قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ليس الشديد بالصرعة, انما الشديد الذى يملك نفسه عند الغضب )).
الغضب شعله من نار اقتبست من نار الله الموقده التى تطلع على الافئده, وانها لمستكنه فى طى الفؤاد استكنان الجمر تحت الرماد, وقد انكشف بنور اليقين ان الانسان ينزع منه عرق الى الشيطان اللعين, فمن استفزته نار الغضب, فقد قويت فيه قرابة الشيطان .
ولما كان الغضب من اعظم الاخلاق الذميمه , ولذالك لابد فى علاجه من استعمال الاخلاق الحسنه فالخلق الحسن صفة سيد المرسلين وافضل اعمال الصديقين.
فالغضب غول القلب يغتاله كما يغتال الذئب الشاة, واعظم ما يفترسه الشيطان عند غضبه وشهوته.
فما احوج المسلمين اليوم الى ترك الغضب الذى يحمل كثيرا من الناس على خراب بيوتهم, فيطلق الرجل زوجته فى حالة غضبه, ويندم بعد ذالك , يضرب الرجل اجيره او ولده على اتفه الاسباب او يتخذ القرارات السيئه فى فورة غضبه دون ان يتانى وكل ذالك من عجلة الشيطان ومكره بالناس , ولو ان الناس تحلو بالصبر والحلم وكظم الغيظ لما فعلو مايندمو على فعله .
اللهم ارزقنا حسن الاخلاق يارب العالمين
Ottah @ottah
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة