فتوى تؤكد انه لا يجوز بأي حال ضرب الأطفال في سن الطفولة، وذلك رداً على سؤال من أحد الأشخاص حول جواز ضرب ابنه ذي العامين ونصف العام بسبب دخوله الخلاء بحسب جريدة الخليج الاماراتية.

وجاء في نص الفتوى التي أصدرها المركز التابع للهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، أنه لا يجوز ضرب الولد في مثل هذا العمر، وعلى السائل أن يتخذ أساليب أخرى لتوجيه الطفل لدخول الخلاء .

وأضاف المركز: أكدت العديد من الدراسات أن ضرب الأولاد خاصة في سن مبكرة له انعكاس سيئ على مستقبلهم، ويُولد لديهم كثيراً من الآثار غير المحمودة مثل العدوانية والجرأة على الوالدين، وأشار إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قد وجهنا إلى الرفق في الأمر كله، ففي مسند الإمام أحمد عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “ما كان الرفق في شيء قط إلا زانه ولا عزل عن شيء إلا شانه، وفي رواية في صحيح مسلم: “إن الله رفيق يحب الرفق ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف وما لا يعطي على ما سواه .

1
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

انوثة انثى
انوثة انثى
جزاك الله خير حبيبتي عالمعلومة