العنف ضد الاطفال ....

ظهر اكثر من قصة وشوهد فيه اكثر من حالة لاطفال معذبين تعرضوا انواع العنف من
ضرب وتشوية وانتهى حال بعضهم اللى المقبرة ...
ويواجة اطفالا اخرون مصيرهم من العاهات الجسدية والامراض النفسية والرواسب
السلبية التي لا يتكفل الزمان ابدا بمحوها .
هذة المشكلة تكمن انها تقع في بعض الحالات من اهالي لا يقصدون الضرر لابناءهم
ولكن عندهم خلل في اسلوب التربيه لهؤلاء الابناء قد تكون عقد نفسيه او عقليه
او اجتماعية وهي لا تترك اثرا سلبي على مستوى الافراد فقط بل حتى على المجتمع باكمله
فهي تخرج جيلا محبطا مسلوب الشخصية متعود على الذل والانكسار والاحتقار
اكدت الدرسات سعودية ان تعرض 21%من الاطفال السعودين للايذاء بشكل دائم!!
وكشفت الدراسة تفشي ظاهره ايذا الاطفال في المجتمع بشل عام حبث اتضح ان 45%
يتعرضون لصوره من صور الايذا في حياتهم اليومية !!!ويمثل الايذاء النفسي اكثر
الانواع تفشيا بنسبة 33% يليه الايذا البدني 25%
هذة النسب لا يمكن تجاهلها ابدا بل يجب التصدي لها حتى لاتتزايد ووتتفشى وتصبح مشكلة
يصعب التصدي لها كما ان العنف ايضا قد لا يصدر فقط من الاهالي بل يصدر من
الاقارب حول الطفل والعمالة المنزلية او خارج المنزل.
ولنأخذ مثلا تربويا نبينا محمد صلى الله علية وسلم في تربيته لاصحابه وتعامله معهم
مع انهم تربوا في بيئة جاهلية الا انه صلى الله علية وسلم لم يكن العنف احد اساليبة
في التعامل معهم بل انتهج منهجا معتدلا فاخرج جيلا عظيما في كل النواحي الدينيه والاخلاقيه
والاجتماعيه جيلا معتدلا واثقا يعتمد عليه.
قال صلى الله عليه وسلم امروا اولادكم للصلاه لسبع واضربوهم عليها لعشر او كما قال صلى الله عليه وسلم.
هذا الحديث يؤدبنا كمربين قبل ان يؤدب المتربين !!!
انظروا متى يشرع الضرب !!! في أعظم فروض الدين عمود الاسلام واساسة
ومتى يشرع؟ يشرع بعد الامر بالقيام بهذا الفرض العظيم خمس مرات يوميا لمده
ثلاث سنوات.ولهذا الضرب شروط واداب فهو ليس ضرب انتقام ولا ضرب تعذيب بل هو
لتأديب وللحث المرغب لا المنفر .
فيجب علينا الاهتداء بهدية وتحصين انفسنا كمربين بالاساليب التربويه الصحيحه التى تمكننا من فهم
الاسلوب التربوي الصحيح . :26: