الفرج بعد الكربة
وقع أحد الناس في ضائقة وكان مبتلى بمس، واشتد عليه الخطب حتى آلمه وأقلقه.
فذهب إلى أحد المشايخ شاكياً وقال: والله يا شيخ لقد عظم علي البلاء وإني أصبحت مضطراً، فهل يرخص لي في إنسان ساحر أو كاهن يفك عني هذا البلاء؟!.
كان يتكلم بحرقة وألم وشدة، فوفَّق الله الشيخ إلى كلام شرح الله به صدر هذا الرجل.
ثم قال له: إني لأرجو الله عز وجل أن يفرج عنك كربك إذا استعنت بأمرين: أحدهما: الصبر، والثاني: الصلاة .
يقول الرجل المبتلى بعد مدة للشيخ: قمت من عندك فصليت لله ركعتين.. أحسست أنني مكروب قد أحاطت بي الخطوب، فاستعذت بالله واستجرت.. وإذا بي في صلاتي في السجود أحس بحرارة شديدة في قدمي، ما سلمت إلا وكأن لم يكن بي من بأس.
المصدر: رسالة إلى مضطر. للشيخ: محمد الشنقيطي.
-------------------------------------------------------------------------------.
(أم ليال) @am_lyal_3
محررة فضية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
لا يخذل احد التجأ له