رامـــا77

رامـــا77 @rama77_1

عضوة نشيطة

الغــيرة .. حالة صحية ..أم مرضية؟!!

الأسرة والمجتمع

الغــيرة .. حالة صحية ..أم مرضية؟!!

تعتبر الغيرة ظاهرة اجتماعية تلازم الحياة البشرية عندما تحلّ الغيرة في بيت الزوجية يحلّ الخلاف المتفجر بين الزوجين، وبعض هذا الخلاف قد يؤدي إلى ما لا تحمد عقباه من خراب البيوت وتشتت الأسرة.ولكن رغم هذا يكاد الأزواج أن يجمعوا على أن الغيرة الخفيفة ضرورية للحياة الزوجية، وأن حياة الزوجين بدون غيرة كل منهما على الآخر هي أشبه بالطعام الذي ينقصه اللمح، لا يستسيغه المرء.
إذن كيف نوفق بين هاتين الحقيقتين؟ وكيف تكون الغيرة من النوع الخفيف غير المدمر؟ ...
المرأة وحدها تعرف الطريق إلى هذه المعجزة، هذا هو الواقع، أليس بيدها زمام الأسرة ووسائل إسعادها أو إشقائها؟ ... إذن فالغيرة قد تكون وسيلة إلى السعادة إذا أرادت الزوجة ذلك، وقد تكون أداة هدم للأسرة وخراباً للبيت.
وتستطيع الزوجة بحكمة حواء أن تتحكم بأعصابها إذا تجاذبتها نوازع الغيرة على زوجها من امرأة أخرى فتضغط على شعورها قبل أن تبدأ بسيول المعاتبة، ولو للحظات فقط، عند ذلك تكون لحظة التوتر قد زالت ويكون العقل قد تدخل وقال كلمته في موضوع الغيرة التي هي دائماً تحتل أعلى مراتب السخف والتفاهة.
تثبت المرأة تعقلها وحكمتها عندما تنتصر على لحظات الخطر وتجتاز فترة التوتر الذي ينذر بالانفجار. عند ذلك يفتح لها العقل أبواباً من المعرفة والإدراك ويخاطبها بوضوح وصفاء بأن الخير هو في ما صنعت وأنها كفؤ لبناء الأسرة السعيدة وأن الغيرة ليست إلا معنىً مرادفاً للتفاهة وخراب البيوت إذا اشتدت وقويت.
الزوجة وحدها هي التي تجعل من الغيرة ملحاً للحياة الزوجية يزيد من لذة طعمها إذا استعملتها برقة ولطف وبالتلميح أكثر من التصريح وبلهجة هي بين الجد والمزح وبدون تجهم وعبوس، بل بابتسامة وصوت هادئ يشعر الزوج بحرصها عليه وحبها له، ولكن بدون تلك الأسلحة النارية من الصياح والانفجارات التي تطوح بشعور الكثيرات ساعة غيرتهن على أزواجهن فينعكس المعنى المطلوب من الغيرة، ولا تعود ملحاً يكمل لذة الطعام بل يصبح كالفلفل الحارق أو كالسم القاتل الذي يبدد كل المعاني الجميلة البناءة في الحياة الزوجية.
والحقيقة ان الزوجة التي تظن أن زوجها سلعة بيدها تتصرف به كيف تشاء وكما توحي إليها أنانيتها أو جهلها، إنها امرأة خطرة ولا شك، ليس على زوجها فقط بل على الحياة الاجتماعية وعلى مستقبل النشء. فالحياة الاجتماعية لا يمكن أن تستقيم وتثمر بأسر مشتعلة بنار الخلاف بفعل زوجة جاهلة يسيطر عليها التحكم والغباء.
والعكس هو الصحيح، لو أدركت الزوجة هذا، وبقليل من الروية تدرك أيضاً كم تسبب لزوجها من تعاسة وهي تحاسبه على حركاته وسكناته ونظرته إلى الجارة وكلمته للقريبة أو الزائرة للأسرة وتأخره عن الرجوع إلى البيت متهمة إياه بأنه كان على ميعاد مع امرأة أخرى. وما أشقى هذه الأسرة إذ ترمي الزوجة زوجها بارتيابها بصديقة لها تتردد على البيت أو لسماعها واستجابتها لدسّ جارة لها تتهم زوجها المسكين كما يصور لها خيالها المريض أو نفسها المجرمة. وإن من الواجب أن تضع المرأة أمام عينيها خطأ حدسها، متصورة نفسها مكان زوجها البريء، فهل كانت ستحتمل هذا الجحيم من المناقشات والتهم؟ ... إن الإنصاف يفرض عليها محاكمة نفسها بهذا الشكل.
بعض النساء يذهبن إلى أكثر من هذا، إنهن يحاسبن أزواجهن حتى على ماضيه بل وأكثر من ذلك حتى علا أحلامه وهو نائم أيضاً، فتجد الزوجة الجاهلة فرصة للإمساك بخناق زوجها تسأله بهياج وثورة عن المرأة التي سمعته يذكر اسمها وهو نائم.
هذا النوع من النساء موجود بكثرة وهن يأبين الاستماع لصوت العقل والمنطق. فلقد طمست الغيرة العمياء كل معالم العقل عندهن وأصبن مخلوقات خطرات على المجتمع وعلى أنفسهن بالدرجة الأولى، إذ أن الرجل لن يصبر عليهن طويلاً.


تعليفي


هناك غيره لذيذه تجعل الزوج يتمسك بهذه الزوجه
وهناك غيره تنفر الزوج من تلك المملكه
المرأة التي سمعته يذكر اسمها وهو نائم.
اذا وقعت المراءه فى وضع مثل ذلك
المراءه الذكيه هى التى تحمى بيتها وزوجها ولابد من انها تعالج الموقف بحكمة المراءه ورزانة وعقلها
حتى تحافظ على مملكتها ولا تترك لتلك الدخيله ان تهدم هذه المملكه التى هى فيها الملكه والتى بنتها هى بدمها وروحها وكل ذره من كيانها
انا لا اقول للمراءه لا تغار فهى فى الأول والأخر هى شعله من الأحساسيس والمشاعر
واذا لم تشعر بالغيره فهى ليست انثى
ولكن لابد ان تغير بحدود وتسيطر على الغيرها هذه بحكمة ورزانة عقل
حتى تصبحح هى الملكه دووووووووووووووووماً

1
311

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ضاربه الهوا بويه
كلامك صحيح

:27: