زائرة

((( الـفـتـاة الــســوداء )))؟!!!

الأدب النبطي والفصيح

لاحول ولا قوة الا بالله
هذه البنت جاحدة وناكرة للجميل ......انكرت كل ما قام به ابوها نحوها واستمعت للشيطان
والحياة مليئة بقصص مثلها واكثر
ولكن اين دور الام ؟؟ لماذا وافقت ابنتها على ترك الوالد كان بإمكانها منعها وهي الام لما تترك زوجها وتذهب كان الاولى ان تبقى معه لان الاولاد اولا واخيرا لن يستطيعوا العيش بدون امهم وتحت هذا الضغط سيعودوا للعيش مع والدهم.

...........................
حسبنا الله ونعم الوكيل



------------------
من يتقي الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب
10
2K

هذا الموضوع مغلق.

fahad
fahad
السلام عليكم

جزاك الله خيرا أختي /حايليه
والقصه أنتهة ننتضر التعليق عليها.

...........................
جزاك الله خيرا أختي /عزيزة اللذيذة

وتعليقكي جميل جداً

....................
.والله هو الهادي نعم لابد من بذل الأسباب
ولكن إنك لاتهدي من احببت
أنا أنتظر تعليق البقية
fahad
fahad
السلام عليكم

هذا تعليق الاخت /دهن العود على القصة في منتدى أنا المسلم:

تقوال :

.السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي الفاضل

في البداية اشكرك على سرد هذه القصة الواقعية والتي تتكرر كل يوم .. باختلاف مشاهد الآلم والحزن .. ولكننا بالطبع ندعوا الله لهن بالهداية والمغفرة .

أن مثل هؤلاء الابناء لا يدركون اهمية الوالدين إلا بعد فقدهم .. واقسم بالله أن من مات والدية .. يحس بكل معاني الحزن والاسى على اي دقيقة مرت بحياته دون ان يقبل يديهما .. فليس هناك اقسى أن نفقد اعز ما نملك بالحياة .

ان الفتاة هذه ( هداها الله ونور بصيرتها واعادها الى ماكانت عليه ) فقدت اغلى ماتملك وهو حب والدها لها .. ونتمنى وندعوا الله سبحانه أن يهديها قبل أن يغادر الحياة ( اطال الله في عمره ) وهو غضبان عليها . كما اتمنى الهداية لجميع ابنائه هداهم الله .. وكذلك زوجته التي ودعت سنوات عمرها .. والعشرة الطيبة .. بوادع بيتها البالي .. بجميع جدرانه من الطين . ولا حول ولا قوة إلا بالله .

السؤال الذي يتبادر الى ذهني :

كيف وهو صاحب دين وخلق يستمد الناس منه دينه .. كيف لم يستطع أن يفرز كل هذه الصفات بهذه الأسرة التي هجرت قلبه وفؤاده وبيته !!

الله الهادي . والله المستعان .


..............التوقيع..............
أختكم
دهن العود

.............
.جزاك الله خيرا يا / دهن العود على هذا التعليق
والله هو الهادي نعم لابد من بذل الأسباب
ولكن إنك لاتهدي من احببت
أنا أنتظر تعليق البقية
....................
<IMG SRC="http://www.vip1.org/html-vip/13.JPG" border=0>
fahad
fahad
السلام عليكم

هذا تعليق الاخت /أم أيوب الأنصارية
في منتدى أنا المسلم

تقول:

.السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
جزاك الله خير أخي ..
أحداث هذه المسرحية الواقعية كثيرة التردد..
لكن على اختلاف الفصول والأبطال ..
لكن الذي أتيقن منه أن الفصل الأخير في الجميع << واحد >>..
وهو انكشاف الستار عن زيف السعادة ..
وأن قلب الوالدين أكبر من أن ينتقم مهما توفرت الفرص .. فالعفو السماحة في قلوبهم تحيا وتكبر مع كل نبضة عاطفة وحنان ..
<< الله تعالى يمهل ولا يهمل ..>>
أرانا الله تعالى الحق حقا ورزقنا اتباعه
والباطل باطلا ورزقنا اجتنابه ..
............
أم أيوب



<font face="MS Dialog"
fahad
fahad
السلام عليكم

هذا المقال كتبه الاخ /1421 في أحدى المنتديات

....................
.القصة واقعية سمعتها(المتحدث 1421هـ ) من الأب مباشرة قبل سنتين من الآن
وصغتها بأسلوبي هنا للفائدة
( الحلقة الأولى)
وقف الأب تحت لهيب الشمس الحار وقد تصبب العرق من رأسه ، وطال وقوفه وهو يرقب كغيره من الآباء وبعض الأمهات ..
نظر إلى ساعته وقال متعجبا : لقد تأخرت على غير عادتها …..
لعله خير إن شاء الله ..
ولكن ..هاهي قادمة الحمد لله ..
اقتربت ابنته الصغيرة من والدها ومدت إليه ذراعيها فحملها معه وقد زال عنه كل تعبه برؤيتها .. حملها بيديه وحمل حقيبتها كذلك وانطلق بها من بين الزحام إلى البيت
-ما الذي أخرك يا حبيبتي ؟؟( قالها الأب )
- لقد كنت عند المعلمة يا أبي ..
- وما ذا كنت تصنعين ؟؟
- لقد طلبت مني اللحاق بها إلى مكتبها لتعطيني جائزة التفوق ..
انظر يا أبي إليها إنها داخل الحقيبة ..
- ما شاء الله يا بنيتي بما أن المعلمة أعطتك جائزة فلك مني هدية كذلك ..
دخل الأب بابنته إلى بيته الطيني المتهالك لكنه صالح للاستعمال فهو المكان الوحيد للعائلة الصغيرة ..
بل إنه بجانب المسجد الذي يؤذن فيه الأب ..
لقد لزم الآذان بعد أن ترك عمله الوظيفي لكبر سنه ..
كان يعقد كل آماله على هذه الطفلة الصغيرة ..
لقد اكتشف فيها ما لم يره في بقية إخواناه وأخواتها ..
إنها ذكية ومهذبة .
لقد تعب الأب مع أبنائه الكبار ،
ولكن ، لافائدة
إنهم مهملون في دروسهم ..
لايمتثلون لنصحه ...
مشاكلهم كثيرة ...
لم يجد في أبنائه وبناته من يعلق فيه آماله سوى هذه البنية الصغيرة ..
لقد كانت متفوقة ، بسبب حرص والدها بعد توفيق الله ..
مرت الأيام والليالي بل والشهور
وهو عاكف يعلمها ويتابعها
ماشاء الله ( قالها الأب ) إنك الأولى في المدرسة
- نعم يا والدي الحبيب الفضل لله ثم لك
- فيم ترغبين يا بنيتي ؟
- أرغب في دخول القسم العلمي
- نعم نعم وستجدينه سهلا بمشيئة الله .
نعم لقد دخلت الفتاة السوداء إلى القسم العلمي في المرحلة الثانوية ..
كل هذا ووالدها يتابعها ،
ويعلمها ..
قالت لها المعلمة يوما : يا .... أنت من أفضل الطالبات في اللغة العربية فما السر ؟
قالت الفتاة السوداء: السر يا معلمتي هو أبي فقد أسسني منذ الصغر .
رفعت الفتاة السوداءرأسها وقالت بفخر : ليس هذا فقط
بل أنا متفوقة في اللغة الإنجليزية ..
ما شاءالله ( قالتها المعلمة ) لابد أن والدك أدخلك معهدا لغويا ..
خفضت الفتاة السوداء رأسها أرضا من الحياء فهي تعلم أن والدها فقير ويستحيل عليه فعل ذلك ..
فقالت الفتاة السوداء: لا ، بل والدي هو الذي علمني هذه اللغة فهو يتقنها ..
نعم لقد تفوقت الفتاة وجاء يوم الحصاد ..
-هيا يا بنيتي سوف نتأخر !!!
- حسنا يا والدي أنا قادمة
انطلق الأب مع ابنته إلى الثانوية لمعرفة نتيجة الامتحات
دخلت الفتاة السوداء مسرعة إلى مدرستها
ووقف والدها وهو يرقب خروجها ،،
أما عيناه فقد شخصتا إلى باب المدرسة ..
وأما فكره فقد سبح به بعيدا في بحر الخيال ، يا ترى هل ستعيد إلي هذه الفتاة أحلامي
إنها الوحيدة من أبنائي التي حصلت على الثانوية ،،
اللهم وفقها اللهم وفقها
لم يحس الأب وهو في خيالاته إلا بيد ابنته تهزه
وهي تقول له : أبشر يا والدي لقد نجحت هيا إلى البيت ،،
فزع الأب في البداية إذ كيف خرجت مع الباب ولم يرها !!..
لكن دمعة من عينه سالت على خده من شدة الفرح
وقال لها :
مبروك مبروك يا حبيبتي ..
لك مني هدية غالية ..
ركبت الفتاة السوداء سيارة والدها المتهالكة ، وهي ساكته ..
وتردد في نفسها قول والدلها : ( لك مني هدية غالية ) !!!
سبحان الله هدية !! وغالية!! من أين لوالدي بهدية إنه فقير فقير
لايمكن أن يعطيني ، كما تعطى زميلاتي من الهدايا
قالتها بحسرة
نعم لقد كان والدها فقيرا حقا لكنه كان يملك القناعة وهي أغلى الكنوز ..
مرت أربع سنوات ...
من تخرج الفتاة السوداء ..
وهاهي تتوظف في مجال الصحة ...
- إنها الموظفة المثالية ( قالها مدير المستشفى لمساعده )
- نعم سيدي ..
- تستحق رفع مرتبها ...
كانت الفتاة السوداء حديث زميلاتها ،، في اجتهادها وتفانيها في العمل وإخلاصها ..
نعم أنها الصفات التي زرعها فيها والدها ..
إنها تتذكر جيدا ذلك اليوم الذي بكت فيه بكاء مرا حينما ضحكن عليها زميلاتها
في المدرسة ...
نعم إنها تتذكر من وقف بجانبها وجعل من كان يضحك عليها مبهورا من ذكائها وفهمها !!!
إنه أبي أبي (قالتها في نفسها وهي تجلس على مكتبها )
يا ....... ما ذا دهاك ؟؟ إلى أين سبح بك التفكير ؟؟؟ (قالته زميلاتها في العمل )
أوه ... لقد كنت مشغولة ببعض الأفكار ( قالتها وهي محرجة )
حسنا مارأيك بكوب من الشاي ؟؟
نعم لابأس ..
جلست الفتاة السوداء تتحدث مع زميلتها لوحدهما ( عفوا بل كان معهما ثالث .... إنه الشيطان !!)
قالت الفتاة السوداء : إنني أشعر بحرج شديد من زميلاتي ومديري !!
قالت زميلتها : وما هذا الحرج ؟؟؟
قالت الفتاة السوداء : إننا نسكن في بيت من الطين !!
ومركزي العملي أرفع من هذا ووالدي يرفض تركه بحجة أنه بجانب المسجد ....
قالت زميلتها : فقط !!!!
إن الحل في غاية السهولة ، اسمعي ينبغي عليك أن .......
افترقت الفتاتان وذهبت فتاتنا إلى منزلها وقد عقدت العزم على أن تنفذ ما أشارت به زميلتاها ...
ولكن ما هو يا ترى ؟!!!
وهل حقا هو الرأي الصحيح ؟؟؟
تا بعوا معنا في الحلقة الثانية ..
...............................
<IMG SRC="http://www.vip1.org/html-vip/13.JPG" border=0>
fahad
fahad
(الحلقة الثانية )
نعم لقد قررت على أمر بل لقد نفذته بسرعة حتى لاتفتح مجالا للتفكير
لقد استأجرت بيتا جديدا في حي راقٍ
…..
أخبرت أمها بذلك وقالت لها : إلى متى ونحن في الفقر والهوان ؟؟
إلى متى ونحن في بيت الطين ؟؟؟
لقد آن الأوان أن نعيش كما يعيش الناس ، لقد آن الأوان أن أرفع رأسي عاليا
فرحت الأم بذلك ولكنها خافت من زوجها أن يرفض الانتقال ..
……
وكان ما توقعت الأم فقد أخبرته بالفكرة وزينتها لديه
فرفض رفضا قاطعا وقال : لاأسمح بذلك ولا أرضاه ..
أما البنت فقد جمعت أثاث غرفتها وانتقلت إلى البيت الجديد
ولحق بها إخوتها بعد فترة قصيرة …
لم يبق في البيت سوى الأب والأم …
الرجل وزوجته وحيدان في بيتهما الذي عاشا فيه ثلاثين عاما
يا الله لقد رجعا مرة أخرى إلى الوحدة بلا أولاد …
أما الأم فقد اشتاقت إلى اللحاق بأولادها ..
فهي تشمع الكثير عن بيتهم الجديد ..
وفي يوم من الأيام وبينما الأب جالس كعادته يقرأ في مكتبته الصغيرة
دخلت عليه زوجته وهي متغيرة الوجه
وجلست بجانبه …
لم يعبأ بها فقد تعود على ذلك من قبل ..
لكنها في هذه المرة تكلمت وقالت : إن هذا البيت الذي نعش فيه متهالك
ويحتاج إلى تغيير ..
عرف الزوج مقصدها
وقال لها : اختصارا هل تريدين اللحاق بأولادك ؟؟؟
قالت : نعم ، ولكن ..
قال : إذاً الحقي بهم ….
قالت : وكيف ؟؟
وهل ستبقى وحيدا ؟؟؟
قال : نعم ، أنا لا أستطيع ترك بيتي ، فهو بجانب المسجد الذي أؤذن فيه .
أسرعت الأم وجمعت أغراضها ولملمت ثيابها بسرعة ، ثم اتصلت بأولادها
فجاء أحدهم وأخذها إلى البيت الجديد ..
بقي الأب
وحيدا
فريدا
يأكل وحده
وينام وحده
ويجلس وحده
بل وأعظم من ذلك
يحمل همومه وحده
----
لقد قدر الله لي ( المتحدث 1421هـ ) زيارته في بيته
فلما رأيت حاله عرفت أنه مهما أعطي من المال ومن الإغراءات
فلن يترك هذا البيت ولن يترك هذا الحي
نعم لقد عرفت السبب
لقد عرفت السر في ذلك بل
وسأبوح لكم بهذا السر في الحلقة الثالثة والأخيرة
إن شاء الله تعالى
.....................
<IMG SRC="http://www.vip1.org/html-vip/13.JPG" border=0>