الـــــرخـــــمــــة

الأدب النبطي والفصيح

تكسرُ جلبتهم قارورةَ السارح من نومي ؛
يُلغي صراخهم بقايا السِنة من وجهي !!!!

شقوا صدر باب البيت ...و جَفُلت أركانه !

مذعورا ... تقزمتْ قامتي إزاء تفرعنهم !

مطمورا في الهزيمة ... حاول سؤالي النهوض : ماذا تريدون ؟؟؟

...... رموا إلى بملاءة ... وطعنات ضحكاتهم تنحفر عميقاً
- ارحل من هنا !

أغمضت الكرامة أجفانها .. وطوقتني " لامبالاة " مهترئة .

يتدافعون نحو غرفة " أختي " ؛ ويضربون قداحهم : أيهم " يفتق " بكارتها !!!!
أحاول إقناع ساقي بمحاذاة الرصيف ... فيما يتعالى صراخُها
ويمكث عاصفا نابضا في أوردتي العقيمة :

- مــــحـــــمـ ــــ ـــــ ــــ ــــ ـــ ـــمـــ مــــ مــــ ـــــ ــــ ـــد ! اغ ث ني ي ي!

ارتدُ إلى قميصي ... مجردا حتى من الطريق !
مزقته ...
وأوقدته في تيه شتائي !
3
530

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

غـــــــــــــــامضه
وهل للقصه بقيه ....؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حـــــَــــــلا
الليالى حبالى !
ولن يغير الله ما بقومٍ حتى .....!!!!
تبقى الأسئلة مثار النقع فوق رؤسنا
ليتنا نملك مفاتيحها !


غامضة ...

اشكر لك تجشمك عناء القراءة .
اسرجت ليلي الطويل بهذه الزيارة
لقد تنفس البهاء في رياضي بمرورك


دامت ايامك اعيادا
وسلمت لأختك

حلا
بحور 217
بحور 217
حياك الله يا حلا ...

عندما أرى اسمك أسرع لفتح الموضوع .. فأسلوبك الأدبي الرائع قد حفر في ذهني ..

هذه المرة تحمل حروفك رسالة ..

ابتداء من العنوان الذي تحورت فيه بعض الحروف لتناسب شيئا من المسخ الذي تعرفنا عليه في القصة ..

حتى اختيارك لاسمه جعلني اشعر بالمرارة تقطر في جوفي ..

هو فعلا هكذا .. نحمل مسميات كثيرة لأشياء لا ننتمي لها ..

تضيع الكرامة والشهامة والنخوة والدين .... والرحمة ...

ولكن في الأمة خير إلى قيام الساعة .. لابد لنا أن نؤمن بالأمل لنكون جزءا منه ..

لابد لنا ان نعلم أن هناك أطفالا تتقزم القامات أمامهم .. ربما نكون لهم أمهات .!!

عموما مازال بعض الغموض في الأقصوصة يحتاج مزيدا من الغوص ..

لا تطيلي الغياب يا حلا ..