موضوع " السعادة " من ضمن كتاباتى الخاصة .. أنشرها اليكم .. وأتمنى أن تحوز على رضاكم .. (( وأتمنى لكم الســعادة ))


ترى ما معنى هذه الكلمة ؟؟ وهل فعلا تكمن كلمة السعادة فى داخل الانسان .. ؟؟!! وفى شعوره واحساسه ؟؟!!
وهل السعادة لها دافع يشعر به الانسان فى وقت ما .. ؟!
نعم .. ان السعادة لها دافع .. والسعادة تكمن فى أعماق الانسان ، فهى معجزة الحياة ، وأداته فى نفس الوقت ، لأن السعادة ما هى الا شعور غامض يقبع فى الأعماق الانسانية .. فهى الحركة التى تسير الأفكار وتحرك النوايا بشعلة الحياة .. شعلة السعادة، والعمل الدائب النشيط .. فهذه الحركة تجعل صاحبها فى حالة دائمة من الفرح الداخلى الذى لا يحس به سوى الانسان المتفاءل (( السعيـــد ))
*** ما هــى الــسعــادة ؟؟؟؟ !!!! *****

سوف نفتش عنها فى داخلنا ولربما نجده ونتحدث اليه .. فلندخل الى الأعماق شيئا فشيئا .. فهذه أشياء وأشياء .. لا تلمس بالأيدى أبدا ..
فالانسان الذى يمتلكه يقول هنا : " لا أستطيع الامساك به أبدا .. له تفسير كبير ، وفرح عميق ، وبهجة فى النفس ، وراحة بال لا يوصف .. فصحة الانسان تبشرنا بالسعادة ..
*** حقيقــة الســــعـــادة ***

عندما يحقق للانسان ما يصبو اليه فهو فى سعادة .. فنرى أسراب الطيور تغرد صباحا وتخرج جماعات .. وجماعات .. فى أسراب كبيرة .. تتجه فى اتجاه واحد .. وعندما تشرق الشمس وتتفتح الأزهار وتنبعث روائح الزهور ورياحينها .. ( فنحن فى صباح مشرق جميل .. بهيج .. )
فالسعادة ينبوع الحياة .. وحب دائم ، واخلاص وسعادة فى الحب والحياة ..
فالانسان المؤمن الذى يتأمل الكون منذ صغره ، ويستجيب لقدرة الخالق الذى رفع له السماء ، وخلق الشمس والقمر والنجوم لتضيىء لنا الطريق ، وخلق الأرض بما عليها من انسان وحيوان .. وخلق الجبال والزرع والشجر .. أدرك معنى الخلق ، ومعنى العبودية ، وكل شيىء سيره فى الكون بعظمته وقدرته حتى أصبح الحيوان والانسان والحشرة تعبد الله ، وتسجد له ايمانا بخلقه وايمانا للخالق الجبار ..
فاعبد الله عبادة خالصة حتى تصبح سعيدا فى دنياك .. سعادة أبدية >> >>
قال الله فى كتابه الحكيم فى " سورة النحل "
بسم الله الرحمن الرحيم" من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون "
" صدق الله العظيم "