,,, الــحــج أشــهـــر مــعــلــومــات ,,,
الأخوة والأخوات الكرام ..أعضاء و عضوات عالم حواء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة مباركة ...أما بعد
يسر لجنة التوعية الاسلامية ان تقدم
هذا الموضوع الجامع لكل مايحتاجه الحاج والحاجة
من مسائل وفتاوى متعلقة بالحج ..
سائلين الله المولى عزوجل ان ييسر لكم حجكم ويتقبله منكم
ماأعظم أجر الحج
جاءت نصوص السنة النبوية ببشارات نرسلها لكل حاجٍ وحاجة ونهديها بأصدق الدعاء أن يكونوا من أهلها...
1- دخل عمرو بن العاص رضي الله عنه ليعلن إسلامه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عمرو : أبسط يمينك لأبايعك فبسط رسول الله يده فقبضها عمرو .. فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( مالك يا عمرو ؟ ) قال : أردت أن اشترط !! قال : (تشترط ماذا ؟ ) قال : أن يغفر لي قال : » ما علمت يا عمرو أنَّ الإسلام يهدم ما قبله .. وأنَّ الحج يهدم ما كان قبله « .. -
2-روى الطبراني في الكبير وحسنه الألباني .. عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : {أما خروجك من بيتك تؤم البيت الحرام فإن لك بكل وطأة تطؤها راحلتك يكتب الله لك بها حسنة ، ويمحو عنك بها سيئة ، وأما وقوفك بعرفة فإن الله عز وجل ينزل إلى السماء الدنيا فيباهي بهم الملائكة فيقول هؤلاء عبادي جاؤني شعثاً غبراً من كل فج عميق يرجون رحمتي ويخافون عذابي ولم يروني فكيف لو رأوني ؟فلو كان عليك مثل أيام الدنيا أو مثل قطر السماء ذنوباً غسلها الله عنك وأما رميك الجمار فإنه مدخور لك وأما حلق رأسك فلك بكل شعرة تسقط حسنة فإذا طفت بالبيت خرجت من ذنوبك كيوم ولدتك أمك} فما رأيك ؟؟؟
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «تابعوا بين الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة» رواه الترمذي الحج طريق الغنى وأمان من الفقر بنص الحديث فمهما بذل الحاج من الأموال فهي مخلوفة أضعافاً مضاعفة بل إنَّ الحج صمام أمان من العوز والحاجة ولئن كانت المواصلات حديثة ومريحة والخيام ضخمة وعظيمة تؤمن للحاج الإقامة الهادئة والعبادة الخاشعة فإنَّ ذلك يجعل الأمانة أعظم في تحري الهدف المنشود أما التأسف أو التسويف بعدم الحج خوفاً من الفقر أو الإزدحام أو الحر أو البرد فهذا نقص مخل وتثبيط من الشيطان ...
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ( من كان له جزه ولم يحج فاضربوا عليه الجزية ما هو بمسلم ) رواه البيهقي
أخي الحاج ...أخيتي الحاجة..
الحج ثروةٌ طائلة لك في الدنيا وبعد الممات فمن يعلم وأنتِ تؤخرين الحج خوفاً من الفقر أن تكوني في عامك المقبل من أصحاب الأجداث والبلى في عداد الغرباء والأموات..
تذكري وعجلي وسجلي في ركاب الحجاج قبل فوات الأوان فالثروة معروضة والوعد من الله والضامن رسوله صلى الله عليه وسلم والشهود ملائكته والمكان مكة والجزاء الغنى في الدنيا.. والعاقبة الجنة في الآخرة..
صفة الحج
أنواع الأنساك
الأنساك ثلاثة : تمتع وإفراد وقران فالتمتع: أن يحرم بالعمرة وحدها في أشهر الحج فإذا وصل مكة طاف وسعى للعمرة وحلق أو قصر , فإذا كان يوم التروية وهو يوم الثامن من ذي الحجة أحرم بالحج وحده وأتى بجميع أفعاله .
والإفراد: أن يحرم بالحج وحده فإذا وصل مكة طاف للقدوم ثم سعى للحج ولا يحلق ولا يقصر ولا يحل من إحرامه بل يبقى محرما حتى يحل بعد رمي جمرة العقبة يوم العيد وإن أخر سعي الحج إلى ما بعد طواف الحج فلا بأس .
والقران: أن يحرم بالعمرة والحج جميعا أو يحرم بالعمرة أولا ثم يدخل الحج عليها قبل الشروع في طوافها , وعمل القارن كعمل المفرد سواء إلا أن القارن عليه هدي والمفرد لا هدي عليه . وأفضل هذه الأنواع الثلاثة التمتع وهو الذي أمر به النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه وحثهم عليه حتى لو أحرم الإنسان قارنا أو مفردا فإنه يتأكد عليه أن يقلب إحرامه إلى عمرة ليصير متمتعا ولو بعد أن طاف وسعى ; لأن النبي صلى الله عليه وسلم لما طاف وسعى عام حجة الوداع ومعه أصحابه أمر كل من ليس معه هدي أن يقلب إحرامه عمرة ويقصر ويحل وقال : لولا أني سقت الهدي لفعلت مثل الذي أمرتكم به
هذا وقد يحرم الإنسان بالعمرة متمتعا بها إلى الحج ثم لا يتمكن من إتمام العمرة قبل الوقوف بعرفة ففي هذه الحال يدخل الحج على العمرة ويصير قارنا
اليوم الثامن ويسمى يوم التروية ..
يستحب له أن يغتسل ويتطيب (التطيب للرجال فقط) قبل احرامه فيحرم بالحج ويشترط إن كان خائفاً ويبيت ( بمنى ) ليلة التاسع ويكثر من التلبية .. ويقصر الصلاة الرباعية .
اليوم التاسع ( يوم عرفة ) ..
يسير إليها بعد طلوع الشمس ويصلي الظهر والعصر جمعاً وقصراً ( جمع تقديم ) ويجتهد في الدعاء وقول لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير .. ويبذل الصدقة ويكثر منها ..
ليلة مزدلفة .. يدفع إليها بعد مغيب الشمس بسكينة ووقار ويصلي بها المغرب والعشاء متى وصل جمعاً بأذان واحد واقامتين قبل حط رحاله وينام ولا ينشغل بصلاة سوى الوتر . ويبقى ويصلي الفجر بها ويقصد المشعر الحرام إن تيسر .. ويدعو الله حتى يسفر جداً ..
يوم العيد ..
يكثر من التلبية حتى يرمي جمرة العقبة بـ (7) حصيات فيقطعها ويكبر الله مع كل حصاة ويذبح هديه في هذا اليوم ويحلق شعره أو يقصره والحلق أفضل لغير النساء بل تقصر قدر أنملة من كل ظفيرة ويطوف ويسعى حسب النسك .. ويخلع إحرامه بالتحلل الأول ..
أيام التشريق 11 – 12 – 13
يرمي الجمرات الثلاث بعد الزوال يبدأ بالصغرى ثم الوسطى ثم العقبة الكبرى بـ(7) حصيات لكل جمرة يكبر عند كل حصاة .. ويسن له بعد الرمي عند الصغرى والوسطى أن يدعو عندهما طويلاً حسب اللوحات الإرشادية هناك رافعاً يديه ويبيت بمنى هناك وجوباً ليختم أخر أعمال الحج بطواف الوداع ..
ختاما إليك أخية هذه اللفتات
{ التلبية } ..
( لبيك اللهم لبيك .. لبيك لا شريك له لبيك .. إنَّ الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك )
بهذا الصوت الندي الشجي يهتف جمع الحجيج التي توفدت من كل حدبٍ وصوبٍ ليشهدوا منافع لهم معلنين ولاءهم لله قاصدين بيته راجين فضله طالبين رحمته ملبين نداء أبيهم إبراهيم الخليل في خشوع وطهرٍ تامين ....
( التلبية ) بها يقطع الحجاج رحلة إيمانية رائدهم فيها التوبة لله والخلوص من كل ذنب إجلالاً وتعظيماً لشعائر الله واقتداء بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وترديده لها ورفع الصوت بها دليلٌ ملموسٌ وإعلانٌ صادق أنَّ العظمة لله وحده وأن طاعة الله ستكون ملازمة له أينما كان وحينما توجه ..
فما أجمل النداء ... ؟؟ وما أروع الأستجابة .. ؟؟
والتلبية الجماعية ( بدعة ) لا دليل عليها ليعظم الأمر حين يغلب صوت النساء فيكون منكراً عظيماً فالحذر من الابتداع والحرص على الاتباع .. (رفع الصوت للرجال فقط)
الدعاء .. الدعاء ..
أخي الحاج أخيتي الحاجه .. من يكثر قرع الباب يوشك أن يفتح له .. ومن يكثر الدعاء يوشك أن يستجاب له .. ففي الحديث الصحيح « إنَّ الله حيي كريم إذا رفع العبد إليه يديه يستحي أن يردهما صفراً خائبتين» فهل أجمل من مشهد الحجاج وهم يسألون الله ويرجون فضله ومغفرته بدموع ملؤها الصدق في الرجاء ..
وبايدٍ اجتهدت بالدعاء .. وألسنٍ أكثرت من الثناء .. وقلوب عظمت في الله الرجاء في بقاعٍ طاهرة .. وموسم مبارك .. وموقف عظيم ولاسيما في يوم عرفة أعظم الأيام وأفضلها كيف لا .. وهو يوم مغفرة الذنوب .. والتجاوز عن الخطوب .. والستر على العيوب .. والفوز بالمحبوب .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عز وجل«أشهدكم يا عبادي أني غفرت لمحسنهم وتجاوزت عن مسيئهم» .. فلا تتأخر في رفع الدعاء وأبشر بالإستجابة .
ضعفاء ..
أخي الحاج أخيتيي الحاجه .. إليكِ نماذج من الضعفاء في حجهم وبصورة موجزة وطرح جديد ..
1- ضعيف في عمله .. فيحج كما يرى الناس لا يسأل أهل الذكر والفتيا والعلم .
2- ضعيف في نفقته .. حين حج من كسب الحرام ونسي أنَّ الله طيب لا يقبل إلا طيباً ..
3- ضعيف في احرامه .. فلا يستشعر عظمته ووقاره بل ربما أبدى الحاج تضايقه منه وتمنى التخلص منه ..
4- ضعيف في حب المشاعر .. فهو كثير السؤال عن العوده والانتهاء من المناسك وكأن البقاع المقدسة لا تعني له شيئاً ..
5- ضعيف في جوارحه .. فعيناه تنظر وتتصيد العورات .. ولسانه لم يسلم منه الحجاج غيبةً وسباً وشتماً وكذباً .. ويداه تبطش بالسرقة دون النظر لقدسية المكان والبقعة وربما اقترفت التدخين المثل المحزن على محيا متعاطيه .
6- ضعيف مع عبادته .. فلا تراه إلا غافلاً بعيداً عن كل سنة وكأن الحج حمل ثقيل يتمنى التخلص منه .
هذه نماذج ومشاهد مؤلمة في الضعف بأنواعه من خلاله ندعو الجميع إلى القوة في الأعمال الصالحة وأن يكون الحج صفة جديدة في حياة صاحبه تدعوه للتغيير نحو القوة في الإرادة والهدف والمقصد والعمل ..
أختي المسلمة ..
هنيئاً لكِ حج بيت الله وقصد المشاعر المقدسة .. فلنا معك حديث في رسائل عجلى أو توجيهات إيمانية كم يسرّنا أن تتأملي ما فيها وتتقلبيها بإخلاص ودعاء ..
1- المحرمة لا تلبس النقاب ولا القفازين حالة الإحرام بل لا تكشف وجهها ولا كفيها أمام الرجال الأجانب .. قالت عائشة ( كان الركبان يمرون بنا ونحن مع الرسول صلى الله عليه وسلم محرمات فإذا حاذونا سدلت احدانا جلبابها من رأسها على وجهها فإذا جاوزونا كشفناه ).
2- المحرمة لا تجهر بالتلبية بل تسرُ بها فتسمع نفسها ومن بجوارها من النساء ومحارمها من الرجال .
3- تجنبي مزاحمة الرجال في عام المناسك وليس من الواجب استلام الحجر الأسود والركن أثناء الزحام .. كما ليس عليك ( رمل ) بل هو خاصٌ بالرجال ولا سعي بين العلمين في السعي بين الصفا والمروة .
4- إن كنت ضعيفة جاز لك الدفع من مزدلفة آخر الليل ورمي جمرة العقبة قبل زحام الناس .. كما يجوز لكِ أيام التشريق تأخير الرجم إلى الليل خشية الإزدحام ولا شيء في التأخير ..
5- أخيتي .. احذري النوم أمام الرجال ولاسيما في الساحات الكبرى واحترسي عند الوضوء من تكشف عورتك وكشف وجهك ويديك ورجليك أمام الرجال بلا مبالاة ولا اهتمام .. كما لا تخرجي لوحدك من المخيم أو الحملة دون محرم .
ختاماً ..
الحائض والنفساء .. ليس عليها وداع وذلك تخفيف من الشارع الحكيم وتيسير على النساء فاحمدي الله أيتها المرأة واشكريه أن اصطفاك لأداء تلك الفريضة والتعرض للرحمات والمغفرة .
الهاتف ...
جهاز الاتصال المحمول والثابت في البقاع المقدسة نعمة لا تقدر بأي ثمن ذلك أنَّ بمقدور كل حاج أن يطمئن على أهله وذويه في أسرع وقت وأقل تكلفة ممكنة متى شاء وأراد .. وكأنه بينهم دقيقة بدقيقة ويوماً بيومٍ فتفاصيل حجه وصفحات يومه يعرضها لهم بشكل مستمر لتزول غربة السفر وكآبة الانتظار ..
أخيتي الحاجه .. لنا معك وقفة في رسائل الاتصال .. نبدأ بالجهاز المتنقل ( الجوال ) لنرى وبكل حزن مشاهد مؤسفة في تعامل الحجيج فقد أخذ جلَّ وقتهم الثمين ودقائقهم الغالية حتى في شرف الأماكن حين الطواف بالبيت والسعي بل وعند رمي الجمار أيام العيد وقبله في يوم عرفة وبعد العصر الوقت الذي يتجرّد فيه الحاج من كل شيء إلا الدعاء والرجاء نراه وبكل أسف يهاتف بجواله ويتحدث ويضحك وكأنه لا شيء يعنيه .. ونسي أنه في زمان لا يتكرر ولا يعوض بمليارات الدراهم والدنانير لنرى بالمقابل من أضاع وقته في صف الطوابير أمام كبائن الهاتف ولو كانت لساعات طويلة ولمرات متكررة من اليوم وكان بوسعه الاتصال في أوقاتٍ مفضولة والمحافظة على الأوقات الفاضلة ..
نهاية المطاف ..
حجاج بيت الله .. تقبل الله منا ومنكم .. ورفع قدركم .. وغفر ذنبكم .. وأعادكم إلى أهلكم سالمين غانمين .. وأنتم ترفلون بثوب الصحة والعافية .. اللهم آمين .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
1
513
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
http://www.tohajj.com/data/steps/hajj-steps.htm
http://www.saaid.net/rasael/alhaj/
http://saaid.net/mktarat/hajj/f.htm
http://saaid.net/mktarat/hajj/0011.htm
إعداد :: ألف معنى