الفرج قريب

قبل كل شئ الحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات
جئت لكم اليوم لاحكى قصتى اللهم صل و سلم و بارك على سيدنا محمد و على اله و صحبه و سلم انا متزوجه و منذ ان تزوجت بحثت انا و زوجى عن الذريه الصالحه لأكثر من عام ذهبنا الى كثير من الاطباء و كان كل ردهم انه لا جدوى لنا من البحث فنتيجة تحاليلي انا و زوجى تؤكد اننا لا يمكننا ان ننجب ولكن استمرينا فالبحث و ذهبنا الى بلد اجنبى باوروبنا امل مننا انه يمكننا ان تكون لنا ذرية فقالوا لنا مثل ما قال الاطباء فى بلدنا فقررنا ايقاف كل شئ و اللجوء الى الله بتضرع و يقين و قيام الليل مع الاستغفار والصلاه على الرسول و الصدقات باستمرار مرت السنين و نحن نأخذ بالاسباب مع اليقين اننا فى معية الله و انه لن يخذلنا رغم انقطاع الاسباب عالارض و لكن مسبب الاسباب موجود الحمد لله ظللنا على ذلك لاعوام عديده ثم فى يوم قالت لى قريبه لما لا تجربين الحجامه بنية الشفاء فقررت انا و زوجى القيام بها كنوع من الاخذ بالاسباب مع الاستمرار على الذكر و الصدقات و قيام اللر بنية الفرج و بعد مرور شهرين او ثلاثه جائت البشارة بأكتشاف انى حامل بدون علاج او عمليات و انما بالتضرع و اللجوء الى الله و الاخذ بالاسباب و الان معى بنتى الله يحميها يارب و يجعلها من الصالحين الحمد لله دائما و ابدا قد مررت فى بعض الاوقات باليأس و شعرت ان دعائى دون جدوى ولكن اؤكد ان كلما اشتدت الكربه قرب الفرج.