بسم الله الرحمن الرحيم
اليكم احبتي فائدة جليلة من كتاب الفوائــد لابن القيم الجوزية رحمه الله
إنما يجد المشقة في ترك المألوفات والعوائد من تركها لغير الله. أما من تركها صادقا مخلصا في قلبه لله فانه لا يجد في تركها مشقة إلا في أول وهلة ليمتحن أصادق هو في تركها أم كاذب, فان صبر على تلك المشقة قليلا استحالت لذة. قال ابن سيرين: سمعت شريحا يحلف بالله ما ترك عبد لله شيئا فوجد فقده. وقولهم:" من ترك لله شيئا عوضه الله خيرا منه" حق, والعوض أنواع مختلفة, وأجلّ ما يعوض به الأنس بالله ومحبته, وطمأنينة القلب به, وقوته ونشاطه وفرحه ورضاه عن ربه تعالى.
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
(وجزاكي الله خير الجزاء على موضوعك الجميل الله يسعدك في الدنيا والأخره ويوققك لكل ماتريدين انه ولي ذلك والقادر عليه)
الصفحة الأخيرة
اسطر قليلة لكن قيمة جدا جدا
نسأل الله رضاه والجنة