الفتن وتعدد الفرق وإسقاط هيبة العلماء

السلام عليكم
بنات منتم ملاحظين معايه كيف انه الفتن كاثره هذي الايام .. وبدأ الكلام في علمائنا ومشايخنا .. وكل بعد فتره يمسكولهم شيخ او داعيه له محبيه مثل الشيخ العرعور والعريفي وغيرهم من المشايخ مثل الطريفي ويتكلمون فيه ويتتبعون أخطائه ويسقطون هيبته بتكلم عنه بكلام بذيئ ليس من الأخلاق ولا من الآداب التحدث عن شخص عادي عامي فضلا عن شيخ له وزنه وسمعته
هذا الشي كاثر في وسائل التواصل التوتر والواتس وغيرها الواحد لازم يحذر ولا يسمع ولا يقراء لهم وكلما سمعت او قرات شي زي كذا تاكدي انهم أعدائنا ولهم مخططهم في ابعادنا عن رموزنا والمفروض مانصدقهم ونتاكد من اللي انقال عنهم قبل نشره لننا سنأثم في نشر هذه الفتن
واتعددت الفرق بين المسلمين هذا من الخوارج وهذا جامي وهذا وهابي ولاحظوا انهم كلهم مسلمين فلنكن على حذر من الكلام بغير علم ولنعتزل هذه الفتن
فعن أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (يُقْبَضُ الْعِلْمُ ، وَيَظْهَرُ الْجَهْلُ ، وَالْفِتَنُ وَيَكْثُرُ الْهَرْجُ) قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَمَا الْهَرْجُ ؟ فَقَالَ : (هَكَذَا بِيَدِهِ) فَحَرَّفَهَا ، كَأَنَّه يُرِيدُ : الْقَتْلَ . رواه البخاري (85) - واللفظ له - ومسلم بمعناه (157) .
ومن أسباب كثرة القتل : وهو النصرة لقبيله ، أو عصَبة ، أو طائفة ، وهو ما يحدث في كثير من الدول
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : (... مَنْ قَاتَلَ تَحْتَ رَايَةٍ عِمِّيَّةٍ يَغْضَبُ لِعَصَبَةٍ ، أَوْ يَدْعُو إِلَى عَصَبَةٍ ، أَوْ يَنْصُرُ عَصَبَةً فَقُتِلَ : فَقِتْلَةٌ جَاهِلِيَّةٌ ، وَمَنْ خَرَجَ عَلَى أُمَّتِي يَضْرِبُ بَرَّهَا وَفَاجِرَهَا وَلَا يَتَحَاشَى مِنْ مُؤْمِنِهَا وَلَا يَفِي لِذِي عَهْدٍ عَهْدَهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَلَسْتُ مِنْهُ) رواه مسلم (1848)
اللهم جنبنا الفتن ماظهر منها وما بطن