السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نقلا عن اخيكم : متأمل في الساحات ..
يعاني الناس في هذه الايام من امراض ومشاكل صحية .. اظن ان سببها الرئيسي هو سوء الغذاء , نوعية وكمية ..
وقد سبق لي ان قمت باعداد ملخص عن نظام الماكروبيتك الغذائي , بعد دراسته , ومقابلة الناس القائمين عليه , وتجربته .. وللفائدة فاني احب ان اطرحه للجميع ,, والله وحده هو الموفق والهادي الى سواء السبيل ..
المحتويات :
1 ) ما هو نظام المايكربيوتك الغذائي ؟
2 ) لماذا نطبقه ؟
3 ) الفوائد الملموسة عند تطبيقه .
4 ) المحظورات الغذائية .
5 ) المسموحات الغذائية .
6 ) أسلوب إعداد الطعام .
7 ) أسلوب تناول الطعام .
=======================
أولاً : ما هو نظام المايكربيوتك الغذائي ؟
نظام الماكروبيوتك أسلوب حياة في الغذاء كما هو في غيره من مجالات الحياة ويقوم على مبدأ أساسي وهو العودة إلى الطبيعة التي خلقها الله سبحانه وتعالى لنا وإلى ما ورثناه عن أجدادنا من عادات غذائية تناسب طبيعة أجسادنا التي نبتت في هذه الأرض ، والبعد عن ما جلبته لنا الأساليب الغربية من مأكولات ومشروبات صناعية تحمل في طياتها كثيراً من السموم ..
ثانياً : لماذا نطبقه ؟ ..
عندما تعيش أجسامنا سنوات طويلة وهي تقاوم التغذية الخاطئة من وجبات سريعة ومشروبات وأغذية صناعية ولحم ودواجن معالجة بالهرمونات فإن أول ما يحدث بها هو ضعف مناعتها تجاه الأمراض والسموم الداخلة إليها ، فتبدأ الظواهر المرضية مثل الاكتئاب والصداع والرشح المتكرر وآلام المفاصل و . . . . ،
وبدلاَ من معالجة السبب تجدنا نلجأ للمسكنات المؤقتة فتعود الأعراض مرة أخرى وقد تظهر ـ لا قدر ـ الأمراض الخطيرة مثل السرطان والفشل الكلوي وأمراض الكبد والقولون وهشاشة العظام وغيرها من الأمراض التي تفشت في مجتمعاتنا وامتلأت المشافي من الكبار والصغار الذين ابتلوا بها ..
فإذا تركنا هذه السموم الغذائية واستبدلناها بالغذاء الصحي المتوازن المعتدل تخلص الجسم شيئاً فشيئاً من السموم المتراكمة فيه ، ويتفرغ حينها لعلاج نفسه من الأمراض وتقوى فيه المناعة الداخلية تجاه أي مرض أو ميكروبات قادمة . و لا ننسى دائماً أن الصحة غالية أغلى من التضحية بأي شهوة غذائية عابرة .
ثالثاً : الفوائد الملموسة عند تطبيقه :
عند تطبيق هذا النظام وبعد مضِّي عشرة أيام على الأقل يبدأ الشعور بالارتياح والنظافة الجسدية الداخلية
ومن أهم هذه المظاهر الطيبة ما يلي :
1 ـ النشاط والحيوية واختفاء مشاعر الكسل والخمول .
2 ـ التفاؤل والإقبال على الحياة .
3 ـ نضارة الوجه .
4 ـ تحسن آلام المفاصل والصداع والانفلونزا .
5 ـ اختفاء الإمساك والتخلص الطبيعي من الفضلات .
6 ـ فقدان عدد من الكيلوات الزائدة عن الوزن الطبيعي . وتزيد هذه المظاهر الطيبة أو تنقص حسب الالتزام بالتطبيق ، وطبيعة الأجسام ، ونسبة السموم المركزة فيها ، والمدة التي التزمت فيها بالتطبيق .
رابعاً : المحظورات الغذائية :
يجب أن نتعرف على القاعدة الأساسية للمحظورات حتى نبتعد عنها بمعرفة وبصيرة ، وهذه القاعدة تعني البعد قدر الإمكان عن كل المواد الغذائية المصنَّعة أو المعلَّبة أو التي تدخل بها إضافات ملونة أو حافظة أو أضيفت إليها عند إنتاجها كيماويات أو عولجت الحيوانات التي تنتجها بالهرمونات والمحفزات لتجبرها على الإنتاج أكثر من المعدل الطبيعي الذي خلقها الله عليها ..
وكلما كانت المادة الغذائية طبيعية ومن منتجات البلد نفسه ومن ثمار الموسم يكون ذلك أحسن وأنسب لطبيعة الجسم . ويمكن أن نلخص أهم المحظورات الغذائية عند تطبيق النظام في التالي :
1 ـ اللحم والدجاج بأنواعه ( ما عدا ما تربيه بنفسك ومتأكد من تغذيته طبيعياً وبكمية قليلة ) .
2 ـ السكر الأبيض بكل استخداماته ( يستبدل بالعسل ) .
3 ـ ملح الطعام المكرر يستبدل عند الاحتياج بالملح البحري ( الخشن ) .
4 ـ المواد والمشروبات المعلبة والمحفوظة .
5 ـ الزيوت الصناعية المشبعة أو المهدرجة .( زيوت الطعام والقلي الموجودة في محلات السوبر ماركت والبقالات ) .
6 ـ المنتجات الحيوانية مثل البيض والحليب ومشتقاتهما ( المنتجة تجارياً ) .
7 ـ الدقيق ( الطحين ) الأبيض وكل ما يصنع منه كالخبز الأبيض بأنواعه والكعك وغيره .
8 ـ الأرز الأبيض ويستبدل بالأرز البني ( الغير مقشور ) .
9 ـ المشروبات المنبهة مثل الشاي القهوة ، ويمكن استبدالها بقهوة الشعير (المعروفة ) أو النعناع أو اليانسون .
خامساً : المسموحات الغذائية :
قم باختيار غذائك بنفسك لتضمن نوعيته وحاول أن تعده بيدك ، وتذكر دائماً بأن المسموحات الغذائية فيها الخير والبركة خاصةً إذا أعُدَّت بنَفَسْ طيب وبنفس أسلوب الأعداد الذي تعلمناه من آبائنا . . فقط احرص على خلو كل وجبة تعدها من المحظورات الموضحة سابقاً . ويمكن أن نلخص أهم المسموحات الغذائية في التالي :
1 ـ القمح الكامل والحبوب عموماً ، والطحين ( الدقيق ) الناتج عنه دون معالجة .
2 ـ البرغل الخشن ( البرغل الخشن بديل عن الأرز ـ والناعم في وجبة التبولة مثلاً ) .
3 ـ المكرونة ( من القمح القاسي والخالية من الملونات والمضافات ) .
4 ـ الأرز البني ( الغير مقشور ) .
5 ـ الحبوب والبقوليات الطازجة أو المنبَّتة أو الجافة ( فول ـ عدس ـ حمص ـ فاصوليا . .) .
6 ـ الخضروات الطازجة بأنواعها ( يُفضل البحث عن المزروعة في موسمها وبدون أسمدة أو مبيدات كيمياوية ) .
7 ـ الفواكه الطازجة والمجففة بأنواعها ( يفضل البحث عن المزروعة في موسمها وبدون أسمدة أو مبيدات كيماوية .
8 ـ السمك على أن يكون في حدود وجبتين في الأسبوع فقط .
9 ـ الخبز الأسمر بأنواعه ويفضل أن يكون بالنخالة .
10 ـ العسل الطبيعي والعسل الأسود ( دبس قصب السكر ) والسكر البني الطبيعي ( في حالة الحاجة ) .
11 ـ زيت الزيتون الطبيعي للسلطات ، وزيت السمسم الطبيعي للطبخ على أن يكونا من الأنواع المعصور على البارد وغير معالجة ( تجدها في المعاصر المحلية ) .
12 ـ عصيرات الفواكه الطازجة ( المعصورة في البيت ) .
13ـ السمسم وطحينته السمراء ( يمكن إضافة العسل أو العسل الأسود للطحينة ) .
14 ـ المكسرات ( الجوز ـ اللوز ـ الفستق ـ الزبيب ـ الكاجو ـ بذر دوَّار الشمس . . . ) الغير المحمصة .
سادساً : أسلوب إعداد الطعام :
1 ـ اختر الأغذية الطبيعية المزروعة بدون أسمدة أو مبيدات كيمياوية وفي حالة عدم توفرها يمكن نقع الخضروات أو الفواكه في الماء والخل الطبيعي ( من التفاح مثلاً ) لمدة عشرين دقيقة قبل الاستعمال .
2 ـ استخدام أواني الطبخ المعدنية ( الستانلستيل ) درجة 180 / 10 والمتوفرة بالأسواق ، مع الابتعاد تماماً عن الأواني الألمنيوم أو المطلية بالمواد التي تمنع التصاق الطعام فهي ضارة وتؤثر على نوعية وتركيبة الطعام المطبوخ .
3 ـ استخدام مواقد الغاز والطبخ على النار الهادئة ، وابتعد عن المواقد الكهربائية وأجهزة المايكرويف ( لإمكانية تأثير الأشعة عليك وعلى الطعام ) .
4 ـ الطبخ على البخار من أفضل أنواع الطبخ فهو يحافظ على المكونات الغذائية ولا يفقدها قيمتها ( توجد في الأسواق الأواني الخاصة به ).
5 ـ الحبوب والبقوليات المُنَـبَّـتة فوائدها عظيمة ويمكن تشكيل صحن السلطة منها ، أو عمل شوربة منها بالطريقة التي تناسبك .
6 ـ يمكن تتبيل الطعام بالبهارات التي ترغبها ، ولا تنسى إبعاد كل أنواع مرقات الدجاج أو اللحوم عن بيتك فهي مضرة جداً .
7 ـ يمكنك طبخ الوجبات المعروفة بالأسلوب الصحي ودون إضافة اللحوم أو لمواد الغذائية المحظورة .
سابعاً :
أسلوب تناول الطعام : لا بد من أن نتذكر دائماً مقولة أننا " نأكل لنعيش . . ولا نعيش لنأكل " والقول المأثور " نحن قوم لا نأكل حتى نجوع وإذا أكلنا لا نشبع " و " بحسب ابن آدم لقيمات يُقِمْنَ صلبه ، فإن كان لا بد فثلث لطعامه وثلثٌ لشرابه وثلثٌ لنفسه " .
كما أن هناك أمور هامة لا بد من مراعاتها عند تنفيذ هذا النظام هي :
1 ـ كُل عندما تجوع فقط ، ولا تجعل وجباتك مرتبطة بمواعيد محددة تأكل عندما تحين .
2 ـ اجعل وجبتك متوازنة بحيث تكون كمية الحبوب ( القمح ، الأرز البني ، . . . ) تزيد عن نسبة ( 50 % ) في الوجبة الواحدة ثم تضاف الأنواع الأخرى من المسموحات .
3 ـ حاول أن تبتعد عن الخلط في الطعام ، ولو استطعت أن تتناول نوعاً رئيساً واحداً في كل وجبة فهذا هو الأفضل .
4 ـ المضغ الجيد من أهم الأمور التي يعتمد عليها هذا النظام ، فإن استطعت أن تمضغ كل لقمة عشرة إلى خمسة عشرة مرة فهذا هو المطلوب أن تعود نفسك عليه .
5 ـ لا تأكل عندما تكون غاضباً أو في نفسية سيئة ، فهذا يؤثر على الهضم وما بعده .
6 ـ اجعل وجبة الإفطار اليومي إجبارية ( ما لم تكن متخماً ) ولا تزد فيها عن كوب من القمح المسلوق جيداً أو المنبَّت تمضغه بهدوء وبلا استعجال . ويمكنك إضافة العسل إليه أو الزبيب والجوز معاً .
7 ـ تناول وجبة العشاء مبكرة ، ولا تنم إلا بعد ثلاث ساعات من تناولها .
8 ـ لا تشرب الماء البارد جداً ، واجعل شربك للماء عند شعورك بالعطش ، وتأنَّى في الشرب واتبع فعل الرسول صلى الله عليه وسلم في الشرب بأن يكون على ثلاث دفعات في المرة الواحدة .
9 ـ كل واشرب وأنت جالس فالمعدة لا تستقبل الأكل والشرب بطريقة صحيحة ومريحة إلا في حالة الجلوس .
10 ـ إذا حدث وأخطأت مرة في تطبيق هذا النظام فإن الكون لم ينته بعد . . . إنس الأمر وواصل التطبيق فأنت الرابح بإذن الله في النهاية .
ولا تنسوني يا اخوة من صالح دعائكم ..
__________________
نقل من منتدى الجواهر

ندى الزهور @nd_alzhor
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.


مشاء الله عليك وجزاك الله خير
وكل شىء مقدور عليه بس عندى سؤال
من وين نجيب الدجاج المضمون اذا
عندك معلومه عن اجود الانواع لاتبخلى
علينا ولك الشكر 0
وكل شىء مقدور عليه بس عندى سؤال
من وين نجيب الدجاج المضمون اذا
عندك معلومه عن اجود الانواع لاتبخلى
علينا ولك الشكر 0

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لكم جميعاً وكما قلت لكم الموضوع منقول فشكراً لصاحب الموضوع متأمل في الساحات
اما بنسبه لك اخي عبدالله انا بجرب هذه الطريقة وان شاء الله وممكن تجد الطحين في المطاحن قمح ويطحن ويوجدايضاً في بعض المخابر خبز النخاله والخبز الاسمر ما المعكرونه انا ماعندي علم فيها بس ممكن تجدها في السربرماركت في قسم المعكرونه .
وشكراً لك اختي نعناعه على هذا التشجيع وان شاء الله المشاركه القادمه من عندي .
هلا بك ام البواسل وان كنت من سكان الرياض ان شاء الله تجدي الدجاج البلدي في سوق الحمام هذه على حد علمي وان احد عرف مكان يتوفر في الاكل الصحي ارجو ان يقول لي .
وشكراً للجميع
وفقنا الله لما يحب ويرضى
شكرا لكم جميعاً وكما قلت لكم الموضوع منقول فشكراً لصاحب الموضوع متأمل في الساحات
اما بنسبه لك اخي عبدالله انا بجرب هذه الطريقة وان شاء الله وممكن تجد الطحين في المطاحن قمح ويطحن ويوجدايضاً في بعض المخابر خبز النخاله والخبز الاسمر ما المعكرونه انا ماعندي علم فيها بس ممكن تجدها في السربرماركت في قسم المعكرونه .
وشكراً لك اختي نعناعه على هذا التشجيع وان شاء الله المشاركه القادمه من عندي .
هلا بك ام البواسل وان كنت من سكان الرياض ان شاء الله تجدي الدجاج البلدي في سوق الحمام هذه على حد علمي وان احد عرف مكان يتوفر في الاكل الصحي ارجو ان يقول لي .
وشكراً للجميع
وفقنا الله لما يحب ويرضى

د. الغامدي مبينا لـ "حماية المستهلك" أن القضية لاتزال مثار جدل:
الأغذية "المعدلة وراثيا" أصابت حيوانات التجارب بضمور في المخ ونقص حاد في المناعة
التقارير تشير أن تأثيرات الأغذية "المعدلة" على صحة "المستهلك" والبيئة لن تظهر قبل عشرين إلى ثلاثين عام
تحقيق ـ محمد الحيدر
أكد أستاذ وراثة وتربية النبات بكلية الزراعة بجامعة الملك الملك سعود بالرياض الدكتور سالم سفر الغامدي أن تقنية الأغذية المعدلة وراثيا مازالت مثار جدل ما بين المعارض والمؤيد نتيجة قلة الأبحاث المتعلقة بصحة المستهلك والبيئة.
وقال لـ "الرياض": تبقى المخاوف الصحية قائمة لعدم وضوح الرؤيا تجاه هذه العملية خاصة عند دخول الفيروسات والبكتريا.
وأوضح أن تقنية الأغذية المعدلة وراثيا لا تخلو من الأضرار مشيرا أنه في دراسة معملية كشفت أن الفئران التي تغذت على البطاطس المعدلة وراثيا أصيبت بضمور في المخ ونقص حاد في مناعتها ضد الأمراض. وكانت وزارة التجارة في المملكة قد أصدرت قرارا يقضي بفرض حظر على استيراد الأغذية المصنعة من المنتوجات الحيوانية المعدلة وراثيا للاستهلاك الآدمي.. لا نطيل عليكم نترككم مع حديث الدكتور الغامدي الذي بدأ حديثه بقوله:
الهندسة الوراثية
- يعتبر الإنتاج النباتي من أهم المجالات التي لعبت التقنية الحيوية (الهندسية الوراثية) دورا كبيرا بغرض تحسينه كما ونوعا وبأقل تكلفة ممكنة لإنتاجه, وذلك لتغطية الحاجة الملحة والمتزايدة ولاسيما من المحاصيل الحقلية الرئيسية التي تعتبر الغذاء الرئيسي لمعظم سكان العالم. وبالتالي بدأت البلدان المتقدمة في إنشاء مراكز متخصصة في مجال التكنولوجيا الحيوية ودعم بحوثها بأموال طائلة بهدف إنتاج محاصيل معدلة وراثيا إلى أن تكون أكثر تطورا وأفضل مردودا من المحاصيل المنتجة بالطرق التقليدية. فبالامس كانت ثورة النهضة الزراعية الخضراء باختراع الآلات الزراعية المتنوعة والبذور المحسنة مما أدى إلى زيادة كبيرة في كمية المحصول وتحسين جودته. واليوم نعيش عصر ثورة الاتصالات والمعلومات والتكنولوجيا الحيوية بما فيها الهندسة الوراثية التي أدت إلى التعرف على أسرار الكائن الحي عن طريق فك ومعرفة رموز الشفرة الوراثية. وسوف يشهد القرن الحادي والعشرين احداثا عديدة منها انتقال الشركات الطبية من المدينة إلى المزرعة بحيث تسخر التكنولوجيا الحيوية في تحوير بعض المحاصيل الحقلية مثل الذرة الشامية والكاتولا وفول الصويا والقطن وغيرها إلى أكبر مجمعات طبية لصناعية العقاقير الدوائية وإنتاج المضادات الحيوية واللقاحات والأنسولين من حبوب المحاصيل الحقلية.
مفهوم الهندسة الوراثية
- الهندسة الوراثية بمفهومها البسيط هو تحوير أو تلاعب في الترتيب الجيني (المورث) الموجود في نواة الخلية والمتمثل في شريط الحياة المزدوج "DNA" الحمض النووي الريبوزي منزوع الأوكسجين الذي يحمل جميع المعلومات الوراثية التي تخص الكائن الحي والتي تورث من جيل إلى آخر. بحيث يتم استبدالها بجينات أخرى سواء بالاستنساخ أو الزراعة عن طريق القطع واللصق والإدخال إلى شريط الحمض النووي المراد تعديله. وهذه الجينات قد تؤخذ من سلالات مختلفة تماما أو بكتيريا أو فيروسات لتضيف خصائص جديدة مرغوبة كالمقاومة من الآفات والأمراض والمبيدات أو زيادة نسبة بعض العناصر الغذائية أو زيادة الإنتاج. وهذه التقنية تعنى بتطبيق المعطيات البيولوجية والهندسية وتسخيرها لمصلحة الإنسان عن طريق تغير طبيعة نمو النبات أو الكائن الحي باستخدام وسائل عالية الدقة. وتجدر الإشارة أنه قبل شهر تقريبا تم إنجاز الخريطة أو الأطلس الوراثي لنبات ارابيدوبس (Arabidoopis) المحتوية على 26.000 جين (مورث). وهذا الإنجاز سوف يساعد العلماء تحديد ومعرفة وظائف هذه الجينات ومكان وجودها على الكروموسومات وبالتالي معرفة الخصائص البيولوجية لها. وسوف يكون بالإمكان في السنوات القليلة القادمة إن شاء الله رسم خريطة وراثية وتحديد موقع وبنية جميع الجينات الموجودة على كروموسومات لمعظم المحاصيل الاقتصادية الهامة ومعرفة تسلسل مكوناتها ووظيفتها ودور جميع البروتينات الناتجة عنها وفهم آلية نشاطها وكيف يؤثر بعضها على بعض.
نجاحات تحققت
- وهناك أمثلة عديدة للنجاحات في مجال المحاصيل المعدلة وراثيا حيث أنتجت شركة مانسانتو الأمريكية نبات فول الصويا معدل وراثيا يحتوي على جين مقاوم للمبيدات العشبية يسمى "راوند اب ردي" يعطي إنتاجا عاليا ولا يتأثر بالمبيد إطلاقا وفي المقابل انتجت نفس الشركة ذرة شامية تحتوي على جين بي تي المقاوم للحشرات. وقامت شركة كالجن بهندسة طماطم يمكن زراعتها في أوقات مختلفة ومقاومة للتلف ومتجانسة الشكل ويانعة لها القدرة على التخزين لفترة طويلة من الزمن وتتحمل عمليات النقل والتصدير. وهناك قمح معدل يتميز بصلابة قشرته ومقاوم لمرض التفحم مما يساعد على زيادة الإنتاجية. وهناك بطيخ مقاوم للفيروسات وأرز أصفر ذهبي غني بمادة البيتا كاروتين التي تتحول في الجسم إلى فيتامين (A).
أما من ناحية البروتين النباتي, فقد استطاع العلماء استنباط سلالة من الذرة الشامية ذات قيمة غذائية عالية في الأحماض الأمينية تشابه من حيث القيمة الغذائية البروتين الحيواني. وحديثا نجح العلماء البريطانيون في شركة "أكسيس جينيتيكس" من تطوير نوع خاص من الفيروسات المعدلة وراثيا عند زراعتها وتنميتها داخل نبات اللوبيا تحفز جسم الإنسان لدى حقنة بها إلى مكافحة أورام سرطان الثدي. وحديثا تم إنتاج بطاطس معدلة وراثيا تتوهج عندما تتعرض للنقص للماء, وحبوب قهوة خالية من مادة الكافين وبطاطس يمكن تحميرها دون أن تتشرب الزيت وتكون مقرمشة وقطن مقاوم للحشرات.
أضرار خطيرة
- لكن الأمر لا يخلو من بعض الأضرار حيث وجد في دراسة معملية أـجريت في بريطانيا أن الفئران التي تغذت على البطاطس المعدلة وراثيا أصيبت بضمور في المخ ونقص حاد في مناعتها ضد الأمراض. كما لوحظ أن حبوب لقاح الذرة الشامية المعدلة وراثيا قد تسببت في قتل يرقات بعض الفراشات التي تتغذى عليها أو على الأوراق.
مثار للجدل
- من جانب آخر تعتبر هذه العملية مثار جدل وخلاف بين المؤيدين والمعارضين لهذه التقنية نظرا لقلة الأبحاث المتعلقة بسلبياتها على صحة المستهلك والبيئة. فمثلا تناول أطعمة جرى إنتاجها بمراحل غير طبيعية وادخل في مكوناتها منتج معدل قد يؤدي إلى ظهور مواد جديدة مثيرة لحساسية الإنسان. وكذلك هناك احتمال أن يحدث تلقيح بين نباتات معدلة وراثيا وحشائش برية وظهور نباتات ضارة عملاقة أو آفات أو أمراض جديدة يصعب التحكم فيها والسيطرة على آثارها المختلفة. أو احتمال أن يؤدي الجين المسؤول عن مقاومة الحشرات في النباتات المعدلة وراثيا إلى ايجاد حشرات مقاومة له أو جين آخر مسؤول عن قتل الحشرات يؤدي إلى قتل الحشرات النافعة مثل نحل العسل.
وبالرغم من طمأنة الشركات المنتجة للمحاصيل أو الأغذية المعدلة وراثيا في كونها لا تختلف كثيرا عن الأغذية المنتجة بالطرق التقليدية, إلا أن الخوف مازال يراود الكثير من المعارضين وخاصة في دول الاتحاد الأوروبي. وقد اتخذت هذه الدول بعض التدابير مثل كتابة البيانات الايضاحية للاغذية المعدلة وراثيا . وتشير بعض التقارير أن التأثيرات الأولى للاغذية المعدلة وراثيا على صحة المستهلكين والبيئة لن تظهر قبل عشرين إلى ثلاثين عاما أخرى حتى يتمكن العلماء من استنتاج معلومات دقيقة ومؤكدة عنها.
وأخيرا تبقى المخاوف البيئية والصحية قائمة نظرا لعدم وضوح الرؤيا تجاه هذه العملية من الأخطار المحتملة على صحة الإنسان والبيئة والحيوان قائمة نظرا لعدم وضوح الرؤيا تجاه هذه العملية من الأخطار المحتملةعلى صحة الإنسان والبيئة والحيوان ولاسيما دخول مواد من الفيروسات والبكتريا لم تكن في يوم من الأيام جزءا من الوجبة الغذائية للإنسان. وحقيقة الأمر أن هذه المخاوف وجب أخذ الحذر والحيطة منها حتى يثبت علميا انها غير ضارة. وللمعلومية أصدرت وزارة التجارة قرارا يقضي بفرض حظر على استيراد الأغذية المصنعة من المنتوجات الحيوانية المعدلة وراثيا للاستهلاك الآدمي. وحاليا تدرس الجهات الأخرى التدابير اللازمة لسن قوانين وتشريعات تحكم تداول هذه المحاصيل المعدلة وراثيا . وأخيرا لا يمنع بالطبع من أهمية استخدام تقنية الهندسة الوراثية في فروع الزراعة والطب وغيرها ولكن مع توخي الحذر فلايزال هناك أسرارا كثيرة نجهلها حتى هذه اللحظة.
---
الرياض
الأغذية "المعدلة وراثيا" أصابت حيوانات التجارب بضمور في المخ ونقص حاد في المناعة
التقارير تشير أن تأثيرات الأغذية "المعدلة" على صحة "المستهلك" والبيئة لن تظهر قبل عشرين إلى ثلاثين عام
تحقيق ـ محمد الحيدر
أكد أستاذ وراثة وتربية النبات بكلية الزراعة بجامعة الملك الملك سعود بالرياض الدكتور سالم سفر الغامدي أن تقنية الأغذية المعدلة وراثيا مازالت مثار جدل ما بين المعارض والمؤيد نتيجة قلة الأبحاث المتعلقة بصحة المستهلك والبيئة.
وقال لـ "الرياض": تبقى المخاوف الصحية قائمة لعدم وضوح الرؤيا تجاه هذه العملية خاصة عند دخول الفيروسات والبكتريا.
وأوضح أن تقنية الأغذية المعدلة وراثيا لا تخلو من الأضرار مشيرا أنه في دراسة معملية كشفت أن الفئران التي تغذت على البطاطس المعدلة وراثيا أصيبت بضمور في المخ ونقص حاد في مناعتها ضد الأمراض. وكانت وزارة التجارة في المملكة قد أصدرت قرارا يقضي بفرض حظر على استيراد الأغذية المصنعة من المنتوجات الحيوانية المعدلة وراثيا للاستهلاك الآدمي.. لا نطيل عليكم نترككم مع حديث الدكتور الغامدي الذي بدأ حديثه بقوله:
الهندسة الوراثية
- يعتبر الإنتاج النباتي من أهم المجالات التي لعبت التقنية الحيوية (الهندسية الوراثية) دورا كبيرا بغرض تحسينه كما ونوعا وبأقل تكلفة ممكنة لإنتاجه, وذلك لتغطية الحاجة الملحة والمتزايدة ولاسيما من المحاصيل الحقلية الرئيسية التي تعتبر الغذاء الرئيسي لمعظم سكان العالم. وبالتالي بدأت البلدان المتقدمة في إنشاء مراكز متخصصة في مجال التكنولوجيا الحيوية ودعم بحوثها بأموال طائلة بهدف إنتاج محاصيل معدلة وراثيا إلى أن تكون أكثر تطورا وأفضل مردودا من المحاصيل المنتجة بالطرق التقليدية. فبالامس كانت ثورة النهضة الزراعية الخضراء باختراع الآلات الزراعية المتنوعة والبذور المحسنة مما أدى إلى زيادة كبيرة في كمية المحصول وتحسين جودته. واليوم نعيش عصر ثورة الاتصالات والمعلومات والتكنولوجيا الحيوية بما فيها الهندسة الوراثية التي أدت إلى التعرف على أسرار الكائن الحي عن طريق فك ومعرفة رموز الشفرة الوراثية. وسوف يشهد القرن الحادي والعشرين احداثا عديدة منها انتقال الشركات الطبية من المدينة إلى المزرعة بحيث تسخر التكنولوجيا الحيوية في تحوير بعض المحاصيل الحقلية مثل الذرة الشامية والكاتولا وفول الصويا والقطن وغيرها إلى أكبر مجمعات طبية لصناعية العقاقير الدوائية وإنتاج المضادات الحيوية واللقاحات والأنسولين من حبوب المحاصيل الحقلية.
مفهوم الهندسة الوراثية
- الهندسة الوراثية بمفهومها البسيط هو تحوير أو تلاعب في الترتيب الجيني (المورث) الموجود في نواة الخلية والمتمثل في شريط الحياة المزدوج "DNA" الحمض النووي الريبوزي منزوع الأوكسجين الذي يحمل جميع المعلومات الوراثية التي تخص الكائن الحي والتي تورث من جيل إلى آخر. بحيث يتم استبدالها بجينات أخرى سواء بالاستنساخ أو الزراعة عن طريق القطع واللصق والإدخال إلى شريط الحمض النووي المراد تعديله. وهذه الجينات قد تؤخذ من سلالات مختلفة تماما أو بكتيريا أو فيروسات لتضيف خصائص جديدة مرغوبة كالمقاومة من الآفات والأمراض والمبيدات أو زيادة نسبة بعض العناصر الغذائية أو زيادة الإنتاج. وهذه التقنية تعنى بتطبيق المعطيات البيولوجية والهندسية وتسخيرها لمصلحة الإنسان عن طريق تغير طبيعة نمو النبات أو الكائن الحي باستخدام وسائل عالية الدقة. وتجدر الإشارة أنه قبل شهر تقريبا تم إنجاز الخريطة أو الأطلس الوراثي لنبات ارابيدوبس (Arabidoopis) المحتوية على 26.000 جين (مورث). وهذا الإنجاز سوف يساعد العلماء تحديد ومعرفة وظائف هذه الجينات ومكان وجودها على الكروموسومات وبالتالي معرفة الخصائص البيولوجية لها. وسوف يكون بالإمكان في السنوات القليلة القادمة إن شاء الله رسم خريطة وراثية وتحديد موقع وبنية جميع الجينات الموجودة على كروموسومات لمعظم المحاصيل الاقتصادية الهامة ومعرفة تسلسل مكوناتها ووظيفتها ودور جميع البروتينات الناتجة عنها وفهم آلية نشاطها وكيف يؤثر بعضها على بعض.
نجاحات تحققت
- وهناك أمثلة عديدة للنجاحات في مجال المحاصيل المعدلة وراثيا حيث أنتجت شركة مانسانتو الأمريكية نبات فول الصويا معدل وراثيا يحتوي على جين مقاوم للمبيدات العشبية يسمى "راوند اب ردي" يعطي إنتاجا عاليا ولا يتأثر بالمبيد إطلاقا وفي المقابل انتجت نفس الشركة ذرة شامية تحتوي على جين بي تي المقاوم للحشرات. وقامت شركة كالجن بهندسة طماطم يمكن زراعتها في أوقات مختلفة ومقاومة للتلف ومتجانسة الشكل ويانعة لها القدرة على التخزين لفترة طويلة من الزمن وتتحمل عمليات النقل والتصدير. وهناك قمح معدل يتميز بصلابة قشرته ومقاوم لمرض التفحم مما يساعد على زيادة الإنتاجية. وهناك بطيخ مقاوم للفيروسات وأرز أصفر ذهبي غني بمادة البيتا كاروتين التي تتحول في الجسم إلى فيتامين (A).
أما من ناحية البروتين النباتي, فقد استطاع العلماء استنباط سلالة من الذرة الشامية ذات قيمة غذائية عالية في الأحماض الأمينية تشابه من حيث القيمة الغذائية البروتين الحيواني. وحديثا نجح العلماء البريطانيون في شركة "أكسيس جينيتيكس" من تطوير نوع خاص من الفيروسات المعدلة وراثيا عند زراعتها وتنميتها داخل نبات اللوبيا تحفز جسم الإنسان لدى حقنة بها إلى مكافحة أورام سرطان الثدي. وحديثا تم إنتاج بطاطس معدلة وراثيا تتوهج عندما تتعرض للنقص للماء, وحبوب قهوة خالية من مادة الكافين وبطاطس يمكن تحميرها دون أن تتشرب الزيت وتكون مقرمشة وقطن مقاوم للحشرات.
أضرار خطيرة
- لكن الأمر لا يخلو من بعض الأضرار حيث وجد في دراسة معملية أـجريت في بريطانيا أن الفئران التي تغذت على البطاطس المعدلة وراثيا أصيبت بضمور في المخ ونقص حاد في مناعتها ضد الأمراض. كما لوحظ أن حبوب لقاح الذرة الشامية المعدلة وراثيا قد تسببت في قتل يرقات بعض الفراشات التي تتغذى عليها أو على الأوراق.
مثار للجدل
- من جانب آخر تعتبر هذه العملية مثار جدل وخلاف بين المؤيدين والمعارضين لهذه التقنية نظرا لقلة الأبحاث المتعلقة بسلبياتها على صحة المستهلك والبيئة. فمثلا تناول أطعمة جرى إنتاجها بمراحل غير طبيعية وادخل في مكوناتها منتج معدل قد يؤدي إلى ظهور مواد جديدة مثيرة لحساسية الإنسان. وكذلك هناك احتمال أن يحدث تلقيح بين نباتات معدلة وراثيا وحشائش برية وظهور نباتات ضارة عملاقة أو آفات أو أمراض جديدة يصعب التحكم فيها والسيطرة على آثارها المختلفة. أو احتمال أن يؤدي الجين المسؤول عن مقاومة الحشرات في النباتات المعدلة وراثيا إلى ايجاد حشرات مقاومة له أو جين آخر مسؤول عن قتل الحشرات يؤدي إلى قتل الحشرات النافعة مثل نحل العسل.
وبالرغم من طمأنة الشركات المنتجة للمحاصيل أو الأغذية المعدلة وراثيا في كونها لا تختلف كثيرا عن الأغذية المنتجة بالطرق التقليدية, إلا أن الخوف مازال يراود الكثير من المعارضين وخاصة في دول الاتحاد الأوروبي. وقد اتخذت هذه الدول بعض التدابير مثل كتابة البيانات الايضاحية للاغذية المعدلة وراثيا . وتشير بعض التقارير أن التأثيرات الأولى للاغذية المعدلة وراثيا على صحة المستهلكين والبيئة لن تظهر قبل عشرين إلى ثلاثين عاما أخرى حتى يتمكن العلماء من استنتاج معلومات دقيقة ومؤكدة عنها.
وأخيرا تبقى المخاوف البيئية والصحية قائمة نظرا لعدم وضوح الرؤيا تجاه هذه العملية من الأخطار المحتملة على صحة الإنسان والبيئة والحيوان قائمة نظرا لعدم وضوح الرؤيا تجاه هذه العملية من الأخطار المحتملةعلى صحة الإنسان والبيئة والحيوان ولاسيما دخول مواد من الفيروسات والبكتريا لم تكن في يوم من الأيام جزءا من الوجبة الغذائية للإنسان. وحقيقة الأمر أن هذه المخاوف وجب أخذ الحذر والحيطة منها حتى يثبت علميا انها غير ضارة. وللمعلومية أصدرت وزارة التجارة قرارا يقضي بفرض حظر على استيراد الأغذية المصنعة من المنتوجات الحيوانية المعدلة وراثيا للاستهلاك الآدمي. وحاليا تدرس الجهات الأخرى التدابير اللازمة لسن قوانين وتشريعات تحكم تداول هذه المحاصيل المعدلة وراثيا . وأخيرا لا يمنع بالطبع من أهمية استخدام تقنية الهندسة الوراثية في فروع الزراعة والطب وغيرها ولكن مع توخي الحذر فلايزال هناك أسرارا كثيرة نجهلها حتى هذه اللحظة.
---
الرياض
الصفحة الأخيرة
أشكرك جدا على هذة المعلومات
ولكن أ سالك من أين نشتري هذة المواد المعكرونه و الطحين و عيرها من الأكلات الصحيه..
و لك الشكر