فتاة تحب السلفية
حكم من شكت في أنها هي السبب في موت طفلها


كان لدي طفل في الشهر السادس أصيب بعين، ثم مرض لمدة شهر، ثم ازداد مرضه في الأسبوع الأخير، وكنت أسهر معه طوال الليل، وفي إحدى الليالي وضعته بجانبي وأنا مضطجعة على جانبي، وغلبتني عيني، ثم استيقظت فزعة فأخذت طفلي فإذا هو في النفس الأخير، ثم أسلم الروح لبارئها، وعندما استيقظت كنت على جنبي الذي اضطجعت عليه ولم أنقلب ولم أتحرك منه، وبعد سنوات عدة قيل لي: إنه يجب عليك صيام شهرين متتابعين كفارة القتل الخطأ، فهل يجب علي صيام الشهرين؟ وإذا لم أستطع الصيام نظراً لكبر سني هل يمكن أن أتصدق أو أن أفعل شيئاً آخر؟ أفيدوني جزاكم الله خيراً، علماً بأني أبلغ من العمر الآن ستين عاماً.

إذا كان الواقع هو ما ذكرتِ فليس عليك شيء والحمد لله، لا صيام ولا غيره؛ لأنك لم تقتليه، هذا أجله هو مريض وجاءه أجله، أما إذا كنتِ تعلمين أنك غطيته نمتِ عليه، يعني صار صدرك عليه حتى مات، أو فعلت شيئاً يوجب موته فعليك عتق رقبة مؤمنة، عتق عبد أو عبدة، فإن عجزت تصومين شهرين متتابعين ستين يوماً. لكن ما دام الواقع كما ذكرتِ فليس عليكِ شيء؛ لأنك والحمد لله لم تقتليه، بل جاءه أجله، فأنتِ بحمد لله ليس عليك شيء، وأسأل الله أن يعظم أجرك فيه، ولا ينبغي أن توسوسي أنتِ بحمد لله ليس عليك شيء، ما دام الواقع، مثلما ذكرتِ. جزاكم الله خيراً وأحسن إليكم.


http://www.binbaz.org.sa/mat/11890

يتبع
فتاة تحب السلفية
لمس فرج الصغير هل ينقض الوضوء؟

إذا مس الإنسان فرجه أو فرج أحد أطفاله مثلاً أو الأم لامست أحد أطفالها، هل يجب عليها إعادة الوضوء؟

نعم، إذا مس الإنسان فرجه مباشرة، يعني مس اللحم اللحم، مس الفرج – الذكر – أو الدبر انتقض وضوؤه، وهكذا المرأة إذا مست فرجها أو فرج بعض أولادها انتقض الوضوء، لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (من مس ذكره فليتوضأ)، ولقوله -عليه الصلاة والسلام-: (من أفضى بيده إلى فرجه ليس بينهما ستر فقد وجب عليه الوضوء)، فإذا مسه مباشرة فإنه ينتقض الوضوء، أما إذا كان من وراء الثياب من وراء الإزار من وراء السراويل فلا يضر، وإنما يضر إذا مس اللحم اللحم، مست يده الفرج، وليس دونهما حائل.


http://www.binbaz.org.sa/mat/16788

يتبع
فتاة تحب السلفية
رؤية عورة البنت الصغيرة للأب

أدخل مع بناتي الصغار خمس سنوات وسبع سنوات الحمام؛ وذلك لمساعدتهن في تنظيف شعورهن، فهل إذا رأيت عورتهن هل عليَّ شيء؟

لا حرج في ذلك، ما دام دون السبع فلا عورة لهم، الصبي والصبية، وتنظيفهم ومساعدتهم على النظافة، كل هذا لا بأس به، أما إذا بلغا سبعاً فلا، تستر عورته، تستر عورته ولا تمس إلا للحاجة، تمسها أمه لأجل تنظيفه، أو تمسها الخادمة للتنظيف، فلا بأس، إذا كان ما يعرف ينظف نفسه.


http://www.binbaz.org.sa/mat/18215

يتبع
فتاة تحب السلفية
لبس البنات الصغار للقصير والذكور للطويل


بعض الناس هداهم الله يلبسون بناتهم الصغار ملابس قصيرة، ويلبسون الأولاد ملابس طويلة نوعاً ما، ما هي نصيحتكم لمثل هؤلاء؟

هذا غلط، وعكس المشروع، هذا عكس المشروع، فالمشروع أن يلبسوا البنات اللباس الطويل حتى يعتدنه ويكون سجية لهن، وأن يلبسوا الأولاد اللباس الذي فوق الكعب حتى يعتادوه هذا هو المشروع، ولا يجوز للمسلم ولا للمسلمة أن يربي أولاده على خلاف المشروع فالمؤمن يربى أولاده على المشروع والمؤمنة كذلك فالبنت الصغيرة تربى على الطويل حتى تعتاده وتربى على الستر وعدم التساهل في الأمور، هذا هو المشروع في الجميع، والرجل يربى على الشرع عن أن تكون ثيابه فوق الكعب، ولا يربى على الدخان أو المسكر أو العقوق أو السب لا، يزجر عن ذلك، حتى لا يعتاد سب والديه، ولا العقوق لهما، ولا التدخين ولا شرب المسكر ولو كان صغيراً، يربى على الحق، حتى يستقيم ولو بالضرب وهكذا البنت تربى على الخير وعلى الخلق الجميل، وعلى ستر العورة على حسب الطاقة بالكلام الطيب والأسلوب الحسن، ولو بالضرب عند الحاجة إلى ذلك، حتى إذا بلغت فإذا هي قد استقامت على الخير والهدى والصلاح، والله المستعان.


http://www.binbaz.org.sa/mat/18447


يتبع
فتاة تحب السلفية
حكم إعطاء الولد الكبير نفقة للمدرسة أكثر من الصغير

لي أولاد في المدرسة منهم الكبير ومنهم الصغير، وعندما أمنحهم بعض النفقات الشخصية أفضل الكبير على الصغير، فهل هذا جائز؟

على حسب مطلوب المدرسة إذا كان حاجة الكبير أكثر يعطى قدر حاجته، لا لأجل ذاته بل يعطى ما يحتاجه في التعلم؛ لأن نفقة الكبير قد تكون أكثر مما يحتاجه من دفاتر، أو كتب، أو غير ذلك، فالحاصل أنه يعطى قدر حاجته في التعليم، وإن كان أكثر من الصغير.


http://www.binbaz.org.sa/mat/13115


يتبع