الصداقة ... كلمة عزفت على قيثارة الزمن الخالد ... فقلما نجد الصديق الذي تطمئن إليه نفوسنا ويكون جلاء لهمومنا وأحزاننا .. ، وقد قيل : الصديق وقت الضيق فهو كالمركب الذي ينقذ الغريق من التيار الجارف ، فيمد صديقه بالمعونة ويؤازره في وقت الكرب والشدة...
بينما نرى نحن الآن الصديق كالعصا التي ما إن نستند عليها فتكسر ...فلا تبنى الصداقة إلا لمصلحة شخصية أو للوصول إلى هدف معين وينتهي الأمر لاحقا..... وكثيرا ما نرى ان الأصدقاء لا يجدون للصداقة معنىً إلا هذا المفهوم الخاطئ
إن الصديق مرآة النفس .. يجسد صفاتها ويبين أخطاءها .... كما أنه جلاء الروح وباعث الفرح والسرور ... ، ووردة في بستان الحياة الصاخبة ، فتراه محبا لا يستكين أو يتباطأ في إسعاد صديقه ، أو مساعدته في أي عمل كان مادام يرضي الله... يؤثر ه على نفسه فيكونوا كالإخوة المتحابين ، فيذودوا الضرر عن بعضهم البعض
الصديق مفتاح القلب يشكو الفرد له همومه وأحزانه وكل مايشغل باله، فيواسيه ويخفف عنه ويقلل من لوعته وألمه ، وحين تغمر الفرد سعادة عارمة يكون الصديق أول من يشاركه فرحته ...، وفي خضم هذه السعادة التي تحذوها هذه الفرحة الغامرة يجتمع الصديقان يتبادلان السمر.. وتعود إلى الأذهان الذكريات والليالي الجميلة....
ان الصداقة اجمل مقتنياتي
--------------------------------------------------------------------------------
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️