الـصــديـــق الـحــقــيــقــــى

معاني حروف هذه الكلمة أعجبتني




ص: الصدق



د: الدم الواحد



ي: يد واحدة



ق: قلب واحد




الصداقة كالمظلّة كلما إشتّد المطر كلما
ازدادت الحاجة لها



الصديق الحقيقي
هو الصديق الذي تكون معه كما تكون وحدك
أي هو الإنسان الذي تعتبره
بمثابة النفس




الصديق الحقيقي
هو الذي يقبل عذرك ويسامحك
إذا أخطأت ويقف مكانك في غيابك



الصديق الحقيقي
هو الذي يظن بك الظن الحسن و إذا أخطأت
بحقه يلتمس العذر ويقول في نفسه
لعله لم يقصد




الصديق الحقيقي
هو الذي يرعاك في مالك وأهلك
وولدك وعرضك





الصديق الحقيقي
هو الذي يكون معك في السراء والضراء
وفي الفرح والحزن وفي السعه
والضيق وفي الغنى والفقر




الصديق الحقيقي
هو الذي ينصحك إذا رأى عيبك ويشجعك
إذا رأى منك الخير ويعينك على
العمل الصالح

ان هذا الموضوع دعوة للمشاركة في رحلة نحلق فيها الى عالم الحب وهذه الرحلة لا تعني أنها طريق أو مسلك انها مشاركة وجدانية وأخلاقية وتربوية بينك وبين من يشاركك أفكارك و طموحاتك.
الموضوع ببساطة يتعلق بقضية مفهوم معنى الصداقة وهي قضية شائكة تتخذ اتجاهات متعددة وتتفرع للعديد من الأمور وقد تكون خيرا على صاحبها أو وبالا عليه.
فلقد وضحها القران الكريم بقوله تعالى(( الاخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو الا المتقين))
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم( الرجل على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل)
فلو فسرنا كلمة الصداقة, فسنجد أنها من الصدق وتعني الوفاء والتزام الحقيقة من دون زيادة أو نقصان. وهي علاقة مودة ومحبة بين اثنين تحمل جميع معاني التضحية, وقد وردت كثير من المعاني المرادفة لها كالأخوة, الخلة,القرين والجليس.
ومن الضروري أن يكون للانسان أخ أو صديق أو أخ كصديق أو صديق كأخ...وفي هذه العلاقة ينشد الانسان الراحة يقول و يشكو ويطلب الرأي والمشورة والنصيحة وعندما يطمئن الانسان ويستريح الى هذه العلاقة تصبح نوعا من الرباط, لذا نجد أنفسنا دائما نبحث عن الصديق وتعودنا أن نكون مع شخص نثق فيه لنفك قيودنا أمامه بلا تحفظ في الكلام أو الأفكار أو التصرفات.
فالانسان بطبعه كائن اجتماعي يتفاعل مع الاخرين ولا يستطيع أن يعيش بمفرده ولا بد له من صديق فلا يكتمل استقراره النفسي حتى يسكن الى غيره. فالصداقة رابطة اجتماعية نفسية تورث الشعور العميق بالعاطفة والمحبة والاحترام. وهذا الشعور الأخوي يولد في النفس اصدق العواطف الانسانية في اتخاذ مواقف ايجابية من الايثار والرحمة والعفو والتعاون والبعد كل البعد عن كل ما هو سلبي من الاضرار بالغير. وبالمقابل كان أثر الصديق من أعظم الاثار سواء في اتجاهه نحو الخير أو الشر.
لذا لابد لنا من وقفة نقف عندها ونتسائل!
من هو هذا الصديق؟ وكيف نختاره؟

كلام رائع ..وحلم جميل ..نادراً مايتحقق..ألا وهو الصديق..
حتى أن العرب اعتبرت هذا الصديق الوفي رابع المستحيلات..
المأمون ..تمنى هذا الصديق ويتنازل عن الحكم إذا وجده..
أسمحيلي ..أن أقول أني قرأة الموضوع اكثر من مرة ..
فمثل هذا الموضوع يجعلك تعيش مع حلم جميل تتمنى أن يتحقق

: "
تقول العرب : أن الصديق الوفي أندر من الكبريت الأحمر ..بلغة اليوم أندر من الزئبق الأحمر..
يبقى السؤال :
هل الصديق صنف من أصناف البقالة نستطيع أن نجده في أرفف الأسواق والمتاجر ..أم أنه مثل ماتفضلتي شعور وكيان حساس وراقي..وفي نفس الوقت مو شرط فيه أنه يكون من العشرة الأوائل في التعليم أو لازم نضع شروط معقدة لمصادقته ..مثل شروط بعض شركات القطاع الخاص..
يكفي أنه يكون مرآة لك..وتتكلم معه بدون تكلف..ويحفظ الود..
ستجد فيه أكثر من أخ..وستجدين فيها أكثر من أخت.ستجد أنك معه تمد يدك إلى جيبه إذا احتجت إليه، وستمد شعورك إلى قلبه إذا احتجت إلى وجدان وعطف..ليشير عليك ..أو يؤنسك في مصابك..أو يحذرك من عقبات في الطريق لاتراها..أو يكون جنبك وقت الحاجة إليه..سترفع الهاتف له في ساعات متأخرة من الليل ..أو في أي لحظة تحتاجه توقضه من نومه ..
أو يرجع من سفره ..لك أنت ..؟!
منقول للعلم