الفراشه الحالمه.sh @alfrashh_alhalmhsh
عضوة جديدة
العنوسه ..اسباب تأخر الزواج تأ ليف الداعيه اسماء الرويشد
العنوسة شبح يخيف الكثير من الفتيات
الفتيات: أسباب تأخر زواجنا الشروط التي يضعها الآباء والأمهات!
أصبحت العنوسة في عصرنا هذا شبحا يخيف الكثير من الفتيات، وذلك بتفاوت أعمار الزواج من بلد لآخر، ففي بعض الدول مثل مصر ودول المغرب العربي متوسط سن الزواج من منتصف العشرينيات وحتى الثلاثينيات، لكن في بعض الدول مثل دول الشام فسن الزواج منخفض عن ذلك حيث يبدأ قبل العشرينيات من العمر، وتعتبر من وصلت للثلاثين قد ركبت قطار العنوسة المحتمة، إلا بأن تكون زوجة ثانية أو زوجة لأرمل أو مطلق.
البطالة هي السبب الرئيس !
توجهنا لبعض الطالبات الجامعيات في مصر ودول العالم العربي لنرى رأيهن في أسباب انتشار العنوسة بين الفتيات بشكل ملفت للنظر ومختلف كثيراً عن الأجيال السابقة، حيث تقول سحر من مصر : "أرى أن من أسباب تأخر الزواج وانتشار العنوسة بين الفتيات خاصة في العقود الأخيرة هي انتشار البطالة بين الشباب، وعدم توفير الدولة العمل لمثل هؤلاء الشباب أدى إلى أن معظم الشاب أصبح غير قادر على تحمل تكاليف الزواج من "شبكة" و"مهر" و"شقة الزوجية" وغيرها من مطالب أهل العروس والتي صارت أشياء ضرورية لا يقبل بدونها أي أب أن يزوج ابنته مهما كان درجة التزامه الديني والأخلاقي".
وتضيف سارة قائلة: "الدولة بمقدورها توفير فرص عمل كثيرة للشباب، لكن لنفترض أن أسواق العمل بالفعل متعطلة فلماذا لا تؤهل الدولة الشباب ليكونوا على قدر من الخبرة التي تساعدهم للعمل في الخارج كدورات اللغات المختلفة ودورات الكمبيوتر وغيرها من الدورات التي لا غنى عنها في هذا الوقت".
لرجال الأعمال دور مطلوب
وتعلق سارة – من ليبيا : " للأسف الشباب إذا فكر في الزواج يتراجع بسرعة لأنه لن يجد من قد تبدأ معه حياته من الصفر فأول شيء يفكر فيه والد العروس هو الشقة التمليك، وقد أصبحت أسعار الشقق غالية جدا على الشاب، فلماذا لا يتكاتف رجال الأعمال ل***** مدن سكنية صغيرة بها شقق صغيرة، وبأسعار التكلفة فقط ليستطيع الشاب أن يكمل نصف دينه بالزواج ونمنع انتشار الانحراف بينهم؟"
الفتيات السبب كذلك
أما يمنى من سوريا فتقول بحسرة:" في الحقيقة بعض الفتيات يكن السبب الرئيس في تأخرهن في الزواج، فقد كنت في بداية العشرينيات من عمري فائقة الجمال، وكان كل الجيران يتكلمون عن جمالي فأخذني الكبرياء والغرور، وتقدم لي الكثير من الشباب وكانوا على قدر من الوسامة ولكني كنت أرفضهم علي اعتبار أني جميلة جدا فيجب أن آخذ أوسم الرجال وأغناهم مالاً، فأكون أكثر البنات حظا، ولكن فات مني الوقت وقد تجاوزت الثلاثين من عمري فأصبح كل من يتقدم لي إما أن يكون رجلا مطلقا أو يريدني زوجة ثانية على زوجته الأولى".
ومن نفس السبب تضيف فاتنة – من الأردن -: " تخرجت من الجامعة وانشغلت بعملي ودراستي للماجستير والدكتوراه، ونسيت أن ربي خلقني لأربي جيلاً ينصر الإسلام ويعز المسلمين، وللأسف بعد أن حصلت على ما أريد من مركز علمي واجتماعي مرموق ، وظيفة بدخل وراتب عال، أشعر أنني أفتقد إلى أهم شيء في حياتي وهو الزوج".
وللأهل يد في المشكلة
أما آيات من مصر فلها رأي آخر حيث تقول :"أرى معظم الشباب والفتيات يلقون أسباب تلك المشكلة على الدولة كونها لا توفر فرص عمل للشباب، لكن في الكثير من الأحيان عندما يتخرج شاب صالح ويلتحق بوظيفة مناسبة لشاب في مقتبل العمر براتب متوسط – يفتح بيت – يلاحقه أهل العروس بطلبات الأثاث والمهر والشبكة وغير ذلك، فقد تقدم لأختي شاب يكبرها بعشر سنوات ووافقت هي ووالداي عليه وأعطاها مهرا عشرين ألف جنيه مصري، لكن عندما تقدم لي شاب في نفس عمري ويعمل براتب متوسط وقال لأبي إنه لا يملك – بعد تأسيس عش الزوجية سوى 7 آلاف جنيه كمهر وشبكة رفض أبي وطالبه على الأقل بعشرين ألف جنيه مثل أختي وللأسف خسرت هذا الشاب الصالح بسبب أهلي ".
وتضيف حفصة من فلسطين: "تزوجت أختي الكبرى منذ فترة طويلة، وبسبب عادات وتقاليد أسرتنا بلغت من العمر 25 عاماً ورفض أهلي كل الخطاب الذين طرقوا بابنا، وذلك لأن أختي الوسطى لم تتزوج بعد، رغم أنها وضحت لأبي مراراً وتكراراً بأن لا يربطني بها وأنه بدلاً من أن تكون هناك عانستان في الأسرة يجب أن يكتفوا بعانس واحدة، لكن أبي وأمي لا يقتنعون، أخاف أن يمر بي الوقت أكثر من ذلك وأهلي على رأيهم لأن هذا معناه أن كل أخواتي البنات ستكتب عليهن العنوسة بسبب تعنت الآباء وتمسكهم بعادات وتقاليد مضرة".
ومن نقطة شديدة الخطورة تقول برديس – من مصر :"أن ازدياد عدد الفتيات المتبرجات اللاتي يخرجن من بيوتهن لفتنة الرجال والشباب من حولهن يعد السبب الرئيس لتأخر الزواج فالشاب مثلاً يكون في المدرج يستمع للمحاضرة وعند دخول إحداهن يلتفت لها ويظل يراقبها طوال الوقت، فهؤلاء الفتيات فتنّ الشباب فتنة عظيمة، فما الذي يدفع الشاب للزواج إذا وهو ينظر إلى هؤلاء الفتيات فلا يستطيع التفكير في الزواج الناجح والزوجة الصالحة، فهو للأسف يريد زوجة مثل عارضات الأزياء !!"
وتضيف منال – من الأردن: " الشباب للأسف وجد الطريق السهل في الزواج غير المشروع بكل مسمياته والذي لا يحتاج إلى تكاليف مالية، وهذا صرف نظره عن الزواج الشرعي الذي أحله الله عز وجل".
وللشباب آراء مختلفة
توجهنا كذلك لبعض الشباب في محاولة لتوضيح آرائهم فيقول عمر من مصر :"أنا دائما أعاني مع أمي فهي دائما تقول لي إني إذا لم أتزوج من تختارها هي، فلن تكون راضية عني ليوم الدين، وترفض زواجي ممن أريد، فبالتالي أصبحت لا أفكر بالزواج مطلقاً لأني لن أتزوج على اختيار أمي فأنا الذي سأتزوج وسأعيش مع زوجتي بقية حياتي فلماذا أتزوج ثم أندم ، فأنا أعيش سعيد جدا مع أصدقائي وأخرج وأنطلق معهم ،وفي نفس الوقت أمي راضية علي."
أما عبد الرحمن فيضيف قائلاً :" السبب عدم توفير مرتبات كافية للشباب وعدم تحمله مسئولية نفسه من أعباء "ملابس" أو "طعام وشراب" فكيف عليه أن يتحمل مسئولية أسرة جديدة بأكملها حتى وإن كانت في البداية مكونة من زوج و زوجة فسوف يأتي بعد ذلك أطفال وعلى الرجل تحمل مسئوليتهم ورعايتهم وتربيتهم تربية حسنة ،فكيف هذا والشباب أصلاً غير قادر على توفير احتياجاته الشخصية."
الآباء يختلفون
واعترض معظم الآباء والأمهات على – أقاويل الشباب – على حد قولهم حيث تقول لنا السيدة فاطمة من السعودية: "عاداتنا وتقاليدنا تحتم علينا ألا يتزوج ابني الأكبر من خارج قبيلتنا، أنا أريده أن يكون سعيداً لكن كيف وهو إن فعل ذلك سيغضب عليه والده وأعمامه، كذلك ماذا سيجري إن هو تزوج من القبيلة، لن تكون نهاية العالم".
أما سعاد - أم لأربعة شباب وثلاث بنات فقد كانت متفهمة للشباب حيث تقول :"أنا بفضل الله تعالى قد زوجت ابنتين من بناتي وهن الآن سعداء مع أزواجهن، فلقد اخترنا أنا ووالدهن أزواجهن على أساس "الدين" و"الخلق"، وأيضا زوجت ابني الأكبر، وهنا أود أن أقول إن على الآباء أن يخففوا من مطالبهم على أزواج بناتهم فالحياة أصبحت صعبة مع وجود الأزمة الاقتصادية العالمية التي مرت بها كل دول العالم فكيف فعلت بالشباب، فلقد فقد الكثير من الشباب عملهم". ما م.ح – من تونس فيقول :" سافرت للعمل في إحدى الدول الأوروبية، واتصلت بي زوجتي لتخبرني أن ابنتي تقدم لخطبتها أحد الشباب معها بالجامعة وأنها – زوجتي – تراه مناسباً وعند عودتي في الحقيقة وجدته فقيراً وخفت على ابنتي من (البهدلة) في الحياة معه فرفضته، وهكذا كلما يتقدم لها شاب... ولم يفيدني الندم عندما علمت أنها قد تزوجت عرفياً من أحدهم بسبب تعنتي، فهي رسالة لكل أب أن يكون عادلاً مع ابنته وأن يتقي الله فيها". تأليف الداعيه:د أسماء الرويشد..
م..ن..ق.ووو..ل..
3
1K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الامــيــرة01
•
جزاك الله خير ورحم الله وآلديك وجعل الجنه مستقرلقدميك انتي ووآلديك وكل عزيز لديك
الصفحة الأخيرة