السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اما بعد
فهذه عدة فتاوى عن الامور المتعلقة بالصفرة والكدرة والقصة البيضاء للمجموعة من العلماء عسى الله ان يعم بها النفع للجميع اللهم امين
الان مع فتاوى الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله
الصفرة والكدرة بعد الطهر
في اليوم السادس وبعد انقضاء مدة العذر الشرعي يخرج منها سائل أبيض مائل إلى الاحمرار، فهل يجب الغسل منه أم لا؟
إذا كان هذا بعد الطهر لا يجب عليها شيء، بل هذا مثل البول، عليها أن تستنجي وتتوضأ وضوء الصلاة، لقول أم عطية -رضي الله عنها- وهي صحابية جليلة: (كنا لا نعد الكُدْرة والصُّفْرة بعد الطهر شيئاً) فإذا كان بعد الطهر ورأت سائلاً فيه صفرة أو كدرة فلا عبرة به بل هو كالبول تستنجي وتتوضأ وضوء الصلاة.
http://www.binbaz.org.sa/mat/16913
يتبع
فتاة تحب السلفية @fta_thb_alslfy
محررة ذهبية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفرة والكدرة ليستا من الحيض
قالت أم سلمة: ]، هل هذا قول صحيح؟
هذا قول أم عطية الأنصارية مو أم سلمة، هذا قول أم عطية الأنصارية، وهي من الصحابة تقول -رضي الله عنها-: (كنا لا نعد الكدرة والصفرة بعد الطهر شيئا). ومعنى ذلك أن المرأة إذا طهرت من عادتها، ثم رأت كدرة، أو صفرة، فإنها لا تعدها حيضها، بل تصلي، وتصوم، وتعتبر هذه الصفرة مثل البول، تستنجي منها، وتوضأ لوقت كل صلاة، مثل البول ليس بحيض.
http://www.binbaz.org.sa/mat/16917
يتبع
قالت أم سلمة: ]، هل هذا قول صحيح؟
هذا قول أم عطية الأنصارية مو أم سلمة، هذا قول أم عطية الأنصارية، وهي من الصحابة تقول -رضي الله عنها-: (كنا لا نعد الكدرة والصفرة بعد الطهر شيئا). ومعنى ذلك أن المرأة إذا طهرت من عادتها، ثم رأت كدرة، أو صفرة، فإنها لا تعدها حيضها، بل تصلي، وتصوم، وتعتبر هذه الصفرة مثل البول، تستنجي منها، وتوضأ لوقت كل صلاة، مثل البول ليس بحيض.
http://www.binbaz.org.sa/mat/16917
يتبع
هل الصفرة والكدرة في بداية الدورة الشهرية من الحيض
هل الصفرة والكدرة في بداية الدورة الشهرية من الحيض, حيث أن ذلك حصل لها في أيام الدورة المعتادة وتركت الصلاة والصيام، ماذا عليها؟
نعم تعتبر من العادة، الصفرة والكدرة المتصلة بالحيض قبله أو بعده من جملته ، تعتبر من الحيض، أما المنفصلة التي تأتي قبل وتنقطع هذا لا تعتبر، أو يأتيها بعد الطهر صفرة أو كدرة ما تعتبر، هذه تصلي وتصوم وتتوضأ لكل صلاة، فالصفرة والكدرة التي قبل العادة أو بعدها غير المتصلة تصوم وتصلي وتتوضأ لكل صلاة، أما الصفرة تبدأ، العادة تبدأ بالصفرة وتنتهي بالصفرة فهذه من جملة العادة.
http://www.binbaz.org.sa/mat/21123
يتبع
هل الصفرة والكدرة في بداية الدورة الشهرية من الحيض, حيث أن ذلك حصل لها في أيام الدورة المعتادة وتركت الصلاة والصيام، ماذا عليها؟
نعم تعتبر من العادة، الصفرة والكدرة المتصلة بالحيض قبله أو بعده من جملته ، تعتبر من الحيض، أما المنفصلة التي تأتي قبل وتنقطع هذا لا تعتبر، أو يأتيها بعد الطهر صفرة أو كدرة ما تعتبر، هذه تصلي وتصوم وتتوضأ لكل صلاة، فالصفرة والكدرة التي قبل العادة أو بعدها غير المتصلة تصوم وتصلي وتتوضأ لكل صلاة، أما الصفرة تبدأ، العادة تبدأ بالصفرة وتنتهي بالصفرة فهذه من جملة العادة.
http://www.binbaz.org.sa/mat/21123
يتبع
يخرج منها قبل الدورة الشهرية مادة بنية اللون هل تصوم وتصلي أثناءها؟
هذه السائلة تقول في سؤال ثانٍ: قبل حلول الدورة الشهرية تأتي معي مادة بُنِّيَّة اللون تستمر خمسة أيام، وبعد ذلك يأتي الدم الطبيعي ويستمر الدم الطبيعي لمدة ثمانية أيام بعد الأيام الخمسة الأولى، وتقول: أنا أصلي هذه الأيام الخمسة، ولكن أنا أسأل: هل يجب علي صيام وصلاة هذه الأيام أم لا؟ أفيدوني أفادكم الله.
إذا كانت الأيام الخمسة البنية منفصلة عن الدم فليست من الحيض، وعليك أن تصلي فيها وتصومي وتتوضئي لكل صلاة؛ لأنها في حكم البول، وليس لها حكم الحيض، فهي لا تمنع الصلاة ولا الصيام، ولكنها توجب الوضوء كل وقت حتى تنقطع كدم الاستحاضة.
أما إذا كانت هذه الخمسة متصلة بالحيض فهي من جملة الحيض وتحتسب من العادة، وعليك ألا تصلي فيها ولا تصومي، وهكذا لو جاءت هذه الكدرة أو الصفرة بعد الطهر من الحيض فإنها لا تعتبر حيضاً، بل حكمها حكم الاستحاضة، وعليك أن تستنجي منها كل وقت، وتتوضئي وتصلي وتصومي، ولا تحتسب حيضاً، وتحلين لزوجك؛ لقول أم عطية رضي الله عنها: (كنا لا نعد الكدرة والصفرة بعد الطهر شيئاً) أخرجه البخاري في صحيحه، وأبو داود، وهذا لفظه، وأم عطية من الصحابيات الفاضلات اللاتي روين عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث كثيرة رضي الله عنها، والله ولي التوفيق.
http://www.binbaz.org.sa/mat/2343
يتبع
هذه السائلة تقول في سؤال ثانٍ: قبل حلول الدورة الشهرية تأتي معي مادة بُنِّيَّة اللون تستمر خمسة أيام، وبعد ذلك يأتي الدم الطبيعي ويستمر الدم الطبيعي لمدة ثمانية أيام بعد الأيام الخمسة الأولى، وتقول: أنا أصلي هذه الأيام الخمسة، ولكن أنا أسأل: هل يجب علي صيام وصلاة هذه الأيام أم لا؟ أفيدوني أفادكم الله.
إذا كانت الأيام الخمسة البنية منفصلة عن الدم فليست من الحيض، وعليك أن تصلي فيها وتصومي وتتوضئي لكل صلاة؛ لأنها في حكم البول، وليس لها حكم الحيض، فهي لا تمنع الصلاة ولا الصيام، ولكنها توجب الوضوء كل وقت حتى تنقطع كدم الاستحاضة.
أما إذا كانت هذه الخمسة متصلة بالحيض فهي من جملة الحيض وتحتسب من العادة، وعليك ألا تصلي فيها ولا تصومي، وهكذا لو جاءت هذه الكدرة أو الصفرة بعد الطهر من الحيض فإنها لا تعتبر حيضاً، بل حكمها حكم الاستحاضة، وعليك أن تستنجي منها كل وقت، وتتوضئي وتصلي وتصومي، ولا تحتسب حيضاً، وتحلين لزوجك؛ لقول أم عطية رضي الله عنها: (كنا لا نعد الكدرة والصفرة بعد الطهر شيئاً) أخرجه البخاري في صحيحه، وأبو داود، وهذا لفظه، وأم عطية من الصحابيات الفاضلات اللاتي روين عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث كثيرة رضي الله عنها، والله ولي التوفيق.
http://www.binbaz.org.sa/mat/2343
يتبع
حكم المادة التي تخرج من المرأة قبل حلول الدورة
هذه السائلة تقول في سؤال ثانٍ: قبل حلول الدورة الشهرية تأتي معي مادة بنية اللون تستمر خمسة أيام، وبعد ذلك يأتي الدم الطبيعي ويستمر الدم الطبيعي لمدة ثمانية أيام بعد الأيام الخمسة الأولى، وتقول أنا أصلي هذه الأيام الخمسة، ولكن أسأل: هل يجب علي صيام وصلاة هذه الأيام أم لا ؟ أفيدوني أفادكم الله.
إذا كانت الأيام الخمسة البنية منفصلة عن الدم فليست من الحيض، وعليك أن تصلي فيها وتصومي وتتوضئي لكل صلاة؛ لأنه في حكم البول، وليس لها حكم الحيض، فهي لا تمنع الصلاة ولا الصيام، ولكنها توجب الوضوء كل وقت حتى تنقطع كدم الاستحاضة. أما إذا كانت هذه الخمسة متصلة بالحيض فهي من جملة الحيض، وتحتسب من العادة، وعليك ألا تصلي فيها ولا تصومي.
وهكذا لو جاءت هذه الكدرة أو الصفرة بعد الطهر من الحيض فإنها لا تعتبر حيضاً، بل حكمها حكم الاستحاضة وعليك أن تستنجي منها كل وقت، وتتوضئي وتصلي وتصومي، ولا تحتسب حيضاً، وتحلين لزوجك؛ لقول أم عطية رضي الله عنها: ((كنا لا نعد الكدرة والصفرة بعد الطهر شيئاً)) أخرجه البخاري في صحيحه، وأبو داود، وهذا لفظه. وأم عطية من الصحابيات الفاضلات اللاتي روين عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث كثيرة رضي الله عنها. والله ولي التوفيق.
--------------------------------------------------------------------------------
رواه البخاري في الحيض باب الصفرة والكدرة في أيام الحيض برقم 326، وأبو داود في الطهارة باب في المرأة ترى الكدرة والصفرة برقم 307 واللفظ له.
http://www.binbaz.org.sa/mat/445
يتبع
هذه السائلة تقول في سؤال ثانٍ: قبل حلول الدورة الشهرية تأتي معي مادة بنية اللون تستمر خمسة أيام، وبعد ذلك يأتي الدم الطبيعي ويستمر الدم الطبيعي لمدة ثمانية أيام بعد الأيام الخمسة الأولى، وتقول أنا أصلي هذه الأيام الخمسة، ولكن أسأل: هل يجب علي صيام وصلاة هذه الأيام أم لا ؟ أفيدوني أفادكم الله.
إذا كانت الأيام الخمسة البنية منفصلة عن الدم فليست من الحيض، وعليك أن تصلي فيها وتصومي وتتوضئي لكل صلاة؛ لأنه في حكم البول، وليس لها حكم الحيض، فهي لا تمنع الصلاة ولا الصيام، ولكنها توجب الوضوء كل وقت حتى تنقطع كدم الاستحاضة. أما إذا كانت هذه الخمسة متصلة بالحيض فهي من جملة الحيض، وتحتسب من العادة، وعليك ألا تصلي فيها ولا تصومي.
وهكذا لو جاءت هذه الكدرة أو الصفرة بعد الطهر من الحيض فإنها لا تعتبر حيضاً، بل حكمها حكم الاستحاضة وعليك أن تستنجي منها كل وقت، وتتوضئي وتصلي وتصومي، ولا تحتسب حيضاً، وتحلين لزوجك؛ لقول أم عطية رضي الله عنها: ((كنا لا نعد الكدرة والصفرة بعد الطهر شيئاً)) أخرجه البخاري في صحيحه، وأبو داود، وهذا لفظه. وأم عطية من الصحابيات الفاضلات اللاتي روين عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث كثيرة رضي الله عنها. والله ولي التوفيق.
--------------------------------------------------------------------------------
رواه البخاري في الحيض باب الصفرة والكدرة في أيام الحيض برقم 326، وأبو داود في الطهارة باب في المرأة ترى الكدرة والصفرة برقم 307 واللفظ له.
http://www.binbaz.org.sa/mat/445
يتبع
الصفحة الأخيرة
عندما تأتيها الدورة الشهرية يستمر نزول الدم حوالي أربعة أيام ثم ينقطع, وتأتي بعد ذلك كدرة وتستمر تقريباً ثلاثة أيام, ثم يعاودها الدم مرة أخرى, ولكنه دم مختلف عن الذي يأتيها في بداية الدورة, ويستمر تقريباً ثم ينقطع, وتأتيها بعد ذلك كدرة ثم صفرة, وتستمر حوالي أربعة أيام, ويكون المجموع اثنا عشر يوماً, السؤال هو: هل تدع الصلاة طوال الاثني عشر يوماً كلها, أم ماذا تفعل؟
تدع الصلاة أيام الحيض ، أيام عادتها، فإذا انتهت ورأت الطهارة تصلي وتصوم ، ولا تلتفت إلى هذه الدماء الأخرى النقط أو الصفرة أو ما أشبه ذلك، كل هذا دم فساد، تحفظ بشيء من القطن في فرجها، تتحفظ، وتتوضأ لكل صلاة حتى تأتي الدورة الأخرى، وهذه الأشياء التي تقطعت عليها، هذا دم فاسد لا يلتفت إليه ، بل عليها أن تصوم وتصلي وتتوضأ لكل صلاة، قالت أم عطية - رضي الله عنها -: كنا لا نعد الكدرة ولا الصفرة بعد الطهر شيئا. ولما اشتكى بعض النساء إليه - صلى الله عليه وسلم - قال: (امكثي قدر ما كانت حيضتك ثم اغتسلي وصلي). وقال لحمنة: (امكثي ستة أيام أو سبعة أيام ثم صلي وصومي ثلاثا وعشرين أو أربعا وعشرين). المقصود أنها تمكث أيام العادة وما بعدها تصلي وتصوم ، وإذا كان معها دم أو قطرات أو صفرة أو شيء تتحفظ بقطن في فرجها وتتوضأ لكل صلاة، كل ما دخل الوقت تتوضأ وتصلي.
http://www.binbaz.org.sa/mat/21074
يتبع