الغيرة دمرتنى...لا تفعلى مثلى.....

*
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه قصة حقيقية مرت بها صاحبتها واقسمت على ان ارويها وانشرها ليستفيد منها بنات جنسها حتى لايقعون فى فخ الغيرة المدمرة...قالت:
اعذرونى بعينى دموع غزيرة لست ادرى هل هى دموع الحب او دموع الحزن او هما معا ...حين التقيت بزوجى* واسفاه اقصد زوجى السابق ..ويوم ان التقيت به كانت اسعد ايام حياتى ..ولكنى عجزت على ان احتفظ بهذه السعادة بل وجعلتها تتسرب من بين يدى....فذوت قبل الآوان سنتان فقط هم عمر سعادتى التى قضيتها فى احضان السعادة ثم ها انا ذا اليوم مشردة تائهة انظر اليه.لا..لا.. بل الى ذكرياته معى التى تبدو فى الافق البعيد شفقا ياتى عليه الزمن ليد فن الى الآبد فى اعمق الاعماق
**كان زوجى جميلا او بمعنى آخر قولوا كنت احبه لدرجة الجنون ولعلى كنت لهذا اتصورانه اجمل مخلوق فى الحياةوااسفاه ...كم جنى هذا الجمال على وعليه ..كنت اتوهم عندما نخرج انه لا ينجو من عيون النساء وملااحقاتهم له لذلك لم اكن احب ان يخرج كثيرا ...حاصرته ...ضايقته...لان قلبى كان يضايقنى ..اتهمته عاتبته ..لان هاتف الحب القاسى والغيرة المجنونة كانا يعذباننى..
ثم رآيته بعينى يقبل فتاة وهى تقبله...صرت كالنمرة الثائرة واخذت اعذبه واعذبه واعذبه...فكان هو يدافع عن نفسه ..يدافع عن حبنا... يغلبنى حبه فلا اتمالك الا ان ابكى بين يديه فى ذلة وخضوع ثم اعود واعاتبه ...والومه .. حتى انقلبت حياتى الى جحيم من الشك والعذاب والالم حطمته وحطمت نفسى ...رآنى وانا اتعذب ..فقال انه من شدة حبه لى لايتحمل ان يرانى وانا اتعذب وانفصل عنى رغم شدة حبه لى

ووهبنى حريتى..وها انا ذا حتى اليوم اغار عليه ولكنى لا املك منه شيئا تصوروا امراة تغار على رجل ليس زوجها..ولا تراه تعيش على ذكراه وتتعذب من اجله ..ولا ادرى ماذا اقول...فقد فات الآوان كان يجب على ان اكون اكثر تسامحا...واكثر سعة فى عقلى وادراكى واكثر ثقة بزوجى..كان يجب ان اغفر له خطئه مادمت احبه ..ولكنى ركبت راسى وانقدت وراء غيرتى المدمرة المجنونة فهدمت بيتى وحفرت قبرى بيدى ومع ذلك لم تهدا عاطفتى نحو زوجى ولم يهدا قلبى....حبيبى اين انت يا رفيق العمر ؟؟؟هل تسامحنى ..هل تسامح من لم تسامحك.. هل ..وهل..وهل..كفى لا استطيع اكثر من ذلك..لن دموعى تطغى...

ارجو من كل امراة محبة ان تستوعب الدرس وتترك كرامتها ..جانبا ..ولو للحظة ..لحظة واحدة ويتغير كل شىْ....ولتترك العناد.. ولتترك مساحة من الحرية لزوجها حتى لا يختنق من كثرة الحب...................................


:10: