loly.11111

loly.11111 @loly11111

عضوة نشيطة

الغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغ اليه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الأسرة والمجتمع

الله يعافيكم بنتي عمرها عشر سنوات وخجوله مره حتى اذا زرت احد من جماعتي تجلس جنبي ولا(تنطلق)الا اذا جيت ارجع؟؟؟؟؟؟
4
620

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

المنهاويه
المنهاويه
غريبه عشره سنوات !!
يمكن عندها حالة نفسيه اوقلق
حاولي اذا رحتي تزورين احد انك تركزين عليها وتحاولين تعززين ثقتها في نفسها بالمديح والكلام الحلو
بعيد عن التوبيخ والكلام القاسي
عصا موسى
عصا موسى
الله يخليها لك ويخليك لها ويحفظكم

أطفالنا اكبادنا تمشي على الارض فما يؤذيهم يؤذينا ونسعد بهم وبحبهم. قدوتنا في ذلك المصطفى صلى الله عليه وسلم، قال الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة، المجلد الرابع، الصفحة 650، الحديث رقم 1995:
"فاطمة بضعة مني يقبضني ما يقبضها، ويبسطني ما يبسطها، وإن الأنساب يوم القيامة تنقطع غير نسبي وسببي وصهري". (صحيح). وأخرجه البخاري مختصرا بلفظ: "فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني". من أجل ذلك لابد أن نسعى الى تربيتهم تربية صحيحة سليمة ليسلكوا مجاهل الحياة بكل ثقة.
ولنصل الى ذلك لابد أن نجعل الطفل يثق بنفسه ويقدر ذاته أي أن يملك صورة ايجابية عن نفسه ويتقبلها، لينشأ الطفل بصورة سليمة تمكنه من النجاح في حياته الدينية والدنيوية.
وحتى نصل بأطفالنا إلى بر الأمان في حياتهم إليكم ما أزعم أنه يجعل أطفالنا من الناجحين في حياتهم ولنبدأ الحديث عن الخجل عند الاطفال ــ بعد أن أنهينا الحديث عن ثقة الطفل بنفسه في مقالات سابقة ــ وهذه أولى المقالات وتتبعها عدة مقالات إن شاء الله.
من أكبر المشكلات التي تواجه المربين مشكلة خجل الاطفال لذلك على الوالدين أن يتنبها لهذه المشكلة حيث تبدأ في الفئة العمرية 2ـ3 سنوات ويستمر عند بعض الاطفال حتى سن المدرسة وقد يختفي أو يستمر.
ولنبين خطورة هذه المشلكة نبدأ أول هذه المقالات بالآثار التي تنتج عن هذه المشكلة حيث أظهرت الدراسات أن:
1. الاطفال الخجولين غالبا ماتكون درجاتهم الدراسية منخفضة.
2. لا يشاركون في الانشطة المدرسية.
3. الطفل الخجول غير مطمئن وخائف.
4. يفتقد مهارات التواصل مع الاخرين.
5. لا يثق بنفسه ولا يعتمد على ذاته.
6. لا يبالى ومنطو وغير مستقر.
7. يخاف دائما من انتقاد الاخرين لذا لايشاركهم ولا يألفهم.
8- الشخص الخجول لا يتزوج أو يتأخر في الزواج أو يقدم على الزواج من أول فرصة دون النظر في نجاح زواجهم.
9. الخجول يكسب دخلا قليلا.
10. يشغلون مناصب أقل مسؤولية.
11. عندم النجاح في الحياة العملية وإن توافرت المهارات اللازمة بسبب ما يواجهونه من صعوبات في التعامل مع الآخرين.
وتحدد الدكتورة / د. وفاء إبراهيم العساف أساليب الوقاية والعلاج فتقول:
ـ من الأفضل ألا يتعرض الطفل بصفة عامة للحماية الزائدة والعطف الزائد طول الوقت، ولا للقسوة الزائدة بالإسراف في الأوامر والتعليمات والنواهي، بل يجب مراعاة خط الاعتدال والموازنة بين القسوة واللين.
ـ أن يتجنب الآباء تعيير الطفل بخجله أو الإشادة به كطفل خجول مؤدب.
ـ ينبغي تشجيع الطفل على أن يطلب ما يريد بجرأة ودون خوف أو حرج، وإشراكهم في مجموعات اللعب الموجه، أو التدريب على المهارات، وإفساح المجال أمام الطفل ليتغلب على الخجل من خلال إحراز نجاحات رياضية يحققها أمام الآخرين.
ـ ينبغي ألا ندفع الطفل إلى القيام بأعمال تفوق قدراته وإمكاناته، لأن ذلك يشعره بالعجز ويجعله يزداد خجلاً.
ـ لا بد أن نعوِّد الأطفال منذ صغرهم مخالطة الآخرين وكسب صداقاتهم وودهم، وأن نصحبهم في زيارات الأهل والأقارب، وأن نشجعهم على الحديث أمام غيرهم سواء كانوا صغاراً أم كباراً.
ومن سيرة السلف الصالح ما رواه البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما وكان صبياً صغيراً أنه قال: كان عمر رضي الله عنه يدخلني مع شيوخ بدر في المشورة والرأي فغضب بعضهم لذلك وقالوا: لم يدخل معنا هذا الصبي ولنا أبناء مثله؟ فقال عمر: إنه من حيث قد علمتم (أي ممن خصه الرسول صلى الله عليه وسلم بالدعاء "اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل" فدعاني ذات مرة فأدخلني معهم، فما رأيت أنه دعاني يومئذ إلا لديهم. قال: ما تقولون في قوله تعالى {إذا جاء نصر الله والفتح} فقال بعضهم: أمرنا أن نحمد الله ونستغفره إذا نصرنا وفتح علينا.
وسكت بعضهم فلم يقل شيئاً.
فقال لي أكذلك تقول يا ابن عباس؟ فقلت: لا، قال: فما تقول؟ قلت هو أجل رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلمه له قال إذا جاء نصر الله والفتح) وذلك علامة أجلك، {فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان تواباً}.
فقال عمر رضي الله عنه: ما أعلم منها إلا ما تقول.
وموقف عبد الله بن الزبير رضي الله عنه وهو طفل صغير حينما مر عمر بن الخطاب وهو يلعب مع أطفال مثله، فلما رأوا عمر بن الخطاب انصرفوا هيبة من عمر إلا ابن الزبير وقف ساكتاً، فلما وصل إليه عمر قال له: لمَ لم تنصرف مع الصبيان؟ فقال على الفور: لست جانياً فأفر منك، وليس في الطريق ضيق فأوسع لك، فقال عمر: إنه جواب جريء وسديد.
فالإسلام دين الحياء وليس الخجل، ودين الثقة بالنفس وليس الغرور.
فهذا أبو حنيفة اتعظ بمقالة طفل صغير حينما رأى الإمام الطفل يلعب بالطين فقال للطفل: إياك والسقوط في الطين، فقال الغلام الصغير للإمام الكبير: إياك أنت من السقوط، لأن سقوط العالِم سقوط العالَم، فما كان من أبي حنيفة إلا أن تهتز نفسه لهذه المقولة، فكان لا يخرج فتوى بعد سماعه هذه المقالة من الطفل الصغير إلا بعد دراستها شهراً كاملاً مع تلامذته
عصا موسى
عصا موسى
لابد أن نجعل الطفل يثق بنفسه ويقدر ذاته، أي أن يملك صورة إيجابية عن نفسه ويتقبلها، لينشأ الطفل بصورة سليمة تمكنه من النجاح في حياته الدينية والدنيوية.
- إن أول الأشياء الإيجابية في حياة الطفل أن نختار لأطفالنا الاسم الحسن؛
2- ابعث الحب والحنان في قلب طفلك فعانقه وضمه وقبله إذا دخلت الى المنزل كل يوم؛ فإن ذلك يؤثر إيجابيا في سلوكه واستقراره النفسي.. ولننظر كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مع الحسن والحسين رضي الله عنهما وكيف كان يلاطفهما



1-علم ابنك المحافظة على الهدوء وتجنب التوتر بأن تكون أنت هادئا غير متوتر، علمه أن يتصرف عندما يغضب أو ينفعل بأن يتوضأ حتى يهدأ، وقل له إن الغضب عواقبه سيئة

2- عندما يتفوق أبناؤك فشجعهم وشد من أزرهم وكافئهم واعمل لهم بعض الحفلات الصغيرة بمناسبة النجاح مثلا؛ فذلك يكون حافزا لهم على النجاح،

3- الصبر ثم الصبر ثم الصبر على أطفالك؛

4- اخرج مع أطفالك للتنزه والفسحة بأكبر وقت ممكن ليروا ويتمتعوا بالهواء الطلق ويلعبوا ويمرحوا خارج حدود البيت فالأزهار تحتاج إلى الشمس والهواء الطلق

1- إياك إياك أن ينتهي اليوم بخلاف مع ابنك لأن ذلك يسبب النفرة والقلق والتوتر والحزن لقلب طفلك الرقيق؛ بل قبِّله قبل أن ينام، واجعله يردد معك أذكار النوم، ولا تكن مثل الأعرابي الذي قال للرسول صلى الله عليه وسلم: لي عشرة من الولد لم أقبل واحدا منهم فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: "أو أملك لك أن نزع الله من قلبك الرحمة؟".
2- لا تنظر إلى نفسك بأنك أب مثالي لكي تقلل الضغط عليك وعلى ابنك؛ فالنقص والضعف من طبع البشر فالكمال لله وحده وتصرف على حسب قدراتك، وتجاوز عن بعض الأشياء ولا تؤنب نفسك بأنك لا تملك بعض القدرات فتلك مواهب من الرحمن، ولكن حاول قدر الإمكان أن تطور نفسك ولن تصل إلى الكمال أبدا ولكن سددوا قاربوا واتقوا الله ما استطعتم.

3- إذا عدت للمنزل فانس كل شيء خارجه؛ حتى تشعر أسرتك بأنهم هم الاهتمام الأول في حياتك، ولا تحضر بعض الأعمال لإنجازها في المنزل حتى لا تنشغل عنهم.

4- عندما يبكي طفلك فانتبه جيدا، فقد يكون بسبب أو يكون لمجرد لفت الانتباه، فتفطن لذلك وتصرف حسب الموقف، واعلم أن الطفل مخلوق رقيق يتألم ويبكي ويشعر بالانكسار والحزن، فراعِ كل ذلك في تصرفاتك.

5- إذا فشل طفلك، أعطه فرصة أخرى ولا تحطمه من أول مرة؛ حتى يتعلم من خطئه وتزداد ثقته بنفسه
7- لكل طفل خصوصية وحاجات؛ لذا ينبغي للأب أن يعامل كل طفل على حسب حاله فما يحتاجه طفل قد لا يحتاجه الطفل الآخر.
8- اطلع واقرأ في كتب التربية وما يكتب من مقالات وبحوث في المجلات المتخصصة والصحف والدوريات، أي ثقف نفسك بكثرة الاطلاع والمدارسة في مجال التربية وخاصة كتب تربية الأطفال.
9- دع طفلك يحاول أكثر إذا وجد صعوبة في موقف ما أو مشكلة، وشجعه على التكرار وسانده بالتوجيه وبيان أنه يمكن أن يتوصل إلى نتيجة مع تكرار المحاولة، ولا تكن مثل الأب الأرعن الذي دائما يقرع أولاده إذا فشلوا في شيء ما ويصفهم بأوصاف قبيحة لها الأثر النفسي على الأطفال مستقبلا مثل: "يا حمار، يا غبي، أنت لا تفهم، فلان أفضل منك، أنت فاشل". وما علم الاب أنه هو الفاشل بطريقته هذه؛ فكم طفل يعاني من نوعية هذه الآباء، وأذكر أن أباً قال لابنه عندما أراد أن يحج: لا تحج. إنك لا تصلي، فكيف تحج؟! ولو أن هذا الاب قال له: حج وحافظ على صلاتك من هذه اللحظة حتى يتقبل الله منك فالحج يهدم ما قبله، وبرحمة الله وعفوه يعود المرء كيوم ولدته أمه، لكان ذلك أجدى وأحرى لأن يتوب ابنه عن ذلك الذنب العظيم ويكون الحج فاتحة خير له.. وعلى الخير نلتقي
1- احذر أن ترى طفلك على وتيرة واحدة أو أن تتوقع منه أن يكون مستقيما لا يخطئ أو أن يكون عاقلا أو أن يتميز بعدم الأنانية فهذا مستحيل وستصاب بالإحباط؛ بل انظر إلى طفلك بأنه مخلوق ما زال يتعلم وأنت قدوته فسوف يقلدك في كل شيء إن خيرا فخير وإن شراً فشر
2- لا تجعل عملك وانشغالك يلهيك عن أسرتك، وتذكر أنك تعمل من أجلهم؛ فالأسرة دائما أحق بك وبوقتك من أي شيء آخر وإلا ستندم حين لا ينفع الندم على التفريط؛ فما الفائدة إذا نجحت في عملك وفشلت مع أسرتك؛ فالأسرة لا تعوض بعد الضياع، والعمل يعوض بألف عمل، فلا تكن جاهلا وأنت تحمل المؤهل فتلك مصيبة أشبه بالحمق!
3- ابتعد عن الافتراضات في تربية طفلك فلا تقل لو أنني عملت كذا أو ماذا لو عملت؛ بل اعمل على التنفيذ بكل ثقة واستعن بأهل الاختصاص ووسع مدارك التربية عندك بكثرة الاطلاع والبحث في شؤون التربية والأسرة.
4- عندما يتحدث طفلك استمع إليه بكل حواسك ولا تقاطعه أو تنهي جملته قبل أن يكملها بنفسه، وبالمختصر المفيد أعط الطفل حرية الكلام وكن منصتا جيدا، وألق بالك لما يقول؛ فإن ذلك يعطيه شعوراً بالثقة بأن ما يقول له قيمة وتقدير عند والده، وبالتالي مستقبلا عند الناس
5- لا تشعر طفلك عندما يلعب معك بأنه يخرب هندامك ويوسخ ملابسك.
1- انظر لطفلك بابتسامة لينشرح صدره ويطمئن قلبه فهي بريد المحبة لقلبه ويكفي من هذه الابتسامة أنك تصدقت عن نفسك بدون أن تدفع ريالا واحدا "تبسمك في وجه اخيك لك صدقة..!!".. الحديث.
2- شجع طفلك إذا قام بعمل جديد وكافئه مهما كان هذا العمل الجيد وحفزه على بعض الأعمال بأن تقول لطفلك مثلا: إذا حفظت آية من كتاب الله أعطيك ريالا عن كل آية وانظر أثر ذلك.
1- لا تقارن أطفالك بالأطفال الآخرين، فلكلٍّ مواهب وقدرات، وحتى يكون طفلك سليم الصدر على أقرانه.
2- تقبَّل طفلك كما هو واسع إلى الأفضل معه في التربية والتوجيه وعامله على حسب قدراته.
3- ليكون لك وقتاً يومياً للجلوس مع أبنائك.
4- اقرأ على أبنائك بعض القصص الهادفة.
5- إذا ارتكب ابنك خطأ فوجهه ولا تشعره بأنه إنسان سيئ.
6- امدح أبناءك وتفاخر بهم أكثر من لومك وعتابك.
إذا كنت في كل الأمور معاتبا صديقك لم تلق الذي تعاتبه
7- وضح لأبنائك أن السلوكيات الخطأ مرفوضة دائما والشخص الذي يقوم بها ليس مرفوضا؛ بل يجب عليه أن لا يرتكبها أو يكررها مرة أخرى.
8- إذا كان ابنك صغيرا فلا تتوقع منه التصرف الجيد.
9- جاوب على أسئلة ابنك ولا تشعره بعدم الأهمية.
10- لا تجبر ابنك فعل أشياء يخافها.
• لا تكثر إصدار الأوامر والنواهي؛ فعندما تنهى طفلك عن فعل أمر ما أو تأمره به بيِّن له أسباب النهي أو الأمر بالحوار والإقناع والإشارة المباشرة وغير المباشرة؛ فهي وسائل اتصال فعالة لدى الطفل المستقبل لها
إذا أردت أن تنهى عن أمر فاحرص على القواعد التالية:
1- لا تنه إلا لضرورات موضوعية يقول د . "هادفيلد": عندما يكون للولد الحق بأن يقوم بتسعة أشياء من أصل عشرة، فهو يقبل عادة دون احتجاج التحريم الوحيد".
2- ولا تجعل العوامل الذاتية المرتبطة بالمزاج الشخصي دافعا للنهي. كأن تنهى الطفل عن ممارسة حقه في اللعب لمجرد أنك متوتر الأعصاب أو بحاجة إلى المطالعة..
3- لا تجعل ابنك مجالا لإفراز توترك والتنفيس عن معاناتك بكثرة النواهي.
4- لا تنطلق من دوافع انتقامية.
5- لا تنقل إحباطات طفولتك لأبنائك.
6- لا تجعل علاقتك بابنك علاقة الأعلى بالأدنى، والأقوى بالأضعف.
7- إذا نهيت عن أمر فتمسك به حتى تعلم ابنك حس الانضباط والاهتمام.
8- حاول كلما نهيت عن أمر أن تضعه في قالب الحرص على سلامه الطفل؛ لتمنحه شعورا بالأمن والأمان، وتبدد هواجس الطفل.
9- اشرح سبب النهي: لا تلعب بعود الكبريت حتى لا تحترق..
10- حول ما تراه سلبيا إلى إيجابي: تخريب أثاث البيت يحول إلى ألعاب الفك والتركيب، وكثرة الحركة إلى الرياضة المنتظمة...
11- لا تصرخ وترفع صوتك وأنت تنهى وتصدر الأوامر له، فالطفل سيتعلم الابتعاد عن الأشياء التي لا ينبغي له الاقتراب منها بالتعليم والتدرج وليس بالصراخ في وجهه.
"إن الكبار عندما يصرخون في وجوه الأطفال لا يفعلون أكثر من توجيه الدعوة للطفل لأن يتحدى أكثر وأن يستمر في السلوك السيئ أكثر".
12- احرص على عدم إثارة التناقضات في حياة الطفل لا تحدثه عن: مضار التدخين وأنت تدخن.. وعاقبة الكذب وتأمر أحدهم بالرد بأنك غير موجود بالبيت فإذا نهيناه عن أمر ينبغي أن نكون أول المبتعدين عنه.
13- تعلم فن النهي: من أخطاء الآباء الشائعة أنهم ينهون كزعماء نصبوا أنفسهم للأمر والنهي وعلى غيرهم الخضوع والطاعة. إن الأبناء والناس عموما يرفضون ما يصلهم على شكل أوامر ونواه؛ بينما يقبلونها لو جاءتهم في صورة: تمن تجميل اقتراح.. فثمة فرق شاسع بن توجه لابنك: "إياك أن تفعل لا تفعل..". و"أتمنى أن لا تقوم بهذا الشيء
* الطفل على الفطرة فعامل ابنك على هذا الأساس وازرع فيه القيم الطيبة والأخلاق الحميدة.
* الطفل إنسان له مشاعر وأحاسيس فاحذر أن تجرح تلك المشاعر البريئة والأحاسيس الشفافة، وعامله بمزيج قلبك وعقلك، ولاتكن قاسيا ولا تفرط في الدلال أو الحزم وتوسط بينهما.
* وأخيرا وليس آخرا تذكر أن حسن التربية والتوجيه وضبط النفس في التربية والتأديب (الحلم والأناة) ينشئان بإذن الله ما تقر به العين ويكون ولدك كما جاء في الحديث "أو ولد صالح يدعو له".
1- لنعلم أبناءنا بعض العادات الطيبة حتى يستمروا عليها مستقبلا، مثل تحديد زيارات الأقارب في أوقات معينة من كل أسبوع، وكذلك الاجتماع العائلي لأنهم سيستمرون على ذلك المنوال في كبرهم.
2- لا تقلق عندما يقضي طفلك وقتا طويلا في اللعب، ولكن وجهه بأن لا يضر نفسه ببعض الألعاب.
3- اجمع أطفالك على مائدة الطعام العائلية ولا تسمح لهم بالانفراد.
4- اسمح لطفلك بمساعدتك في بعض الأعمال البسيطة.
5- كافئ أبناءك عند قيامهم بأعمال جيدة.
6- خصص أوقاتا للجلوس مع أطفالك وحاول أن تخصص لكل طفل وقتا.
7- لا تقل لأبنائك بعض الألفاظ غير المشجعة، مثل أنت لا تعرف لا تفهم فما زلت صغيرا.
8- علم أطفالك دائما التسمية عند كل وجبة والحمد عند الانتهاء.
9- علم طفلك أن البشر يخطئون وليس أحد معصوما من الخطأ، وعلمه أن الناس لن يرضوا عنك جميعا.
10- امدح جهود طفلك، سواء نجح فيما قام به أو فشل؛ لأنه حاول وليس بالضرورة أن ينجح فما عليه إلا فعل السبب والتوفيق من الله.
11- حفز ابنك بعبارات التشجيع، مثل: إنك جيد، إنك تستطيع أن تعمل كذا وكذا، أنت ممتاز إذا ذاكرت دروسك أولا بأول.
12- علم طفلك بعض الألعاب مثل السباحة كما جاء (علموا أولادكم الرماية والسباحة وركوب الخيل .
13- لتكن علاقة الأب والأم ببعضهما جيدة ليكون لديه انطباعا عما يجب أن يكون عليه العلاقة بين أفراد العائلة؛ لأن خلاف الأبوين وفرقتهما شر على الأطفال.
14- لا تسخر من مخاوف طفلك ولا تقلل من أهمية ذلك حتى لا يكون له أثر سلبي على طفلك.
15- إذا أخذت من طفلك شيئا على أن تعيده فلا بد أن تعيده حتى يتعلم المصداقية.
16- علم طفلك أن الأيام ليست على وتيرة واحدة؛ ففيها فرح وترح، وقد يمر يوم يكون غير جيد لأن الحياة جبلت على كدر.
17- اصحب ابنك معك للمسجد وعلمه ما ينبغي عليه أن يكون عندما يدخل في الصلاة، مثل عدم الكلام أو الالتفات أو كثرة الحركة، وكن قدوته في المحافظة عليها.
1- لكل طفل موهبة؛ فنمِّ مواهب أطفالك مهما كانت صغيرة.
2- علم أطفالك حسن معاملة الجار فلهم حق عليك كما أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم بالجار.
3- عندما تمرض دع طفلك يساعدك بتقديم الدواء وجلب الماء فإن ذلك يشعره بأنه يقوم بخدمتك بشكل جيد وأن هذا عمل صالح.
4- حاول أن تذهب بطفلك الى المكتبات العامة ليتصفح الكتب معك.
5- إذا كان طفلك مدركا، دعه يذهب معك للصلاة على الجنازة وحضور دفنها ليتعلم أن هذا مصير كل حي، وأنه ممكن أي انسان أن يفقد أعز الناس عليه، وبالتالي يؤمن بقضاء الله وقدره، وأن الموت حق على الناس، وأن هذه النهاية خير لمن عمل صالحا، وتخبره بأن المسلم بعد رحمة الله الى الجنة والكافر بعدل الله الى النار.
6- تفاهم مع ابنك في بعض المواضيع الهامة، ولكن ميز بين رأيه الصحيح والخطأ، فمثلا عند شراء بيت سوف يشير عليك بالحارة الفلانية لأنه يريد السكن بجانب بعض أصحابه ولم يفكر في الموقع الجيد فتفطن لذلك.
7- اذا أتيت إلى مدرسة ابنك لتتفاهم مع أستاذه فأشرك ابنك بالحديث حتى لا يشعر أن هناك تآمر ضده.
8- احذر أن تنقل مخاوفك من الأشياء التي خوفت بها في الماضي مثل المباحث والشرطة والمرور إلى ابنك.
9- هل فكرت في عمل حساب مصرفي باسم ابنك؟ وأنا أقترح عليك أيها الأب الفاضل أن تدخر لكل ابن من أبنائك على حسب استطاعتك مبلغا من المال لينمو مع مرور الزمن في البنوك التي تتعامل بالضوابط الشرعية في الصناديق الاستثمارية.
10- عندما يزورك ضيف او تذهب الى مناسبة أو لأصحابك عرِّف طفلك لهم ولا تتصرف كأنه غير موجود.
11- لكل من عنده ابن خجول فصاحبه بين الناس وأشركه في بعض الأعمال معك أمام الناس ليكسب الثقة.
12- لا تكن بداية يوم طفلك مزعجة حتى لا يتأثر بقية اليوم، بل حاول أن يكون أول يومه هادئا، فخذه معك للمسجد لصلاة الفجر، وإن كان هناك حلقة بعد الصلاة فشارك معه فيها أو دعه يشارك فإن ذلك يضع قيمة لنفسه وسعادة يشعر بها.
13- لا تجعل ابنك ينام في النهار كثيرا؛ لأن ذلك سيؤثر على نومه ليلا، وسيكون صباحا مكدرا عندما توقضه لصلاة الفجر والمدرسة صباحا، وحاول أن ينام قليلا بمقدار 15 دقيقة ليرتاح، وعوده دائما على النوم مبكرا بعد صلاة العشاء
عصا موسى
عصا موسى
أسباب الخجل :
الخجل عند الأطفال له أسباب كثيرة أهمها :
1- الوارثة :
حيث تلعب الوارثة دورًا كبيرًا في شدة الخجل عند الأطفال ، فالجينات الوراثية لها تأثير كبير على خجل الطفل من عدمه ، فالخجل يولد مع الطفل منذ ولادته ، وهذا ما أكدته التجارب لأن الجينات تنقل الصفات الوراثية من الوالدين إلى الجنين ، والطفل الخجول غالبـًا ما يكون له أب يتمتع بصفة الخجل ، وإن لم يكن الأب كذلك فقد يكون أحد أقارب الأب كالجد أو العم .. إلخ .
فالطفل يرث بعض صفات والديه .
2- مخاوف الأم الزائدة :
أيّ أم تحب طفلها باعتباره أثمن ما لديها ؛ لذا تشعر الأم بأن عليها أن تحميه من أي أذى أو ضرر قد يصيبه ، ولكن الحماية الزائدة على الحد تجعلها تشعر بأن طفلها سيتعرض للأذى في كل لحظة ، ومن دون قصد تملأ نفس الطفل بأن هناك مئات من الأشياء غير المرئية في المجتمع تشكل خطرًا عليه ، ومن ثم يشعر الطفل بالخوف ، ويرى أن المكان الوحيد الذي يمكن أن يشعر فيه بالأمان والاطمئنان ، وهو إلى جوار أمه ، ومثل هذا الطفل يشعر بالخوف دائمـًا ولا يستطيع أن يعبر الطريق وحده ، أو يستمتع بالجري أو اللعب أو السباحة في البحر ؛ لأنه يتوقع في كل لحظة أن يصاب بأذى ، ويظل منطويـًا خجولاً بعيدًا عن محاولة فعل أي شيء خوفـًا من إصابته بأي أذى .
وفي بعض الأحيان يصل خوف الأم على طفلها إلى درجة تؤدي إلى منعه من الاختلاط واللعب مع الأطفال الآخرين خوفـًا عليه من تعلم بعض السلوكيات غير الطيبة أو تعلم بعض الألفاظ غير اللائقة فيصبح الطفل منطويـًا خجولاً يفضل العزلة والانطواء ، ويخشى من الاندماج في أية لعبة مع الأطفال الآخرين .
3- مركب النقص وخجل الأطفال :
يعاني بعض الأطفال من مشاعر النقص نتيجة نواقص جسمية أو عاهات بارزة ، وهذه النواقص والعاهات تساعد على أن ينشأ هؤلاء الأطفال خجولين وميالين للعزلة ، ومن هذه النواقص والعاهات البارزة ضعف البصر ، وشلل الأطفال ، وضعف السمع ، واللجلجة في الكلام ، أو السمنة المفرطة ، أو قصر القامة المفرط … إلخ .
وقد يعاني بعض الأطفال من الخجل نتيجة مشاعر النقص الناتجة عن أسباب مادية ، كأن تكون ملابسه رثة وقذرة لفقره ، أو هزالة جسمه الناتج عن سوء التغذية ، أو قلة مصروفه اليومي ، أو نقص أدواته المدرسية وكتبه .
4- التدليل المفرط من جانب الوالدين للطفل :
فالتدليل المفرط من جانب الوالدين لطفلهما يعد من أهم أسباب خجل الطفل الشديد ، ومن مظاهر هذا التدليل المفرط عدم سماح الأم لطفلها بأن يقوم بالأعمال التي أصبح قادرًا عليها اعتقادًا منها أن هذه المعاملة من قبيل الشفقة والرحمة للطفل ، ومن مظاهر التدليل المفرط عدم محاسبة الأم لولدها حينما يفسد أثاث المنزل ، أو عندما يتسلق المنضدة ، أو عندما يسوّد الجدار بقلمه .
وتزداد مظاهر التدليل المفرط في نفس الأبوين عندما يرزقان بالطفل بعد سنوات كثيرة ، أو أن تكون الأم قد أنجبت الطفل بعد عدة إجهاضات مستمرة ، أو أن يأتي الطفل بعد إنجاب الأم لعدة إناث ، فالمعاملة المتميزة والدلال المفرط للطفل من جانب والديه إذا لم يقابلها نفس المعاملة خارج المنزل سواء في الشارع أو الحي ، أو النادي ، أو المدرسة غالبـًا ما تؤدي لشعور الطفل بالخجل الشديد ، خاصة إذا قوبلت رغباته بالصد ، وإذا عوقب على تصرفاته بالتأنيب والعقاب والتوبيخ
علاج مشكلة الخجل عند الأطفال :
يمكننا أن نقي أطفالنا من مشاعر الخجل والانطواء على الذات من خلال اتباع التعليم الآتية :
1- توفير الجو الهادئ للأطفال في البيت ، وعدم تعرضهم للمواقف التي تؤثر في نفوسهم وتشعرهم بالقلق والخوف وعدم الاطمئنان ، ويتحقق ذلك بتجنب القسوة في معاملتهم والمشاحنات والمشاجرات التي تتم بين الوالدين ؛ لأن ذلك يجعلهم قلقين يخشون الاختلاط بالآخرين ويفضلون الانطواء وعدم مواجهة الحياة بثقة واطمئنان .
كما يتحتم على الآباء والأمهات أن يوفروا لأولادهم الصغار قدرًا معقولاً من الحب والعطف والحنان ، وعدم نقدهم وتعريضهم للإهانة ، أو التحقير ، وخصوصـًا أمام أصدقائهم أو أقرانهم ؛ لأن النقد الشديد والإهانة والتحقير الزائد على اللزوم يشعر الطفل بأنه غير مرغوب فيه ، ويقعده عن القيام بكثير من الأعمال ، ويزيد من خجله وانطوائه .
2- ينبغي على الأم إخفاء قلقها الزائد ولهفتها على طفلها ، وأن تتيح له الفرصة للاعتماد على نفسه ومواجهة بعض المواقف التي قد تؤذيه بهدوء وثقة ، فكل إنسان كما يؤكد علماء النفس لديه غريزة طبيعية يولد بها تدفعه للمحافظة على نفسه وتجنب المخاطر ، والطفل يستطيع أن يحافظ على نفسه أمام الخطر الذي قد يواجهه بغريزته الطبيعية .
3- أن يهتم الوالدان بتعويد أطفالهما الصغار على الاجتماع بالناس سواء بجلب الأصدقاء إلى المنزل لهم بشكل دائم ، أو مصاحبتهم لآبائهم وأمهاتهم في زيارة الأصدقاء والأقارب أو الطلب منهم برفق ليتحدثوا أمام غيرهم سواء كان المتحدث إليهم كبارًا أو صغارًا .