العوده الى الفطره

نزهة المتفائلين

مقال منقول للاستفاده منه
الله اشفني وكل مسلمه





-


-






العودة إلى فطرة الله على منهاج النبوة والتجربة الصحيحة والشفاء من كل داء بحول من جعل لكل داء دواء علمه من علمه وجهله من جهله.

قال الله تعالى: (فأقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون).

* هذا العلاج مجرب من كاتب هذا الكلام شخصيا ووجد فيه الشفاء بفضل من الله تعالى، حيث تعافيت بفضل الله ثم هذه الوصفة من الأمراض التالية: آلام الظهر، الصداع المزمن، آلام وخشونة الركب، فوران الدم، التهاب الغدد، حساسية الجلد والأنف، الدمامل جميعها، الإنفلونزا الموسمية، الأرق، القلق الشديد، الاكتئاب، الخمول، والله على ما أقول شهيد.

? الأعراض التي تدل على الإصابة بمرض روحي، وليس من الضروري وجودها جميعا بل قد يكون عرض أو عرضين أو أكثر حسب الحالة "علما بأن معظم الأمراض تكون بسبب تسلط الأرواح بواسطة العين والحسد والسحر" والله وحده الكافي والشافي:
١. تتابع الأمراض بشكل مفرط وغير مألوف واستعصاء بعضها عن العلاج.
٢. الخوف المفرط.
٣. سرعة غضب شديدة على أمور تافهة تؤدي إلى عواقب وخيمة كالطلاق ونحوه ويحصل بعدها الندم.
٤. قلق مفرط.
٥. أرق وكوابيس وقلة وعدم ارتياح في النوم.
٦. وسواس وشكوك قهرية لا إرادية.
٧. كره الناس وأقرب المقربين كالوالدين والزوجة والأبناء والأقارب والبيت.
٨. حب العزلة والانطواء.
٩. ممارسة سلوك شاذ عن المألوف والفطرة.
١٠. حب للمعاصي وأهلها وكره للدين وأهله.
١١. كثرة الكلام البذيء والفاحش.
١٢. العزوف عن الزواج.
١٣. الإدمان على المخدرات بكافة أنواعها صغيرها وكبيرها.
١٤. كثرة الغازات ومشاكل البطن كالقولون.
١٥. كثرة التثاؤب
١٦. كثرة وثقل في النوم.
١٧. كثرة الدمامل في الجسم وخاصة منطقة العورة.
١٨. الضعف والشبق الجنسي.
١٩. التفكير السلبي الذي قد يصل إلى درجة التفكير في الانتحار.
٢٠. تعطل المصالح الشخصية كالوظيفة والتجارة والدراسة وغيرها.
٢١. ثقل وألم وضغط على بعض الأعضاء في الجسد.
٢٢. تنمل وبرودة وأحيانا رجفة في الأطراف.
٢٣. فوران الدم (ضغط الدم).

ومن هذا المنطلق سوف أفيد كل من يعاني من أي أذى سواءا عضويا أو نفسيا أو روحيا، وسيلمس نتائج إيجابية بحول الله وقوته لأنها وباختصار "فطرة الله" التي حاد عنها الكثير وابتلوا بعدها بسبب أنفسهم بضعف الدين وضعف المناعة الجسدية بأمراض شتى لا يعلمون كيف يتم التخلص منها إلا بمايسمى بـ "المسكنات" أو "العلاجات التعويضية" التي لا تساعد إلا لوقت مؤقت وسرعان مايعود المرض.

? العلاج عبارة عن ما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية من أدوية أمر بها من لاينطق عن الهوى - صلى الله عليه وسلم - ومما جرب من قبل كاتب هذا الكلام ولعدة أشهر ونفع بإذن الله تعالى بمقادير معينة ولمدة تختلف من شخص لآخر حسب قوة المرض والعارض، حيث يتم القراءة فيها بماتيسر من آيات التحصين والشفاء من القرآن الكريم الذي هو شفاء ورحمة.

? مقادير علاج العودة للفطرة:
١. زيت زيتون نصف لتر.
٢. عدد "٣" ملاعق صغيرة من الحبة السوداء المطحونة.
٣. عدد "٣" ملاعق صغيرة من القسط الهندي.
٤. عدد "٣" ملاعق صغيرة من الحلبة المطحونة.
٥. عدد "٣" ملاعق صغيرة من الزنجبيل المطحون.
٦. عدد "٣" ملاعق صغيرة من السدر المطحون.
٧. عدد "٣" ملاعق صغيرة من النعناع المطحون.
٨. ملعقة صغيرة من الزعفران.

* يقرأ في زيت الزيتون ماتيسر من آيات التحصين من القرآن الكريم .. ويفضل القراءة من قبل من تثق به من أهل الدين.

? طريقة الاستخدام:
قم بوضع الخليط في علبة زيت الزيتون ثم خض العلبة ثم اتركها ليوم واحد بحيث يكون الخليط بالأسفل وبقية الزيت في الأعلى مع ملاحظة تغير لون الزيت بسبب الخليط وهذا أمر طبيعي، حيث يستخدم الزيت في الأعلى بعد ذلك بمقدار ملعقة أكل كبيرة ثلاث مرات (كل ٨ ساعات)، أو أربع مرات (كل ٦ ساعات)، يلحق به قدر المستطاع من الماء كي يساعد على توزيعه في الجسد، ولاتخض العلبة وقت الشرب لأن الغرض هو الزيت في الأعلى ومايمتصه من الخليط فقط، ويفضل على معدة خالية قبل الأكل، و‏بإمكان من يستخدم هذا العلاج أن يضع الجرعة في كأس عصير طبيعي غير محلى بالسكر أو مع عسل أو خل أو حليب أو تجميعه بأعلى الفم وقت الشرب وشرب كأس من الماء معه فورا كي لاتشعر بمرارته في الفم أو الحلق.

* أنصح خلال فترة العلاج بتناول ملعقة عسل وسبع تمرات مرتين صباحا ومساء تتبع بكأس ماء.

* يدهن كامل الجسم بزيت الزيتون الصافي والمرقي مرتين على الأقل في الأسبوع، ويفضل إضافة مقدار بسيط من المسك ودهن الورد ومزجها بهذا الزيت.

* يجب تجنب السكريات بكافة أنواعها والتقليل من الدهون وقت العلاج وبعده.

? الأعراض المصاحبة لفترة العلاج:
قد يشعر البعض بالأعراض من أول يوم، والبعض الآخر قد يشعر بها بعد أسبوع أو بعد شهر أو ثلاثة أشهر أو أكثر حسب قوة وتمكن العارض من الجسد، إذ أن هذا العارض ككرة الثلج التي إذا تركت تتدحرج كبرت وأضرت ودمرت وصعب تدميرها بسبب إهمالها، وكلما حوربت وأوقفت صغرت وتلاشت وانتهت بحول الله وقوته. وهذه الأعراض أو "ردات الفعل" من قبل العارض تختلف في نوعها وقوتها، فقد تكون على شكل وخز ونبض وحكة ودمامل وكدمات وتجمع للدم الفاسد في بعض المناطق في الجسد وغثيان وصداع وكثرة في التجشؤ وخروج البلغم والفضلات وتغير في لون البول بسبب خروج بعض الأذى عن طريقه وألم وثقل متنقل من عضو لآخر يحدثها العارض بسبب تأثير العلاج، وهي دليل على تأذيه ومحاولة الهرب، فيجب حينها الاستمرار مهما كان من الألم والظروف والوقت حتى يغادر الجسد أو يهلكه الله فيموت، والمدة تختلف بحسب قوته وضعفه ولاشك بأن الاستمرار على العلاج يضعفه ولو استمر لمدة سنة كاملة أو أكثر فهو عنيد مكابر في أغلب الأحيان، ويجب أثناء العلاج الاستماع للرقية الشرعية (وهناك الكثير من الرقى بأصوات مشائخ فضلاء كثر على شبكة الإنترنت بإمكانك سماعها يوميا فهو كاف بإذن الله) وقراءة سورة البقرة ولو مجزءة على أيام، والإكثار من الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، وقول لا إله إلا الله وحده لاشريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير أكثر من مئة مرة في اليوم والليلة، والرقية الشخصية بنفسك بعد كل صلاة تقرأ الفاتحة سبع مرات وآية الكرسي وأواخر سورة البقرة والإخلاص والمعوذات ثلاث مرات، والتحصن بالأذكار الواردة في كتاب (حصن المسلم) الرخيص الثمن وغالي المحتوى والتي تذكر عند الدخول والخروج والأكل والشرب والنوم وغيره. ويفضل استخدام السنا المكي مرة كل أسبوع، ويفضل أيضا بعد مدة لاتقل عن شهر من العلاج عمل الحجامة (إذا كانت الحالة حرجة أو مستعصية) ولو كررت ثلاث مرات بمعدل مرة واحدة في الشهر لأن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم فيكون قد ضعف بعد مدة من العلاج ويسهل خروجه، ويفضل أن يكون التحجيم في أو بالقرب من موضع العارض كالرأس أو الكتف أو الظهر إلخ...، وإن لم يخرج وينتهي فلا تتوقف مهما كلف الأمر وسترى الخير ممن قال: (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا)، واعلم أن دخوله في جسدك هو لحكمة ربانية نجهلها ونجهل عواقبها الطيبة إن أحسنا استثمارها. وإياك والمعاصي صغيرها وكبيرها أثناء العلاج وبعده فهي مدمرة لما بنيت.

* ملحوظة/ إذا شعرت أثناء العلاج بضغط على الكلى أو القلب أو الرأس أو أي منطقة يتركز فيها الألم ووجود العارض فقم بدهنها بالزيت كالتالي: جهتي الكلى أو أمام وخلف القلب أو خلف الأذنين والجبهة ومؤخرة الرأس خلف الرقبة أو أمام وخلف الركبتين، وهذا الألم يكون بسبب هروب العارض إلى تلك المنطقة كي لايتأثر بالعلاج، وقد يستمر تمركزه لعدة أيام ثم يزول أو ينتقل إلى مكان آخر ولايؤثر بإذن الله إلا مجرد ألم عابر.

? الأعراض الدقيقة واللحظية لتأثير العلاج:
١. حكة واحمرار في الجلد.
٢. نبض واهتزاز في أي عضو.
٣. كحة وحكة في الحلق.
٤. حركة غير طبيعية في البطن.
٥. ضغط على الرأس أو الصدر أو الظهر أو العينين.
٦. احمرار العينين.
٧. خروج قيح من أي مكان كالسرة.
٨. إمساك وعسر في البول أكرمكم الله.
٩. وخز وخروج أي شيء من المؤخرة أعزكم الله.
١٠. كتلة متنقلة في الجسد مع بعض الألم.
١١. خروج رائحة كريهة لا إرادية من الجسد.
١٢. كثرة وتساعر في إخراج الفضلات وهي في الغالب بسبب العارض؛ لأنه يحاول التخلص من العلاج بأسرع وقت ممكن.
١٣. كثرة التجشؤ.

* علامة التحسن هي زوال الألام وكثرة الإفرازات وقد يكون في الإفرازات بعض الدم الفاسد فلا تقلق فسرعان مايزول.

? أسباب الأمراض:
قال تعالى: {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ} . هناك أسباب معنوية وأسباب مادية (حسية) وغيرها لجميع الأمراض، فالأسباب المعنوية في غالبها يكون بسبب الغفلة وارتكاب المعاصي والمحرمات سواءا مشاهدة أو استماعا أو كلاما أو فعلا أو عدم الرضا بالقضاء والقدر، فكل هذه الأمور تعمل على تدمير الحصانة الربانية المعنوية التي تأتي من العبادات حيث تتيح للشياطين التسلط على بني البشر وإيذائهم بشتى الطرق. والأسباب المادية (الحسية) تكمن في سوء التغذية وعدم المحافظة على صحة الجسم ومناعته وذلك قد يكون بسبب الإكثار من السكريات والدهون والمعلبات والتدخين والمخدرات بكافة أنواعها وغيره. وقد يكون أيضا بسبب ظلم وتسلط الشياطين لبني البشر دون أي سبب إلا لحسد في أنفسهم وضعف في التحصين والتمسك بالدين.

* لامانع من استخدام الوصفة العلاجية أعلاه بعد الشفاء وحتى لمن به عافية، حيث تقلل الجرعة إلى مرة أو مرتين يوميا فقط والادهان مرة واحدة في الاسبوع؛ إذ أني وجدت فيها شفاء وعافية وحصانة من أمور كثير ولله الحمد، والجسم ليس بمأمن من العوارض الطارئة فتكون من باب الوقاية.

* اعلم أنه لايمكنك الاستغناء بالمناعة الجسدية عن المناعة الروحية فكلا منهما يكمل الآخر.

? نصائح أثناء فترة العلاج وبعدها:
١. البعد كل البعد عما يغضب الله تعالى من المحرمات ولو صغرت في نظرك فهي سبب كل مصيبة وبلاء.
٢. الإكثار من الطاعات من صلاة وصيام وتلاوة وصدقة وذكر، وأداء العمرة مرة واحدة على الأقل في السنة.
٣. البعد والتقليل من أكل ماصنعه البشر مما امتلأت به الأسواق كالحلويات والسكريات والمعلبات وسببت الأمراض والأوجاع والعودة لما خلق وأحل الله تعالى من الطيبات والتنويع وعدم الإسراف.
٤. أكل التمر والعسل وزيت الزيتون بشكل يومي ففيهما شفاء ودواء.
٥. اتباع السنة النبوية في كل شيء وجعلها منهج حياة كالسواك والنظافة والأكل باليمين وعدم الإسراف والتسمية وذكر الله على كل شيء والرائحة الطيبة وغيره.
٦. لتكن لديك رقية شرعية بعد كل صلاة تقرأ فيها بالفاتحة سبع مرات وآية الكرسي وأواخر سورة البقرة والإخلاص والمعوذات.

* اعلم بأنك أنت المريض فلن تتغير حالتك بمفعول شخص غيرك بل بادر بنفسك وتذكر قول الله تعالى: (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم). واعلم بأن الشفاء لا يأتي بسهولة لكل مريض؛ فكما أن العمليات الجراحية في المستشفيات تتطلب وقتا وجهدا وتعبا وألما وتنويما؛ فكذلك كل علاج، واعلم أن النصر مع الصبر وأن مع العسر يسرى.

? أسباب الشفاء:
١. الاعتقاد والإيمان بأن الشافي هو الله وحده وأن مسبب أسباب الشفاء من أدوية وغيرها هو الله تعالى.
٢. الدعاء والإلحاح في أوقات الإجابة كوقت نزول المطر وبين الأذان والإقامة والسجود وغيرها من الأوقات.
٣. الإطالة والإكثار من السجود فالشيطان أبى واستكبر أن يكون من الساجدين فيغتاض حينها ويوشك أن يهرب.
٤. التوكل على الله حق التوكل الذي قال عن الشيطان: (إنه ليس له سلطان على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون).
٥. العلم بأن كيد الشيطان كان ضعيفا، وأنه يزداد خوفا منك كلما ازددت خوفا من الله ويزول هذا الخوف إذا نقص أو زال خوفك من الله.
٦. المحافظة على الحلم والصبر والحكمة والتعقل والوسطية في جميع الأمور وعدم فتح ثغرات للشياطين بواسطة الغضب الشديد أو الحزن أو الفرح الشديد، والتسليم بالقضاء والقدر.

? علامات الشفاء:
١. زوال الكثير بل جميع الأمراض العضوية والنفسية والروحية.
٢. انشراح غير مألوف في الصدر.
٣. سعادة غامرة.
٤. حب الخير وإقبال على الطاعة.
٥. حب الناس والاجتماع بهم.
٦. ثقة في النفس.
٧. حب الأهل بشكل أكبر من السابق.
٨. طموح وإنجاز في الحياة.
٩. زوال الكسل والخمول وحب الوحدة.
١٠. انقطاع النبض والحركات الغريبة في الجسد.
١١. زوال الأرق والنوم بدون مشاكل والاكتفاء بساعات قليلة.

* يقول ابن القيم في كتابه بدائع الفوائد عندما تعرض لتفسير سورة الفلق: فلله كم من قتيل وكم من سليب وكم من معافى عادى مضني على فراشه يقول طبيبه لا أعلم داءه ما هو، فصدق ليس هذا الداء من علم الطبائع، هذا من علم الأرواح وصفاتها وكيفيتها ومعرفة تأثيراتها في الأجسام والطبائع وانفعال الأجسام عنها وهذا علم لا يعرفه إلا خواص الناس والمحجوبون منكرون له.

والله أعلم وأحكم .. وبالله التوفيق

* تذكر بأن ماتستخدم من علاج للشرب أو الادهان هو نصف العلاج والنصف الآخر ماذكر أعلاه من توجيهات ونصائح .. وأن التوقف عن العلاج وخاصة العلاقة بالله قد تجعل الحالة تنتكس وتصبح أكثر تعقيدا .. نسأل الله الإخلاص في القول والعمل وأن يشفي كل مبتلى ويردنا إليه ردا جميلا إنه سميع قريب مجيب.

* كتبت هذا المقال بعد أن أكملت بفضل من الله تعالى "٦" أشهر من بداية استخدامي للوصفة العلاجية أعلاه، حيث والله يشهد أني لم أجد في استخدامها إلا الصحة والعافية والشفاء من كل داء وفي تركها خلاف ذلك، وعليه أود أن أنبه أني لا أبيح ولا أحلل من يستخدم هذه الوصفة في غرض تجاري أبدا، إذ أني أرجو من الله تعالى أن يجعلها "صدقة جارية" خالصة لوجهه الكريم ولا أرجو من ورائها لاجزاءا ولاشكورا بل الدعاء فقط، وإرشاد كل ذي بلاء من مرض نفسي أو عضوي أو سحر أو مس أو عين إليها، والله ولي التوفيق.

? آيات الرقية الشرعية:

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه الرقية الشرعية جربتها فنفعتني لعلاج جميع الأمراض الروحية والنفسية والعضوية بإذن الله تعالى، تقرأ بترتيل وتدبر مرتين صباحا ومساءا من قبل المريض نفسه ولامانع من القراءة عليه ولو زادت عدد مرات القراءة فخير وبركة وسرعة شفاء بإذن الله تعالى، والتأثير قد تبدو بوادره من أول قراءة أو بعد مدة من الاستمرار المنتظم بإذن الله تعالى؛ فلا تكن عجولا ولا تيأس لأن الشيطان حريص على ذلك ولا يريد لك الخير إطلاقا.
 
1. سورة الفاتحة: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ * إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ * اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّين
"سبع مرات"
 
2. اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَلا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ
"ثلاث مرات"
 
3. لِّلَّهِ ما فِي السَّمَاواتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَإِن تُبْدُواْ مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللّهُ فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاء وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاء وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ * لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ
 
4. وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ * مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ
 
5. وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَالَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا * يَاوَيْلَتِي لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا * لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنْ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي
 
6. أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن يَتَّخِذُوا عِبَادِي مِن دُونِي أَوْلِيَاءَ ۚ إِنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ نُزُلًا
 
7. إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا * لِلطَّاغِينَ مَآبًا * لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا * لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا * إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا * جَزَاءً وِفَاقًا * إِنَّهُمْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ حِسَابًا * وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كِذَّابًا * وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَابًا * فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلَّا عَذَابًا

8. فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِّن نَّارٍ يُصَبُّ مِن فَوْقِ رُؤُوسِهِمُ الْحَمِيمُ * يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ * وَلَهُم مَّقَامِعُ مِنْ حَدِيدٍ
 
9. إِنَّ شَجَرةَ الزَّقُّومِ * طَعَامُ الْأَثِيمِ * كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ * كَغَلْيِ الْحَمِيمِ * خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلَى سَوَاءِ الْجَحِيمِ * ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الْحَمِيمِ * ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ * إِنَّ هَذَا مَا كُنْتُمْ بِهِ تَمْتَرُونَ
 
10. إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ * طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ * فَإِنَّهُمْ لَآَكِلُونَ مِنْهَا فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ * ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْهَا لَشَوْبًا مِنْ حَمِيمٍ * ثُمَّ إِنَّ مَرْجِعَهُمْ لَإِلَى الْجَحِيمِ
 
11. إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا ۚ وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا
 
12. خُذُوهُ فَغُلُّوهُ * ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ * ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ
 
13. إذ الأغْلاَلُ فِيْ أَعْنَاقِهِمْ وَالسَّلاَسِلُ يُسْحَبُونَ * في الحَمِيْمِ ثـُمَّ فِيْ النَّارِ يُسْجَرُوْنَ
 
14. الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ ۖ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ
 
15. الزَّانِي لَا يَنكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ ۚ وَحُرِّمَ ذَٰلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ
 
16. الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ
 
17. بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ * يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ
 
18. وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِّنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنصِتُوا ۖ فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَىٰ قَوْمِهِم مُّنذِرِينَ * قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ * يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ * وَمَن لَّا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءُ ۚ أُولَٰئِكَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ
 
19. وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ * وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ
 
20. إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ
 
21. إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً
 
22. وَاسْتَفْتَحُواْ وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ * مِّن وَرَائِهِ جَهَنَّمُ وَيُسْقَى مِن مَّاء صَدِيدٍ * يَتَجَرَّعُهُ وَلاَ يَكَادُ يُسِيغُهُ وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِن كُلِّ مَكَانٍ
 
23. لَوْ أَنزَلْنَا هَٰذَا الْقُرْآنَ عَلَىٰ جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ ۚ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ * هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ۖ هُوَ الرَّحْمَٰنُ الرَّحِيمُ * هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ * هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ ۚ يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
 
24. وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنْسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا * فَيَذَرُهَا قَاعًا صَفْصَفًا * لَا تَرَى فِيهَا عِوَجًا وَلَا أَمْتًا
 
25. أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَآ آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا
 
26. فَسَيَقُولُونَ بَلْ تَحْسُدُونَنَا
 
27. وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ ۖ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
 
28. وَإِن يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ * وَمَا هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ
 
29. وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنَ الْعُيُونِ
 
30. وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُوناً
 
31. وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ
 
32. فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ فَقَالَ إِنِّي سَقِيمٌ
 
33. بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ * الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ * ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ * وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ * وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ * إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا وَهِيَ تَفُورُ * تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ * قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ * وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ * فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ * إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ * وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ * أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ
 
34. قَالَ مُوسَى مَا جِئْتُمْ بِهِ السِّحْر إِنَّ اللَّه سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللَّه لَا يُصْلِح عَمَل الْمُفْسِدِينَ وَيُحِقّ اللَّه الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ
 
35. إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى
 
36. وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ
 
37. فَضُرِبَ بَيْنَهُم بِسُورٍ
 
38. أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا
 
39. وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ
"ثلاث مرات"

40. وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ
"ثلاث مرات"

41. قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْداً وَسَلَاماً عَلَى إِبْرَاهِيمَ * وَأَرَادُوا بِهِ كَيْداً فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ
 
42. ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَٰذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ
 
43. فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ
"ثلاث مرات"
 
44. اخْرُجْ مِنْهَا مَذْءُومًا مَّدْحُورًا
"ثلاث مرات"
 
45. فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَنْ تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ
"ثلاث مرات"
 
46. وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا
"ثلاث مرات"

47. بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ ۚ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ
 
48. بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ * وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ * وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ * قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ * النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ * إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ * وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ * وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ * الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ * إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ * إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْكَبِيرُ * إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ * إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ * وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ * ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ * فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ * هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْجُنُودِ * فِرْعَوْنَ وَثَمُودَ * بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي تَكْذِيبٍ * وَاللَّهُ مِنْ وَرَائِهِمْ مُحِيطٌ * بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ * فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ
 
49. بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ * النَّجْمُ الثَّاقِبُ * إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ * فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ * خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ * يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ * إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ * يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ * فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ * وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ * وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ * إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ * وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ * إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا * وَأَكِيدُ كَيْدًا * فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا
 
50. بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ * وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ * الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ * وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ * فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ * وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ
 
51. بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا * وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا * وَقَالَ الْإِنْسَانُ مَا لَهَا * يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا * بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا * يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ * فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ
 
52. بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ * الَّذِي جَمَعَ مَالًا وَعَدَّدَهُ * يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ * كَلَّا لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ * نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ * الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ * إِنَّهَا عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ * فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ
 
53. بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ * لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ * وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ * وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ * وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ * لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ
 
54. بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ
"ثلاث مرات"
 
55. بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ * مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ
"ثلاث مرات"
 
56. بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَهِ النَّاسِ * مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ
"ثلاث مرات"
 
57. فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
"ثلاث مرات"
 
58. فَاللّهُ خَيْرٌ حَافِظاً وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ

59. وَحَفِظْنَاهَا مِن كُلِّ شَيْطَانٍ رَّجِيمٍ

60. وَحِفْظاً مِّن كُلِّ شَيْطَانٍ مَّارِدٍ * لَا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِن كُلِّ جَانِبٍ * دُحُوراً وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ * إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ

61. وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ۙ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا
"ثلاث مرات"
 
62. قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ
"ثلاث مرات"
 
63. قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ
"ثلاث مرات"
 
64. فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
"ثلاث مرات"
 
65. سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
 
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
0
817

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️