ام لين وديم
ام لين وديم
لاتاخذي من كلام احد آسالي شيخ عن الحكم ؟؟

لازم تروحي مستشفى وتكشفي ممكن فيك قولون وكثري من شرب النعناع والكمون واليانسون عشان توخر منك الغازات
عيوشة السطعش 16
تتعاملي معاها نفس التعامل مع سلس البول

تتوضئي قبل كل صلاة و تصلي

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن كان انفلات الريح ملازماً لك أكثر الوقت فإنه يعتبر بمثابة سلس البول، ويجب على من ابتلي بذلك أن يتوضأ لكل صلاة عند دخول وقتها، وكذلك قبل طوافه بالبيت، ولا يضره ما خرج منه بعد ذلك في أثناء الصلاة أو الطواف، لأن المشقة تجلب التيسيير

وإن كان انفلات الريح لا يلازمك أكثر الوقت ، فيلزمك الوضوء كلما أردت الصلاة أو الطواف، وإذا خرج منك ريح فإن وضوءك ينتقض، ويلزمك إعادته، واستئناف فريضة الصلاة أو الطواف.
ولا إشكال في اعتكافك العشر الأواخر في الحرم، مع الوضوء عند إرادة الصلاة أو الطواف أو مس المصحف، أما قراءة القرآن أو مس المصحف بحائل، فلا يشترط له الوضوء.
والله أعلم.


فأما معنى سلس الريح ، فإن من العلم النافع أن تعلم أن السلس لا يختص بالريح، وقد يقع في غيره كالبول مثلاً، فهناك سلس البول، وهناك سلس الريح، بل ربما كان في بعض الأحيان ما يسمى بسلس الغائط، وهذا في الاصطلاح الفقهي، والذي يمكن أن يُعبر عنه بالاصطلاح الطبي بالتبول اللإرادي، أو بخروج الغازات بغير إرادة، وكذلك ما أشرنا إليه في أمر الغائط أيضاً، وإن كان هذا نادر الحصول، إلا أنه واقع أيضاً في بعض الحالات.

والمقصود بسلس الريح هو خروج الريح الذي تنقض الوضوء من الإنسان سواء كانت بصوت أو بغير صوت بغير إرادة منه، وكذلك الشأن في سلس البول وهو خروج البول ولو قطرات منه بدون إرادة، فقد عرفت إذاً أن معنى السلس هو أنه خروج مثل هذه النواقض بغير إرادة وتحكم من الإنسان، فإذا كان وصفك الذي أشرت إليه وهو أنك يخرج منك بالفعل ريحٌ بدون إرادة منك فهذا هو عين السلس الذي أشرت إليه، خاصة وأنك أشرت إلى أنه يحصل لك على الأقل مرتين في صلاتك، ولكن هاهنا أمرٌ نود أن تلتفت إليه وهو أن تسأل نفسك:

هل يصبني هذا السلس في غير وقت الصلاة وفي غير الوضوء ؟
فإن كان الأمر كذلك وتشعر أنه يخرج منك الريح وتشم رائحة أو تسمع صوتاً وبدون إرادة فالأمر واضح فإنه نوعٌ من السلس.

وأما أن يحصل لك في وقت الصلاة خاصة أو وقت الوضوء خاصة فواضح أن هذا من الوسوسة وأنه لا التفات إليها؛ لأن كثيراً من الناس يعرض لهم وسوسة من الشيطان فيهيأ إليه أنه خرج منه ريحٌ أو خرج منه قطرات من البول والأمر ليس كذلك، وهذا قد أفتى به النبي صلوات الله وسلامه عليه وبينه غاية البيان كما شرحناه لك في غير هذا الجواب،

وفي جميع الأحوال فسواءٌ كان لديك سلس ريح أو كانت وسوسة فالحكم واحد وهو أن لا تعيد الوضوء ولا تعيد الصلاة

فإن قلت: فإنني أجد حرجاً في نفسي؟ فالجواب: إن الذي أمرك بهذا هو الذي شرع لك الصلاة وشرع لك الوضوء وهو العليم بما يصحح عبادتك، فاعبد ربك بما يأمرك به جل وعلا وبما يشرعه لك صلوات الله وسلامه عليه، ولو شعرت بضيقٍ شديد فهذا لا تلتفت إليه ولكن قل: قد سألت من أمرني الله جل وعلا بسؤالهم وسأعمل بما أرشدوني إليه، ولن أعبد الله إلا على بصيرة، فهذا هو الذي ينبغي أن تكون عليه على الدوام، وبحسن التفاتك وتشاغلك عن هذه المعاني ستجد أنك تخلصت منها، ولن تجد إلى نفسك سبيلاً في المستقبل بإذن الله عز وجل.

فاعرف هذا واحرص عليه والزم ما قد عرفته من الأحكام الشرعية التي تعالج هذا الأمر، ولو جاءك الشيطان فقال لك مثلاً: لو أنك توضأت ماذا يضرك أو أنك أعدت الصلاة فهذا أفضل لك لتتيقن، فلا تلتفت إلى كل هذا؛ لأن إعادتك الصلاة في هذه الحالة ليس أمراً مطلوباً بل هو مذمومٌ وليس بالمستحسن، فاعرف ذلك واحرص عليه.

نسأل الله تعالى أن يشرح صدرك، وأن ييسر أمرك، وأن يجعلك من عباد الله الصالحين، وأن يوفقك لما يحبه ويرضاه.

وبالله التوفيق.
الطالبة للمغفرة
سبحان الله وبحمده
queen_77
queen_77
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ الله (عَلَيْهِ الْسَّلام) إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْفُخُ فِي دُبُرِ الإِنْسَانِ حَتَّى يُخَيَّلَ إِلَيْهِ أَنَّهُ قَدْ خَرَجَ مِنْهُ رِيحٌ فَلاَ يَنْقُضُ الْوُضُوءَ إِلاَّ رِيحٌ تَسْمَعُهَا أَوْ تَجِدُ رِيحَهَا
وحده كاشخه
وحده كاشخه
انتبهي لا تنجرين للوساوس ترين بتغرقين في بحر لا ساحل له وظوء واحد وصلاة وحده ولا يكلف الله نفسا الا وسعها