الْعِيدُ
أحوال المسلمين يوم العيد
في حوار بين أبناء الناظم
وَالآنَ يَا إِخْوَتَنَا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،أَشْرَقَ يَوْمُ عِيدِنَا
فَلْنَلْبَسِ الْجَدِيدَا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وَنُنْشِدِ النَّشِيدَا
وَلْيَأْتِ فِي الْمُقَدِّمَهْ
،،،،،،،،،،،،،،،،،أَكْلُ لَذِيذِ الأَطْعِمَهْ
وَلْنَرْكَبِ الْخُيُولاَ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وَلْنَطْرُدِ الْخُمُولاَ
فَالْيَومُ يَوْمُ فَرَحِ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وَطَرَبٍ وَمَرَحِ
وَهَاهُنَا قَالَ الْكَبِيرْ
،،،،،،،،،،،،،،،،عَبْدُ الْمُهَيْمِن الْخبِيرْ
لَكِنْ أَخُونَا الْحَسَنُ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،يَبْدُو عَلَيْهِ الْحَزَنُ
قُومُوا إِلَيْهِ لِنَرَى
،،،،،،،،،،،،إِنْ كَانَ خَطْبٌ قَد عَرَى
فَقَالَ عَبْدُ الْبَرِّ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،مُسْتَوْضِحاً للأمْرِ
مَالِي أَرَاكَ مُتْعَبَا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وَغَاضِباً مُكْتَئِبَا
فِي يَوْمِ عِيدِ الْمُسْلِمِ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وَلِمْ تَكُنْ بِالْمُعْدِم
فَقَالَ يَا إخْوَانِي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،جَدَّدْتُمُ أَحْزَانِي
كَيْفَ يُسَرُّ الْمُسْلِمُ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،بِالْعِيدِ وَهْوَ يَعْلَمُ
بِالْقَتْلِ وَالتَّشْرِيدِ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،فِي يَوْمِ هَذَا الْعِيدِ
لِلإِخْوَةِ الأَطْهَارِ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،مِنْ قِبَلِ الْكُفَّارِ
وَبَعْضُهُمْ مِنَ الظَّمَا
،،،،،،،،،،،،،،،،وَالْجُوعِ نَفْساً أَسْلَمَا
بَلْ كَيْفَ يَلْهُو الْمُسْلِمُ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،مَا دَامَ كُفْرٌ يَحْكُمُ
وَلَيْسَ لِلْقُرْآنِ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،هُنَاكَ مِنْ سُلْطَانِ
أَلَيْسَ عِيدُ الْفِطْرِ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،قَدْ جَاءَ بَعْدَ بَدْرِ
وَأَخَذَ الْمُكْتَئِبُ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،أَمَامَنَا يَنْتَحِبُ
وَكُلُّنَا قَدْ أَدْرَكَا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،السِّرَّ فِي هَذَا الْبُكَا
قَالَ الْحُسَيْنُ عَجَبُ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،لأَمْرِنَا أَنَطْرَبُ
وَالْمُسْلِمُونَ فِي حَزَنْ
،،،،،،،،،،،،،،،لَقَدْ نَصَحْتَ يَا حَسَن
وَخَيَّمَ الْوُجُومُ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وَعَمَّتِ الْهُمُومُ
وَذَابَتِ الأَفْرَاحُ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وَاشْتّدتِ الأَتْرَاحُ
وَسَالَتِ الدُّمُوعُ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وَانْتَحَبَ الْجَمِيعُ
فَقَامَ فِينَا الْحَسَنُ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،يَنْصَحُنَا وَيُعْلِنُ
لَيْسَ الْبُكَاءُ مُجْدِيَا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وَلاَ الْعَوِيلُ مُغْنِيَا
قُلْنَا أَلَسْتَ الْبَادِيَا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،قَالَ وَلَكِنْ حَادِيَا
إِلَى الْجِهَادِ الدَّائِمِ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وَالْحَفْزِ لِلْعَزَائِم
وَنَصرِ إِخْوَانٍ لَنَا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،آذَاهُمُ أَعْدَاؤُنَا
فَعَاهِدُوا بِأَنَّكُمْ
،،،،،،،،،،،،،،،جُنْدٌ لِنَصْرِ دِينِكُمْ
بِالنَّفْسِ وَالأَمْوَالِ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وَكُلِّ أَمْرٍ غَالِ
قُلْنَا نَعَمْ نُعَاهِدُ
،،،،،،،،،،،،،،،،،وَأَنْتَ فِينَا الْقَائِدُ
فَسِرْ بِنَا فِي حَرَكَهْ
،،،،،،،،،،،،،،لِخَوْضِ أَيِّ مَعْرَكَهْ
وَلِمُصَلَّى الْعِيدِ
،،،،،،،،،،،،،،،،،سِرْنَا مَعَ التَّرْدِيدِ
لِلْحَمْدِ وَالتَّكْبِيرِ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،لِرَبِّنَا الْقَدِيرِ
وَصَارَ كُلُّ هَمِّنَا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،إِرْضَاؤُنَا لِرَبِّنَا
نَخُصُّهُ بِالرَّغَبِ
،،،،،،،،،،،،،،،،وَخَشْيَةٍ وَالرَّهَبِ
هُنَا انْبَرَى مُحَمَّدُ
،،،،،،،،،،،،،،،،،وَحَمْزَةٌ وَأَحْمَدُ
وَاتَّفَقَ الثَّلاَثَةُ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،وَمَعَهُمْ أَسَامَةُ
أَنْ يَرْفَعُوا الإنْشَادَا
،،،،،،،،،،،،،،،،وَيَتْبَعُوا الْمِقْدَادَا
فَرَدَّدَ الإِخْوَانُ
،،،،،،،،،،،،،،،،،لَبَّيْكَ يَا رَحْمَانُ
حَيَّ عَلَى الْجِهَادِ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،لِكُلِّ بَاغٍ عَادِ
وَلْيَسْقُطِ الطُّغَاةُ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،وَلْيَثْبُتِ الدُّعَاةُ
فَنَصْرُنَا مُحَقَّقُ
،،،،،،،،،،،،،،،وَمَنْ سِوَانَا مُخْفِقُ
هذا الموضوع مغلق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️