الغيرة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:ان من الغيرة ما يحب الله ومنها ما يبغض،فاما الغيرة التى يحبها
الله فالغيرة فى الريبة،واماالغيرة التى يبغضها الله فالغيرة فى غير الريبة وهدا النوع من الغيرة سببا فى شقاء الاسرة
ان من واجب كل من الزوجين ان يكون عاقلا رزينا لايجعل الشك والريبة امام ناظريه وفى قلبه،فيعكر حياته ويهدد كيان اسرته وذلك نتيجة الظنون والوساوس الشيطانيه
إنى انصح الزوجين وخاصة إذا كانا متدينين حقا ان يدع كل منهما للاخر مجالا لمراقبة خالقه ومحاسبه ضمىره، فلا يعكر كل منهما سعادة الاسرة بالغيرة وخاصة إذا التزما حدود الشرع والدين
ونختم هذا الموضوع بكلمة نحلل فيها "الغيرة"ونميز بين المحمود منهاوالمدموم.
الغيرة كسائرالامراض النفسية تفتك بصاحبها،فيختل توازنه،ويضطرب حبل شخصيته وتضطرب حياته الوجدانية وتنحط قواه العقلية، فالغيرة كالشعور بالنقص،لاباس بها،فى الاحوال العادية،إذا انها ضرب من الدفاع عن النفس وشئ طبيعى للمنافسة الشريفة،وركوب متن السمو والامانى هذاهو الاصل،وممايؤسف له آن معظم مايسمونه الغيرة الزوجية التى كثيرا ماتقود آصحابها إلى مواطن التهلكة والتعاسة وهذا لايعتبر غيرة بل شك ووساوس فلا تهدموا حياتكم بالشك والظنون ، يييييييييييااخواتى
(ادعو الى والدتى واخوانى بالرحمة)
أم عدن @am_aadn_1
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
راوية الجزائرية
•
جزاك الله الجنة
الصفحة الأخيرة