وللعنوسة أسباب أخرى
--------------------------------------------------------------------------------
وللعنوسة أسباب أخرى
لقد قالوا وكتبوا وتحدثوا عن أسباب العنوسة وما تحمله هذه الكلمة من مرارة
وحسرات بنفوس الفتيات ،، وكتبوا وحذروا بالإحصاءات التي تهدد ربما ملايين
وأكثروا من اللوم على الفتاة وأكثروا القيل والقال .........
ومع أني مع هذه التحذيرات والإنذارات بالخطر
إلا أنه لا يفوتني أنه ثمة أسباب أخر
أخرى خلف الكواليس ولا أدري لم لا نظهرها
ألا وهي أين الشاب رضي الدين والخلق ؟؟؟
إن الكثير من شبابنا اليوم على ماذا يتربون ؟؟؟
وما هي مبادئ الكثير منهم التي يحملونها على ظهورهم ؟؟؟
وما هي اهتماماتهم ؟؟؟؟
وما هو دورهم في الحياة ؟؟؟
إن البنت غالية على أبيها وأهلها !!
ليست غالية دراهم معدودة ،،، إنما غالية غلاوة الروح في الجسد !!
لقد أوصانا الحبيب صلى الله عليه وآله وسلم ببناتنا خيراً وحثنا على
( من ترضون دينه وخلقه )
وصدق قول الشاعر حين قال :
وكانوا إذا عدوا قليلاً ..... فصاروا أقل من القليل
اختلفت موازين الكثير من الشباب ...
ما بين حقير ذليل أسير إبرة أو بودرة مخدر والعياذ بالله
وآخر تربية القنوات الماجنات الفاجرات
وآخر ابن المراقص ودور الخنى والزنا
وآخر طموحه بزوجة موظفة يبني عليها آماله
وآخر همه من الدنيا ماله ،، فريال يسعده وآخر يشقيه
وآخر بلا مسئولية ولا رسالة بالحياة عايش مثل البهم
وآخر نعقد الآمال به فإذا هو مجاهد غائب مسافر لا قرار له ولا استقرار
وآخر جزمنا بصلاحه وأنه هو المناسب للفتاة فإذا به :
يريدها حافظة الكتب الستة والقرآن بسبع قراءات !!
وآخر هو المرجو لأنه بار بوالديه
فإذا به يبرهما على حساب ظلم إنسانه
لم يكن ذنبها شيء إلا أنها رضيت به زوجاً ،،
هكذا تعقدت الحياة في بعض الأحيان
كالنفاثات بالعقد !!؟؟!!
هذه هي أكثر نماذج الشباب الموجودة
ولا شك أن الطيب الصالح موجود
لكنه :
((( نادر ونفيس )))
وهو :
((( من فهم الحياة بالقرآن والسنة كما فهمها الصحابة رضوان الله عليهم )))
ثم :
((( رتب أولويات الحياة )))
((( وعرف مسئولياتها )))
((( وعرف طريق السعادة الزوجية ومعناها )))
((( وعرف قيمة راحة البال )))
((( وعرف طريق أمن روحه التي بين جنبيه )))
((( وقام على استطاعته بما عليه من واجبات )))
((( وعرف بما يستطاع ما له من حقوق )))
آمل أن أكون وصلت للمقصود وهو في أكثر الأحيان مفقود
منقووووووووووووووووول
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
الله لا يحرمنا الأزواج الطيبين الصالحين اللي يخافون الله فينا ..
آمين
جزاك الله خيراً ..