
الوسواس القهري
مرض نفسي يعاني من البعض وخاصة فئة النساء
قد تعاني الكثيرات منه فى الوضوء والطهارة او النظافة
مما يجعل حياتها جحيم لايطاق وتكرار يزيد الوضع ولايعجل بالشفاء بل تصبح عادة
وترى كثير من المريضات انه مرض يصعب علاجه او الشفاء التام منه وهذه نظرة خاطئة
فهو من أسهل الأمراض النفسية
فألمريض يكون لديه إدراك ووعي بمرضه غير رغبته فى العلاج وهذا هو الاساس للشفاء بعد قدرة الله
كل مريضة تعاني من الوسواس تعلم ان فعلها هذا غلط لكن تبرر بانها لاتستطيع التحكم فى افعالها
وهي تفعل ذلك للتخلص من التأنيب الداخلي والتوتر وهي لاتعلم بانها تزيد من حيث تريد تخفيفه
وكلما استمرت فى ذلك زاد الوضع وزادت درجة الوسواس ازدادت حدة القلق والاضطراب لديها

اختى المريضة علاجك بيدك بعد عون الله فا علاج المرض 50 فى المائة بيدك والاخر بالعلاج الطبي سواء دوائى او سلوكى
وتستطعين لوحدك ان تخففى بما نسبه 50 والآخر بالتكرار سيزول
اذا. لم تكن لديك الرغبه فى زيارة الطبيب لانك ترين فى نفسك القدرة على مواجهته
اما اذا رايتى ان حالتك تستدعى زيارة الطبيب النفسى فليس ذلك خطا فالطبيب النفسى ليس عيبا او عارا كما ان العلاج الدوائى ليس ادمان كم يعتقد البعض
اول خطوة فى الشفاء
هى التوكل على الله والدعاء والصدقه بنيه الشفاء
استخدام الرقيه الشرعيه ولو الفاتحه تقراء سبع مرات

العزم والارادة
يجب ان تكونى ذات عزم قوى وارادة اقوى
لاتقولين ما اقدر ما استطيع
تقدرين بس لاتقولين بحاول او بجرب قول انا اقوى منه انا انسانه واعيه وليس لااحد سلطه على غير ربى
لنفرض لو بشر جاء وقال لك سوى كذا وافعلى كذا كل يوم اربع مرات او عشر اكيد راح ترفضين اشد الرفض فكيف بافكار وخيالات وتلاعب من الشيطان
ليس له سلطه عليك او على يديك او رجليك
كلما اتبعتيه تريدين التخلص من الافكار كلما زادت عليك اكثر واكثر ويزداد معها التوتر وشدة المرض
من الان اعزمى على مواجهة الافكار الوساسيه
صح راح تشعرين باالتوتر والرغبه الشديدة فى تكرار الفعل لكن بالاستمرار راح تقل شدة تلك الافكار وكل يوم راح تشوفين الانجاز فى صحتك النفسيه وانشراح صدرك
راح تشعرين بلذة الانتصار
كل يوم يمر وانت ما خضعتى لافكارك راح يعتبر درجه جديدة فى سلم الشفاء
فكرى الف مرة ليش الوسواس ما يجى فلانه وعلانه وانا يجينى ليش الوسواس مو مع كل الناس
راح تلقين الجواب
لانه غلط

ثانيا
اعتبرى نفسك مريضه
وما جعل الله فى دينا تشريع صعب او عدم مراعاة لحالة الانسان
صلى وتوضى حسب قدرتك
يوسوس لك انك ماغسلتى يدينك او ما قلتى الله اكبر زين او ما سجدتى اعتبريها سقطت عنك لان المريض يصلى حسب قدرته جالس او نام او يومى ايماء
وشوفى كيف راح تتحسنين اكثر واكثر !!
حتى الوضوء يسقط عنه اذا عجز عنه
دينا دين رحمه ومافرض الله عبادة علينا الا وهى الخبير بن لنا القدرة والطاقه على القيام بها سواء مرضى او اصحاء
دينا دين يسر ومن شد شدد الله علية
واعلمى وهذا كلام احد المشايخ بان الوسواس اذا اتاك فى الوضوء فوضوك صحيح لان الشيطان لايدل على الخير واذا اتاك فى الصلاة فاعلمى ان صلاتك صحيحة
وليس وظيفه ابليس الدلاله على الخير
وقد اتى ابليس بوسوسته لااحد السلف عندما دخل المسجد بانه بدون وضوء فقال فى معنى كلامه انه على وضوء ولم يعلم ان الشيطان يدل على الخير
واكبر دليل على ذلك
بعض الموسوسين يعمل معاصى {سماع اغانى «مشاهدة المحرمات فهل اتته الافكار والوسواس ليخوفه من الله
لاواقسم على ذلك)

ثالث
وهو اقوى وانفع علاج
معاندة النفس
مدام انت مريضه عاندى نفسك
بعيد الوضوء ?
بعيد الصلاة ?
كل ما تامرك به نفسك اعملى عكسها وتعالى شوفى النتيجه الفتاكه مثل مبيد الحشرات يقضى على الوسواس ويقتلعه من جذورة
واعلمى
كل زيادة هى للشيطان وليست لله ولكن الشيطان يوسوس لك انها لله ولو كانت لله حقا لما كان معك هذا التوتر والقلق
فألطاعه منبعا السعادة
ومن هم اكثر منا تقرب لله «الصحابه ثم التابعين ثم المشايخ لم يفعلوا ما تفعلين فهل انت اشد خشيه منهم لله
فلا يتلاعب الشيطان بك)
وكل موسوس هو السبب فما اصابه بعد الله بسب اطاعه للشيطان

رابعا
هناك ادويه عشبيه تخفف من التوتر
وجدتها خلال بحثى فى النت
عشبه القديسيين وجدت الكثير يمدحها سواء على شكل اقراص او اعشاب
اذا كانت اعشاب توخذ ملعقه على ماء مغلى وتحلى بالعسل
اما اقراص فهى امنه حسب ما قرات
هناك ايضا بذور الحرمل
هو أولاً: أن تكتبي كل هذه الوساوس أولاً على ورقة، وتقومي بتحليلها، بمعنى أن تتأملي فيها، وتحاولي أن تقتنعي قناعة راسخة بسخفها، ومن ثم تعملي على تحقيرها.. هذا هو المبدأ الأول في العلاج.
بعد ذلك قومي وبإصرار شديد على مقاومتها وعدم اتباعها مطلقًا، على سبيل المثال فيما يخص تكبيرة الإحرام: اربطي التكبيرة بأمر معين، قولي لنفسك (سوف أرفع يدي في بداية الصلاة، وفي هذه اللحظة سوف أكبر) هذا هو الرابط، أو يمكن أن تقومي بأي رابط آخر. قد كان لدي مريض لديه تردد كبير جدًّا في تكبيرة الإحرام، ووجد أنه حين يضغط على إصبع رجله الكبير على الأرض في هذه اللحظة يستطيع أن يكبر تكبيرة الإحرام دون أي معاناة.. هذه بعض الروابط التي نسميها بالحيل النفسية تساعد الإنسان كثيرًا.
بعد ذلك اربطي هذا التردد الذي يأتيك في التكبيرة بمنفر، وهذا يسمى بالتعزيز السلوكي السلبي، هذا المنفر على سبيل المثال: تتأملي أنك تترددين في تكبيرة الإحرام، وفكري في هذه الفكرة عدة مرات، وفجأة قولي لنفسك (قف قف قف) قوليها بصوت عالٍ، وأنت هنا بالطبع تكوني خارج الصلاة وأنك تخاطبين هذا التردد بأن يقف.
أمر آخر يمكن أن تستفيدي منه وهو تمرين آخر ربط ما بين الفكرة أو الفعل الوسواسي وأحد المنفرات، وهو إيقاع الألم على النفس.
اختاري أيًّا من هذه الوساوس وقومي بالضرب على يدك بقوة وشدة شديدة، حتى تحسين بالألم، كرري هذا التمرين عشر مرات، أي الفكرة الوسواسية تزاوج معها فكرة إدخال الألم على النفس وذلك بالضرب بشدة على اليد.. هذا التمرين وجد أنه بالتدريج سوف يُضعف الفكرة الوسواسية،
وسوف تلاحظى ازدياد مستوي القلق طالما امتنعتى أو أجلتى الإستجابة للطقوس بتكرار الوضوء وسوف تشعري برغبة شديدة في ذلك إلا أنك في نهاية كل أسبوع او فترة معينه ستجدى أن القلق بدأ يتضاءل كما أن الرغبة فى التكرار ستنتهى ولن تجدي من نفسك أي مقاومة بل ربما يصبح هذا القلق غير موجود تماما.
وفى النهايه
سيكون هذا الموضوع تجمع لكم غالياتى
لمن تريد تطبيق القواعد الاربعه
وكل يوم تخبرنا انجازها وما تحقق لها وشعورها ليكون دافع للاخريات
وسيكون هنا الاساس لبدايه العلاج الذى هو بيدك بعد الله وليس بيد الشيطان فقط استعدى
وسيكون هناك علاج سلوكى تمارسه المجموعه ومن تتقنه تبلغ الاخريات
وشفاكم الله