* يخيل إلى بعض الفتيات المسلمات عندما يسافرن إلى بلدان غير إسلامية ، أن ارتداء الحجاب الشرعي مدعاة لانتقاصهن وعدم احترامهن إلا أن العكس هو الصحيح !
وهذه حادثة شهدتها بأم عيني تفند ذلك الوهم وتدل على أن الناس هناك يحترمون شعور المسلمة الملتزمة ويقدرون لها حفاظها على شخصيتها !
فقد دعاني أحد الأصدقاء - حين كنت أعمل في بريطانيا - لحضور حفل تخرجه وحصوله على درجة الدكتوراه من جامعة(( جلاسكو )) في المملكة المتحدة !
وكانت زوجة الصديق الداعي وهو من بين الخريجات حيث حصلت على- الدكتوراه- مثل زوجها كذلك وكلاهما حضرا الحفل ليتسلما شهادتيهما
وحين بدأ حفل التخريج وبدأ الطلاب في استلام شهاداتهم تقدم الصديق الباكستاني واستلم شهادته من رئيس الجامعة ثم صافحه وانصرف
ولما نودي على اسم زوجته تقدمت في ذلك الحفل المهيب أمام أعين الجميع من مسؤولين وطلاب وهي متحجبة (الله أكبر ماشاءالله)- كما هي عادتها دائماً-
بحجابها الشرعي الكامل ضاربة بخمارها على جيوبها ، كما أمر الله لم يبد منها وجه ولا غيره ثم تسلمت شهادتها وانصرفت معتذرة عن مصافحة رئيس الجامعة الذي مد يده ليصافحها حين سلمها الشهادة وذلك وسط إعجاب الحضور بتخرج الزوجين سويا وتصفيقهم لها الذي استمر طويلاً وإعجاب رئيس الجامعة نفسه الذي أدرك أن امتناعها عن مصافحته كان لسبب ديني حسب تعبيرهم
وهذه الأخت الفاصلة وزوجها كانا معروفين بنشاطهما الدعوي في أوساط الجالية الإسلامية هناك. ولهذا فقد ترك هذان الزوجان الطيبان أحسن الأثر وأطيب الذكر في نفوس كل من عرفهما لحسن سيرتهما ولقيامهما بالدعوة إلى الله عز وجل والتزامهما بالعمل بما يدعوان الناس إليه !
. . فهل التزام هذه المرأة بدينها قد قلل من احترام المشرف واساطين العلم وطلابه لها ؟ !
والجواب : إن شيئا من ذلك لم يحدث بل الذي حصل هو العكس فقد كان اعتزازها بدينها والتزامها به مثار إعجاب الجميع مسلمين وغير مسلمين !
وقد عرفت بعد ذلك أن هذين الزوجين بلغا منزلة مرموقة في بلادهما وانهما محل تقدير كل من عرفهما أو سمع بهما وصدق الله القائل :
فهلا أدرك بعض أبناء المسلمين المنخدعين ببريق الحضارة الغربية الزائف أن ذوبان شخصيتهم في المجتمعات غير الإسلامية ليس هو السبيل إلى الرقي والنهضة ولا الطريق الوحيد إلى المجد والرفعة ؟ !
وهل تدرك فتياتنا ونساؤنا العزيزات أن التزامهن بالحشمة والوقار لا يمكن أن يحول بينهن وبين الحصول على أرقى الدرجات العلمية من أي مكان في العالم !
فضلا عن كونه سببا للراحة النفسية والسعادة الأبدية لأنه طاعة لله تعالى ، ولرسوله صلى الله عليه وسلم
جــريــدة الـــريــاض
زائرة
هذا الموضوع مغلق.
زائرة
•
وإيــاك يا شـدو الحـنيـن !
مـا أروع هـذا الاســـــم ...
مـا أروع هـذا الاســـــم ...
أم الشهداء: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نحن فعلا بحاجه الى مثل هذه القصص لكي تقوي
من تمسكنا بعرى ديننا ,, عافكي الله ويدان كتبتا
هذه الاسطر تحرم على النار ان شاء الله ,, زادك الله من
علمه وحلمه وجزاكي جزاء عبيده الصالحين
------------------
اذا ماخلوت الدهر يوما ...فلا تقل خلوت ولكن قل علي رقيب
نحن فعلا بحاجه الى مثل هذه القصص لكي تقوي
من تمسكنا بعرى ديننا ,, عافكي الله ويدان كتبتا
هذه الاسطر تحرم على النار ان شاء الله ,, زادك الله من
علمه وحلمه وجزاكي جزاء عبيده الصالحين
------------------
اذا ماخلوت الدهر يوما ...فلا تقل خلوت ولكن قل علي رقيب
بسم الله الرحمن الرحيم
جزيت خيرا إختي الكريمة...إم الشهداء
------------------
رب اغفر لي ولوالدي وارحمهما كما ربياني صغيرا
جزيت خيرا إختي الكريمة...إم الشهداء
------------------
رب اغفر لي ولوالدي وارحمهما كما ربياني صغيرا
الصفحة الأخيرة
------------------
جراح المسلمين بكل أرض
تراق رخيصة وتضيع هدرا
وبالعصبية العمياء تعدو
ذئاب مارعت بالله قــدرا
وأنهار الدماء بغير ذنب
تراق رخيصة وتضيع هدرا
وصيحات الأرامل واليتامى
تقتق أكبدا وتذيب صخرا