كيف تجذبين زوجك؟ مقال للدكتوره ناعمه الهاشمى
صفات المرأة التي ينجذب لها الرجل :
* 1 * الرجل يقتنع بما تروجه المرأة عن نفسها .. فكثير من الزوجات تتوقف عن الترويج لنفسها بعد الزواج بينما تهتم بذلك اشد الاهتمام قبل الزواج ..
والسبب انها بعد الزواج تظن انها امتلكت هذا الزوج وايقنت انه لن يكون لغيرها ابدا !!ولن يتغير عما هو عليه
فعلى سبيل المثال ان كانت عيونها صغيره تقول لزوجها : اثبتت الدراسات ان ذوات العيون الصغيرة اكثر رومانسية من غيرهن ..
ولو كانت من النساء السمينات تقول : ان المرأة السمينة هي الأكثر
اثارة للرجل ... الخ بحيث انها تجعل عيوبها مزايا مثيرة
فالرجل يقتنع بما يُقال له حتى وان كان غير صحيح..!!فلا تظهر له عيبا فيها ابدا .. بل العكس حتى لو كانت مثلا تعبت من شغل البيت
والطبخ وغيره وكانت رائحتها غير مستساغه فلا تحسس الزوج بهذا الشي .. بل العكس تقول له :
(مع اني ما اخذت الدوش للحين الا اني احس ان ريحة العطر اللي كنت حاطته فايحة مني الى الحين .. / امممممم يا حلو هالريحة خصوصا بعد الشغل بالبيت )
الخ والزوج حتى لو كانت رائحتها عكس ما روجت له فهو بيشم ريحة عطر منها تفوح !!!
* 2 * الرجل يريد المرأة مرحة بشوشة وقوية الشخصية
فالمرح يعد أفضل وسيله للتخفيف من ضغوط الحياة اليومية
ولا ينجذب الرجال الى النساء المفتقدات للروح المرحة
و يفضلون المتفائلة والمبادرة في الحياة ولا يفضلون المستكينة الشاكية
*يتحدث الرجال بإعجاب عن المرأة التي تبني مستقبلها بنفسها ولها دخلها الخاص وتظهر ثقتها بقدرتها على العمل ..
لكن بنفس الوقت لا تظهر ابدا لزوجها انها مستغنية عن مساندته ومستقله عنه !!
بل تبين له أانها على الرغم من ذلك فهي لا تزال تحتاج وجوده ودعمه ووقوفه بجانبها ..
* 3 * يكره الرجل ان يُطلب منه اتخاذ القرار العاجل وذلك وفق طبيعه تكوينه وفطرته .. ولتدرك الزوجة ذلك وان الرجل يختلف بطبيعة تكوينه عن المرأة ..
فهو يمر بمراحل عدة حتى يتخذ القرار وقد يكلفه وقت طويل بينما المرأة تصدر قراراتها بوقت قصير جدا ..
ففي حاله تقديم الزوجة الطلب لزوجها يمر بالمراحل التالية :
- في المرة الأولى يستفتي الرجل نفسه
- وفي الثانية يقدم الطلب لدماغه
- وفي الثالثة يبدأ باتخاذ القرار
- وفي الرابعه يقرر
وهو يمر بجميع هذه المراحل بخلاف الانثى بسبب ان النواقل العصبية في دماغ الرجل ضعيفة بينما هي عند المرأة سميكة جدا ..
لهذا تتضايق بعض الزوجات من أزواجهن لو قام بتأجيل قراره لوقت لاحق او التزم الصمت عند تقديم الطلب ظنا منها انه يتجاهلها
او يتعمد مثل هذا التصرف بينما هو في الواقع يمر بمراحل فطريه مثله مثل كل الرجال من جنسه ..
ونرى مثل هذا التصرف واضح ان كان الزوجين في نزهة وسأل الزوج زوجته عن العشاء الذي ترغب بتناوله فترد عليه الزوجه (( بكيفك !! ))
يغضب الرجل لهذا الرد لأنه يحتاج الى مجهود ووقت طويل قد يصل الى يومين حتى يقرر وجبة العشاء ..
لهذا هو يشعر بالضيق واحيانا بالغضب من هذا التصرف وقد ينتهي المشوار بالعودة للبيت بدون عشاء !! في الوقت الذي تكون نية زوجته أنها تريد أن
تعطيه المجال انه يختار الأنسب لوقته وميزانيته و شهيته !! فلو رغبتي في إسعاد زوجك وإرضاءه
اختاري له ولا تتركي له الخيار !!!
* 4 * الأسلوب الأمثل لتطوير الإنسان مدحه وليس ذمه.. فلو كان لا يصلي أوغير مواظب على الصلاة لا تنهره ولا تأمره ولا تحتقره ولا يكون أسلوبها منفر..
بل عليها أن تثني عليه بأطيب صفاته و تبث في نفسه رسائل ايجابية عن نفسه وتقدره و مع الوقت يتغير بإذن الله ..
وذكرت الأستاذة ناعمة بعض الطرق التي تعين الزوجة على حل مثل هذه المشكلة :
تفرشين السجادة وتطيبينها بالبخور ودهن العود وتعطرينها وتطلبين منه يشمها وهي مفروشه
وتقولين له ان ريحتها بتصير اطيب لو كنت انت اللي بيصلي عليها !! وفي كل مرة تسوين هالحركة وهو
لا اراديا كل ما شم ريحة الطيب بيربطها بالصلاة وبتحببينه بشكل غير مباشر فيها
ايضا تقومين ببرمجة جواله على وقت الصلاةاو ترسلين له بوقت الصلاة مسج بكلمة حلوة منها تذكرينه بلصلاة
ومنها تذكرينه بحدث حلو بمثل هالوقت .. فمثلا : وقت صلاة المغرب يمكن يكون وقت ولادة احد الابناء او ارتباطكم ببعض او النظرة الشرعية او او ..
المهم انك تكتبين له : بمثل هالوقت ربي (( رزقنا بولدنا فلان , ليتك ما تنسى تشكر الله على هالنعمة وانت رايح للصلاة !! ))
وغيره من اساليب تبتكرينها تحبب زوجك ولا تكرهه وتجذبه ولا تنفره .. ولا تستعجلين أبدا النتائج،،
الدنيا ما انبنت بيوم وليلة !!!
* 5 * الرجل يحب المرأة الجريئة في التعبير عن رغباتها الخاصة ومشاعرها
فالمرأة الصامتة لا تصل لنتيجة في التغيير او التأثير أبدا ..
حسسيه بكل جرءة انك كيان له رغباتها واهتماماتها و ( أحب ولا أحب / يعجبني ولا يعجبني ) فلا تهملين متطلباتك أو رغباتك .
كذلك الرجل يحب المرأة اللي تبادر بالكلام والحديث او التعارف او التعبير عن اعجابها فهو يفضل المرأة اللي
تتبعه وتطلبه وتبصبص عليه !! يحب يكون مثار اهتمامها ويحب ويستمتع بابتساماتها .. لهذا ينشد الرجل للبنات اللي
يلاحقون بالاسواق وغيره حتى يثبت انه مازال جذابا ومرغوبا، وانه لم يفقد حيويته ونشاطه بعد.
* 6 * صفة الغيرة لديها يحترمها جدا.. قد يعتقد البعض ان الغيرة قد لا تكون شي هاما ولكنها في الحقيقة
مافي عند الزوج أجمل من لحظة غيرة زوجته عليه ،فهي تولد عنده نوازع تخليه يقول لنفسه-
لما تجيه وحدة تتحرش فيه او تغازله – تخليه يقول : لو تشوفك زوجتي كان ذبحتك !!
هو يشعر مع هذه الغيرة ان زوجته هي وطنه ومستقره المسئول عنه ولا غنى له عن وطنه..
طبعا ما ينطبق على الأخريات من غير محارم الزوج لا ينطبق على الزوجة الثانية..فالمفروض انها ما تظهر ابدا مشاعر الغيرة
ناحية زوجته الثانية و لا تسمح له ابدا ان يوصفها أمامها


لاتـــحــــزن
لأن الحزن يزعجك من الماضي ، ويخوفك من المستقبل ويذهب عليك يومك
لا تـــحــــزن
لان الحزن يقبض له القلب ، ويعبس له الوجه ، وتنطفي منه الروح ، ويتلاشى معه الأمل
لأن الحزن يزعجك من الماضي ، ويخوفك من المستقبل ويذهب عليك يومك
لا تـــحــــزن
لان الحزن يقبض له القلب ، ويعبس له الوجه ، وتنطفي منه الروح ، ويتلاشى معه الأمل

الصفحة الأخيرة
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ
الصبر
ذات يوم مرَّ النبي صلى الله عليه وسلم على قبر، فرأى امرأة جالسة إلى جواره وهي تبكي على ولدها الذي مات، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: (اتقي الله واصبري). فقالت : إليك عني، فإنك لم تُصَبْ بمصيبتي.
فانصرف النبي صلى الله عليه وسلم، ولم تكن تعرفه، فقال لها الناس: إنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأسرعت إلى بيت النبي صلى الله عليه وسلم تعتذر إليه، وتقول: لَمْ أعرفك. فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: (إنما الصبر عند الصدمة الأولى) . أي يجب على الإنسان أن يصبر في بداية المصيبة.
أسلم عمار بن ياسر وأبوه ياسر وأمه سمية -رضي الله عنهم- وعلم الكفار بإسلامهم، فأخذوهم جميعًا، وظلوا يعذبونهم عذابًا شديدًا، فلما مرَّ عليهم الرسول صلى الله عليه وسلم، قال لهم: (صبرًا آل ياسر! فإن موعدكم الجنة). وصبر آل ياسر، وتحملوا ما أصابهم من العذاب، حتى مات الأب والأم من شدة العذاب، واستشهد الابن بعد ذلك في إحدى المعارك ليكونوا جميعًا من السابقين إلى الجنة، الضاربين أروع الأمثلة في الصبر وتحمل الأذى.
ما هو الصبر؟
الصبر هو أن يلتزم الإنسان بما يأمره الله به فيؤديه كاملا، وأن يجتنب ما ينهاه عنه، وأن يتقبل بنفس راضية ما يصيبه من مصائب وشدائد، والمسلم يتجمل بالصبر، ويتحمل المشاق، ولا يجزع، ولا يحزن لمصائب الدهر ونكباته. يقول الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين .
الصبر خلق الأنبياء:
ضرب أنبياء الله -صلوات الله عليهم- أروع الأمثلة في الصبر وتحمل الأذى من أجل الدعوة إلى الله، وقد تحمل رسول الله صلى الله عليه وسلم المشاق في سبيل نشر الإسلام، وكان أهل قريش يرفضون دعوته للإسلام ويسبونه، ولا يستجيبون له، وكان جيرانه من المشركين يؤذونه ويلقون الأذى أمام بيته، فلا يقابل ذلك إلا بالصبر الجميل. يقول عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- عن صبر الرسول صلى الله عليه وسلم وتحمله للأذى: (كأني أنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم يحكي (يُشْبِه) نبيًّا من الأنبياء -صلوات الله وسلامه عليهم- ضربه قومه فأدموه (أصابوه وجرحوه)، وهو يمسح الدم عن وجهه ويقول: اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون) .
وقد وصف الله -تعالى- كثيرًا من أنبيائه بالصبر، فقال تعالى: {وإسماعيل وإدريس وذا الكفل كل من الصابرين . وأدخلناهم في رحمتنا إنهم من الصالحين .
وقال الله تعالى: {فاصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل . وأولو العزم من الرسل هم: نوح، وإبراهيم، وموسى، وعيسى، ومحمد -عليهم صلوات الله وسلامه-.
وقال تعالى: {ولقد كذبت رسل من قبلك فصبروا على ما كذبوا وآذوا في سبيلي حتى أتاهم نصرنا .
وقال تعالى عن نبيه أيوب: {إنا وجدناه صابرًا نعم العبد إنه أواب
، فقد كان أيوب -عليه السلام- رجلا كثير المال والأهل، فابتلاه الله واختبره في ذلك كله، فأصابته الأمراض، وظل ملازمًا لفراش المرض سنوات طويلة، وفقد ماله وأولاده، ولم يبْقَ له إلا زوجته التي وقفت بجانبه صابرة محتسبة وفيةً له.
وكان أيوب مثلا عظيمًا في الصبر، فقد كان مؤمنًا بأن ذلك قضاء الله، وظل لسانه ذاكرًا، وقلبه شاكرًا، فأمره الله أن يضرب الأرض برجله ففعل، فأخرج الله له عين ماء باردة، وأمره أن يغتسل ويشرب منها، ففعل، فأذهب الله عنه الألم والأذى والمرض، وأبدله صحة وجمالا ومالا كثيرًا، وعوَّضه بأولاد صالحين جزاءً له على صبره، قال تعالى: {ووهبنا له أهله ومثلهم معهم رحمة منا وذكرى لأولي الألباب .
فضل الصبر:أعد الله للصابرين الثواب العظيم والمغفرة الواسعة، يقول تعالى: {وبشر الصابرين . الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون . أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون . ويقول: {إنما يوفي الصابرون أجرهم بغير حساب .
ويقول صلى الله عليه وسلم: (ما أُعْطِي أحد عطاءً خيرًا وأوسع من الصبر)
. ويقول صلى الله عليه وسلم: (ما يصيب المسلم من نَصَبٍ (تعب) ولا وَصَبٍ (مرض) ولا هَمّ ولا حَزَنٍ ولا أذى ولا غَمّ حتى الشوكة يُشَاكُها إلا كفَّر الله بها من خطاياه) .
أنواع الصبر:الصبر أنواع كثيرة، منها: الصبر على الطاعة، والصبر عن المعصية، والصبر على المرض، والصبر على المصائب، والصبر على الفقر، والصبر على أذى
الناس.. إلخ.
الصبر على الطاعة: فالمسلم يصبر على الطاعات لأنها تحتاج إلى جهد وعزيمة لتأديتها في أوقاتها على خير وجه، والمحافظة عليها. يقول الله -تعالى- لنبيه صلى الله عليه وسلم: {واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه . ويقول تعالى: {وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها .
الصبر عن المعصية: المسلم يقاوم المغريات التي تزين له المعصية، وهذا يحتاج إلى صبر عظيم، وإرادة قوية، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أفضل المهاجرين من هجر ما نهي الله عنه، وأفضل الجهاد من جاهد نفسه في ذات
الله -عز وجل-) .
الصبر على المرض: إذا صبر المسلم على مرض ابتلاه الله به، كافأه الله عليه بأحسن الجزاء، قال صلى الله عليه وسلم: (من أصيب بمصيبة في ماله أو جسده، وكتمها ولم يشْكُهَا إلى الناس، كان حقًّا على الله أن يغفر له).
.
وصبر المسلم على مرضه سبب في دخوله الجنة، فالسيدة أم زُفَر -رضي الله عنها- كانت مريضة بالصَّرَع، فطلبت من النبي صلى الله عليه وسلم أن يدعو الله لها بالشفاء. فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: (إن شئتِ صبرتِ ولكِ الجنة، وإن شئتِ دعوتُ الله أن يعافيكِ). فاختارت أن تصبر على مرضها ولها الجنة في الآخرة. . ويقول تعالى في الحديث القدسي: (إذا ابتليتُ عبدي بحبيبتيه (عينيه) فصبر، عوضتُه منهما الجنة) .
الصبر على المصائب: المسلم يصبر على ما يصيبه في ماله أو نفسه أو
أهله. يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (يقول الله تعالى: ما لعبدي المؤمن عندي جزاءٌ إذا قبضتُ صَفِيهُ من أهل الدنيا ثم احتسبه إلا الجنة) . وقد مرَّت أعرابية على بعض الناس، فوجدتهم يصرخون، فقالت: ما هذا؟ فقيل لها: مات لهم إنسان. فقالت: ما أراهم إلا من ربهم يستغيثون، وبقضائه يتبرمون (يضيقون)، وعن ثوابه يرغبون (يبتعدون).
وقال الإمام علي: إن صبرتَ جرى عليك القلم وأنتَ مأجور (لك أجر وثواب)، وإن جزعتَ جرى عليكَ القلم وأنت مأزور (عليك وزر وذنب).
الصبر على ضيق الحياة: المسلم يصبر على عسر الحياة وضيقها، ولا يشكو حاله إلا لربه، وله الأسوة والقدوة في رسول الله صلى الله عليه وسلم وأزواجه أمهات المؤمنين، فالسيدة عائشة -رضي الله عنها- تحكي أنه كان يمر الشهران الكاملان دون أن يوقَد في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم نار، وكانوا يعيشون على التمر والماء. .
الصبر على أذى الناس: قال صلى الله عليه وسلم: (المسلم إذا كان مخالطًا الناس ويصبر على أذاهم، خير من المسلم الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم) .
الصبر المكروه:
الصبر ليس كله محمودًا، فهو في بعض الأحيان يكون مكروهًا. والصبر المكروه هو الصبر الذي يؤدي إلى الذل والهوان، أو يؤدي إلى التفريط في الدين أو تضييع بعض فرائضه، أما الصبر المحمود فهو الصبر على بلاء لا يقدر الإنسان على إزالته أو التخلص منه، أو بلاء ليس فيه ضرر بالشرع. أما إذا كان المسلم قادرًا على دفعه أو رفعه أو كان فيه ضرر بالشرع فصبره حينئذ لا يكون مطلوبًا.
قال الله -تعالى-: {إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها فأولئك مأواهم جهنم وساءت مصيرًا .
الأمور التي تعين على الصبر:
معرفة أن الحياة الدنيا زائلة لا دوام فيها.
معرفة الإنسـان أنه ملْكُ لله -تعالى- أولا وأخيرًا، وأن مصيره إلى الله تعالى.
التيقن بحسن الجزاء عند الله، وأن الصابرين ينتظرهم أحسن الجزاء من الله، قال تعالى: {ولنجزين الذين صبروا أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون
.
اليقين بأن نصر الله قريب، وأن فرجه آتٍ، وأن بعد الضيق سعة، وأن بعد العسر يسرًا، وأن ما وعد الله به المبتلِين من الجزاء لابد أن يتحقق. قال تعالى: {فإن مع العسر يسرًا. إن مع العسر يسرًا .
الاستعانة بالله واللجوء إلى حماه، فيشعر المسلم الصابر بأن الله معه، وأنه في رعايته. قال الله -تعالى-: {واصبروا إن الله مع الصابرين .
الاقتداء بأهل الصبر والعزائم، والتأمل في سير الصابرين وما لاقوه من ألوان البلاء والشدائد، وبخاصة أنبياء الله ورسله.
الإيمان بقدر الله، وأن قضاءه نافذ لا محالة، وأن ما أصاب الإنسان لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه. قال تعالى: {ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله
يسير . لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم .
الابتعاد عن الاستعجال والغضب وشدة الحزن والضيق واليأس من رحمة الله لأن كل ذلك يضعف من الصبر والمثابرة.