السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اما بعد
نظر لان هناك امور مهمة تحتاج النساء الى معرفتها ولكن الحياء يمنعها من ذلك لذا احببت ان اضع الفتاوى المتعلقة بالمني والسائل الأبيض والرطوبة والبلل الذي يخرج من رحم المراة لان هذه الامور متعلقة بالركن الثاني من اركان الاسلام الا وهو الصلاه لذا جمعت كل الفتاوى والمقالات للشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله عسى الله ان يعم بها النفع للجميع اللهم امين
********************
السائل الأبيض الخارج من المرأة أثناء طهرها من الحيض هل ينقض الوضوء
الأخت التي رمزت لاسمها بـ (ص.ص.ص) من أبها تقول في سؤالها: السائل الأبيض الذي يخرج من المرأة أثناء طهرها من الحيض هل ينقض الوضوء؟
كل ما يخرج من الفرجين من السوائل فهو ينقض الوضوء، بحق الرجل والمرأة؛ لقول الله سبحانه: وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ الآية، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا تقبل صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ)) متفق على صحته. والحدث هو جميع ما يخرج من الدبر والقبل من غائط أو بول أو غيرهما من السوائل، وهكذا الريح إذا خرجت من الدبر، لكن الريح إنما توجب الوضوء فقط، وهو غسل الوجه واليدين، ومسح الرأس والأذنين، وغسل الرجلين، أما الغائط والسوائل فكلها توجبا الاستنجاء قبل الوضوء في الأعضاء الأربعة المذكورة؛ لظاهر القرآن الكريم والسنة المطهرة. ومثل الريح: أكل لحم الإبل، والنوم، ونحوه مما يزيل العقل، ومس الفرج باليد، فإن هذه النواقض توجب الوضوء فقط، ولا يشرع من أجلها الاستنجاء، سواء كان الممسوس فرجه أو فرج غيره؛ كالزوجة والطفل، والله ولي التوفيق.
--------------------------------------------------------------------------------
سورة المائدة الآية 6.
http://www.binbaz.org.sa/mat/2243
يتبع

فتاة تحب السلفية @fta_thb_alslfy
محررة ذهبية
الفتاوى المتعلقة بالمني والسائل الأبيض والرطوبة والبلل الذي يخرج من رحم المراة
50
46K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.


هل يلزم الوضوء لكل صلاة للمرأة التي تجد رطوبة تخرج من الرحم
سماحة الوالد الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز سلمه الله وحفظه من كل شر وغفر الله له ولوالديه وللمسلمين أجمعين آمين..
نحن مجموعة من النساء نعاني من وجود رطوبة تخرج من الرحم، وسؤالنا هل يلزمنا الوضوء لكل صلاة؟ علماً بأن ذلك قد يشق علينا، أفتونا مأجورين.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، بعده:
إذا كانت الرطوبة المذكورة مستمرة في غالب الأوقات فعلى كل واحدة ممن تجد هذه الرطوبة الوضوء لكل صلاة إذا دخل الوقت؛ كالمستحاضة، وكصاحب السلس في البول، أما إذا كانت الرطوبة تعرض في بعض الأحيان وليست مستمرة، فإن حكمها حكم البول متى وجدت انتقضت الطهارة ولو في الصلاة، وفق الله الجميع لما يرضيه، وشفانا إياكن من كل سوء، إنه سميع قريب، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
http://www.binbaz.org.sa/mat/2241
يتبع
سماحة الوالد الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز سلمه الله وحفظه من كل شر وغفر الله له ولوالديه وللمسلمين أجمعين آمين..
نحن مجموعة من النساء نعاني من وجود رطوبة تخرج من الرحم، وسؤالنا هل يلزمنا الوضوء لكل صلاة؟ علماً بأن ذلك قد يشق علينا، أفتونا مأجورين.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، بعده:
إذا كانت الرطوبة المذكورة مستمرة في غالب الأوقات فعلى كل واحدة ممن تجد هذه الرطوبة الوضوء لكل صلاة إذا دخل الوقت؛ كالمستحاضة، وكصاحب السلس في البول، أما إذا كانت الرطوبة تعرض في بعض الأحيان وليست مستمرة، فإن حكمها حكم البول متى وجدت انتقضت الطهارة ولو في الصلاة، وفق الله الجميع لما يرضيه، وشفانا إياكن من كل سوء، إنه سميع قريب، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
http://www.binbaz.org.sa/mat/2241
يتبع


إذا استيقظ النائم ووجد على ثيابه ماء وعرف بعد ذلك أنه مني
(ع.ع.س) منطقة ابن خلدون يقول: إذا كان الشخص نائماً واستيقظ ورأى على ثيابه ماء، أو أثر ماء، لكنه لا يدري ما نوعه، وهو لا يعرف الفرق بين المني وغيره، وقد صلى ولم يغتسل، ثم تذكر بعد ذلك أنه احتلم، فماذا يحب عليه، هل يعيد الصلوات التي صلاها؟
نعم، إذا تذكر أنه احتلم وعرف أن الماء مني وجب أن يغتسل غسل الجنابة، ويعيد الصلاة التي صلى بعد الاحتلام وقبل الاغتسال، أما إن كان لم يتذكر شيئاً من ذلك، والماء اشتبه عليه لا يعرف هل هو مني أو مذي أو بول؟ فإنه يغسل ثوبه للحيطة، ولا يلزمه غسل الجنابة، إلا إذا غلب على ظنه أنه مني، فالمذي يرش منه الثوب، والبول يغسله غسلاً ويعصره، أما المني فهو طاهر لا يجب غسله، لكن يستحب غسلها إن كان رطباً، وفركه إن كان يابساً، أما إذا كان عن تفكير ومداعبة عند النوم، فإنه في الغالب يكون مذياً أو منياً، وهما يختلفان. فالمني يقول العلماء: أن له رائحة تشبه رائحة لقاح النخل، وهو أيضاً يعرف بالغلظة، بعكس المذي الذي يعرف بالرقة. أما الودي: بالدال المهملة، فهو يقع بعد البول متصلاً به، وحكمه حكمه، والله ولي التوفيق.
http://www.binbaz.org.sa/mat/2316
يتبع
(ع.ع.س) منطقة ابن خلدون يقول: إذا كان الشخص نائماً واستيقظ ورأى على ثيابه ماء، أو أثر ماء، لكنه لا يدري ما نوعه، وهو لا يعرف الفرق بين المني وغيره، وقد صلى ولم يغتسل، ثم تذكر بعد ذلك أنه احتلم، فماذا يحب عليه، هل يعيد الصلوات التي صلاها؟
نعم، إذا تذكر أنه احتلم وعرف أن الماء مني وجب أن يغتسل غسل الجنابة، ويعيد الصلاة التي صلى بعد الاحتلام وقبل الاغتسال، أما إن كان لم يتذكر شيئاً من ذلك، والماء اشتبه عليه لا يعرف هل هو مني أو مذي أو بول؟ فإنه يغسل ثوبه للحيطة، ولا يلزمه غسل الجنابة، إلا إذا غلب على ظنه أنه مني، فالمذي يرش منه الثوب، والبول يغسله غسلاً ويعصره، أما المني فهو طاهر لا يجب غسله، لكن يستحب غسلها إن كان رطباً، وفركه إن كان يابساً، أما إذا كان عن تفكير ومداعبة عند النوم، فإنه في الغالب يكون مذياً أو منياً، وهما يختلفان. فالمني يقول العلماء: أن له رائحة تشبه رائحة لقاح النخل، وهو أيضاً يعرف بالغلظة، بعكس المذي الذي يعرف بالرقة. أما الودي: بالدال المهملة، فهو يقع بعد البول متصلاً به، وحكمه حكمه، والله ولي التوفيق.
http://www.binbaz.org.sa/mat/2316
يتبع
الصفحة الأخيرة
فيما يتعلق بالدورة الشهرية، فإنه بعد انتهاء مدتها ألاحظ نزول سائل، فهل بنزوله تبطل صلاتي، أم أن صلاتي صحيحة؟
السائل إذا كان ليس بالدم الماء المعروف، لا يؤثر، متى رأيت الطهارة وجب الغسل، والصلاة صحيحة، وما خرج من السائل حكمه حكم البول، تستنجين منه وتوضئي وضوء الصلاة وتصلين، ما دمت رأيت الطهارة واغتسلتي تصلين والحمد لله، والسائل الذي يقع للنساء من المياه التي قد تقع للنساء هذه حكمها حكم الأبوال، ما أصاب الثياب يغسل، وما أصاب البدن يغسل، وهي تنقض الوضوء.
http://www.binbaz.org.sa/mat/16905
يتبع