قصة إنجليزية .. ترجمتها لي صديقتي جزاها الله خيرا باختصار ..
تناقشنا بها مع الصديقات .. وعن نتائجها ومضمونها، وكانت المناقشة رائعة ..
***********
نجار كبير في السن .. كان على وشك التقاعد من مهنته ..
أخبر رئيسه عن نيته لوقف العمل في البناء ، والتفرغ للإستمتاع بحياته وأسرته ..
ومن شدة تلهفه للتقاعد .. لم يكن راغبا في البقاء في عمله وإتمام شهره ليستلم راتبه ذلك الشهر !!
أراد فقط أن يترك العمل في أقرب فرصة ..
رئيسه في العمل تأثر جدا لفقد عامل نشيط ومجد مثله ..
إلا أنه احترم طلبه .. وطلب منه كخدمة خاصة أن يعمل معه في بناء بيت ..
ويكون هو آخر عمل له ..
لم يكن النجار راغبا في القيام بتلك المهمه ، ولكنه لم يتمكن من رفض تقديم هذه الخدمة لرئيسه ..
فقد خجل أن يرده خائبا ..
تقدم النجار للقيام بالعمل .. إلا أن قلبه لم يكن مائلا نحوه ..
ونتيجة لذلك .. كان عمله يميل إلى الإهمال والاستعجال ..
بل واستخدام مواد رديئة للبناء ..
من المؤسف حقا أن يكون هذا العمل هو نهاية أعوام وأعوام من العمل الجاد .. المتقن .. المخلص ..
بعد الإنتهاء من بناء البيت .. جاء الرئيس لفحصه ..
إلتفت الرئيس إلى النجار باسما .. وسلَّمه مفاتيح البيت قائلا : هذا البيت بيتك !!!!
إنه هدية لك مكافأة على سنوات العمل الجاد والمثمر !!!
تفاجأ النجار وصُدِم .. وقال لنفسه : ياللأسف !!!
لو كان يعلم أن البيت له .. لعمل في بناءه بشكل مختلف ..
وهكذا هو الحال بالنسبة لنا جميعا ..
إننا نقوم ببناء حياتنا اليومية بإهمال ، ودون إعطاء الموضوع ما يستحقه من الأهمية ..
ثم إننا في النهاية يتحتم علينا السكن في ذلك البيت الذي بنيناه ..
تذكر .. أنك أنت النجار في حياتك ..
أنت تبني حياتك يوما بعد يوم .. في كل يوم قطعة ، في كل يوم مسمار هنا ومسمار هناك ..
حائط هنا وحائط هناك .. إلخ
الحياة هي مشروع " إعمل بنفسك لنفسك "..
إن اختياراتك وأفعالك الآن سوف تبني البيت الذي سوف تعيش به في آخرتك ..
فلا تتردد .. لاتؤجل .. لاتهمل .. وقم بالعمل على الوجه الصحيح الذي يرضيك ..
******* *******
تُرى .. كيف يبني كل واحد منا حياته ؟
وعلى أي أساس يقوم البناء ؟
وهل ندرك حقا بأن البيت الذي نبنيه ، سيكون مآلنا الأخير ؟
إما سعادة أو شقاء !! هذه النهاية ..
لو أدركنا ذلك من البداية .. أو تداركناه الآن .. لكانت نهاية رائعة ..
أختكم : شمس الإسلام
هذا الموضوع مغلق.
البحار
•
قصة جميلة وفيها عبرة..
...........
الإخلاص في العمل من أهم ما يدعو إليه ديننا..
وقد أوصانا الله ورسوله الكريم بالإخلاص في السر والعلن..
وعندما يريد الله سوءاً بقوم يبتليهم بكثرة الجدل وينزع عنهم الإخلاص في العمل..
فيصبح بناءهم ضعيف وهش..
ولقد كثر اللعب واللهو بيننا نحن المسلمون..
لأننا أصبحنا لا نحب العمل..فنجد اللعب أمتع..
............
بارك الله فيك أختي الكريمة
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
...........
الإخلاص في العمل من أهم ما يدعو إليه ديننا..
وقد أوصانا الله ورسوله الكريم بالإخلاص في السر والعلن..
وعندما يريد الله سوءاً بقوم يبتليهم بكثرة الجدل وينزع عنهم الإخلاص في العمل..
فيصبح بناءهم ضعيف وهش..
ولقد كثر اللعب واللهو بيننا نحن المسلمون..
لأننا أصبحنا لا نحب العمل..فنجد اللعب أمتع..
............
بارك الله فيك أختي الكريمة
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
جزاك الله خير أختي شمس الإسلام على هذي القصة
المعبرة .....
فعلا لابد من اخلاص النية لله في العمل وابتغاء وجه الله في كل ما يفعله الإنسان ....
" إنما الأعمال بالنيات "
المعبرة .....
فعلا لابد من اخلاص النية لله في العمل وابتغاء وجه الله في كل ما يفعله الإنسان ....
" إنما الأعمال بالنيات "
تحية لكم جميعا ..
ملكة الليل ..
البحار ..
أميرة الشوق ..
أشكركم على الرد والتعليق ..
أتمنى أن تكون القصة فيها الفائدة والمتعة ..
أختكم :25: شمس الإسلام
ملكة الليل ..
البحار ..
أميرة الشوق ..
أشكركم على الرد والتعليق ..
أتمنى أن تكون القصة فيها الفائدة والمتعة ..
أختكم :25: شمس الإسلام
الصفحة الأخيرة
قصة فيها عبر لنا نحن المسلمين ، وقد كان الأولى أن يعتبرو هم بها أولا فقد ساقتهم صناعة أيديهم إلى الهلاك القريب.:31:
:25: :25: