الـوداع يارمضان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي ها نحن في الايام الاخيرة وفي العشر الاواخر من رمضان!
حيث لم تبقى سوا هذه الليله ويغادر هذا الضيف الذي حل علينا
انه ليس كأي ضيف فبلعادة نحن من نكرم الضيف ولكن هذا الضيف
هوه من يكرمنا نعم~انه رمضان ~ هذا الضيف الذي جاء الينا وهوه
الان يرحل عنا وبسرعه وبلمح البصر نعم والله بلمح البصر!!!
مضت خمس وعشرون يوما كانها يومين او اقل!!مضت بسرعه
كزخات المطر السريعه وكالغيوم العابره فوق السماء مضىآ
رمضان وحاااسرتااااااااه على رمضااان هذا الشهر العظيم
ها هو يودعناا وينقضي بسرعه كالرياااح
فهل يا ترى سنكون فيه من عتقاء النار!!
هل سنكون ممن تغفر لهم الخطايا وتسمح عنهم الذنوب!!
هل سنكون من الذين تفتح لهم ابواب الجنان!!
هل و هل و هل وهل وهل وهل تسائولات كثيرة تخطر على بالي
هل احسنا العمل في رمضان؟أرجو ذلك~واسأل الله ان يتقبل اعمالنا~ (أمين يا رب)
ها نحن مع موعد قريب ونودع هذا الضيف الكريم العظيم
هناك من ينتضر وينتضر ان ينتهي هذا الشهر بفارغ الصبر ويتمنى انقضائه
بلحضات وكانها ألاف من الشهور لا شهراًَ واحداًَ لا اعرف لما هذه القلوب المتحجره
ولا اعرف لما عندما يذكر اسم رمضان تراهم يتعكر مزاجهم ويتكلمون عنه بالا مبالاة!!
والله اني لأتحسف لهؤلاء الناس~حقا لا يعرفون عظمة هذا الشهر
انما هذا الشهر جعله الله لنا لا لغير احدا سوانا نحن البشر لكي نتقرب الى الله
الله ليس بحاجة لنا نحن البشر،، ولكنا نحن من بحاجة الى ان يغفر الله لنا
فالله ( غني عن العالمين) ونحن الفقراء اليه وقد جعل هذا الشهر لكي نتقرب اليه
ويغفر لنا ما قد اسرفنا في ايامنا تلك
وكلنا يعلم ما هي فوائد الصيام للجسم وكم هي عظيمه لنا نحن البشر
ولكن من يعقل؟؟ومن يشكر الله على هذه النعم !؟( الحمد لله) لك يا ربي الحمد والمنه
هنااك الان من تفيض اعينهم دمعا وهم بألأيام الاخيره لهذا الشهر المبارك
كيف لا، وسيودعون هذا الضيف الكريم( شتان بين هؤلاء و هؤلاء )
شتان بين من ينتضر ان يذهب رمضان وشتان من يبكي حرقتا لوداعه،،
هناك الكثيرين من يدعون ربهم لكي يبلغو شهر رمضان
وهناك اناس يتمنو ان لا ياتي هذا الشهر ~ واا أسفا عليهم~
والله لم ارى شهرا مضى بسرعه كهذا الشهر >
لن اقول وداعا يا رمضان
ولكن ساقول
ألى اللقاء باذن الله
شتات الفجر @shtat_alfgr
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
يكفي أجواء الروحانية والرحمة اللي فيه
عذرا يارمضان نودعك ودموعنا تسبق حروفنا