الغذاء قبل الدواء، خصائص مميزة لفاكهة الفلاسفة

من الفواكه التي يحبها الصغير والكبير الموز، التي تعتبر من الثمار الخالية من البذور اللذيذة الطعم، التي يطلق عليها غذاء الحكماء نظراً لأن فلاسفة الهند القدماء كانوا يستظلون تحت اشجار الموز ويتناولون ثمارها التي تساعدهم على التأمل في اسرار الكون. ووفقاً لما تشير إليه الكتب فإن الموطن الأصلي للموز هو الهند ومنها انتقل الى بلاد فارس ثم إلى بقية البلدان.


وقد عرف العرب القدماء الموز وورد ذكره في القرآن الكريم وفي دواوين الشعر أيضا.


القيمة الغذائية


تشير الكتب الطبية القديمة الى ان الموز ينفع من حرقة الصدر والسعال والأمراض التنفسية والمسالك البولية، لكونه يدر البول وينشط الحيوانات المذكرة، وهو يلين البطن.


وللاستفادة من خصائصه الغذائية والعلاجية ينصح بتناوله قبل الطعام، واختيار الثمار الناضجة منه التي يميل لون قشرها إلى الأصفر.


وتبين الدراسات ان الموز يحتوي على العناصر الغذائية التالية:


ـ فيتامين «أ».


ـ فيتامين «ب».


ـ 6 فيتامين «سي».


ـ فيتامين «إي».


ـ الصوديوم.


ـ الكالسيوم.


ـ الفوسفور.


ـ الزنك.


ـ المنغنيز.


ـ الماء.


ـ مواد نشوية.


ـ سكر العنب والقصب.


ـ مواد دسمة.


ـ مواد بروتينية.


وان تناول 100 غرام من الموز الطازج يمنح الجسم 100 سعرة حرارية، ولهذا يعتبر الموز غذاء مقوياً ومغذياً، فهو غني بالفيتامينات والعناصر المعدنية الضرورية للجسم، فعلى سبيل المثال فان الكالسيوم الموجود في الموز يهضمه الجسم ويستفيد منه بشكل افضل من الكالسيوم الموجود في الجبن والحليب.


ومن فوائد الموز العديدة نذكر:


يقوي العضلات.


يقي من تسوس الأسنان.


مفيد للعظام والمفاصل والأعصاب.


مفيد للمصابين بفقر الدم والوهن العام، والحوامل والمرضعات والذين يعملون أعمالاً جسدية مرهقة، أو ذهنية كالكتاب والمفكرين وغيرهم.


يحقق التوازن النفسي لدى الأطفال ويمنحهم الشعور بالمرح والسعادة.


وبالطبع ينصح البدينين ومرضى السكري وبعض المصابين بأمراض الكبد بعدم تناول الموز وبالرغم من فوائده العديدة إلا أن الأكثار منه يضر بالمعدة، لهذا يفضل تناول الموز باعتدال من أجل الاستفادة من قيمته الغذائية وخصائصه المفيدة للجسم.