بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجسم والجسد .. كلمتان متقاربتان في الحروف والمعنى
وتطلقان على بدن الإنسان .
لكن ما هو الفرق بينها في القرآن ، ومتى يسمى بدن الإنسان جسماً
ومتى يسمى جسداً ؟
الجسم : البدن فيه حياة
ووردت كلمة الجسم مرتين في القرآن :
قال تعالى عن طالوت :
( إن الله اصطفاه عليكم وزاده بسطة في العلم والجسم )
وقال تعالى عن المنافقين :
( وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم )
ونلاحظ من الآيتين أنهما تتحدثان عن الأحياء
فطالوت ملك حي ،
والمنافقون أحياء يتكلمون ،
وأطلقتا على الأبدان في هذه الحالة كلمة أجسام .
—————————————————————–
الجسد : البدن جثة هامدة
أما كلمة جسد فقد وردت أربع مرات في القرآن .
الأولى :
( واتخذ قوم موسى من بعده من حليهم عجلاً جسداً له خوار )
الثانية :
( فأخرج لهم عجلاً جسداً له خوار فقالوا هذا إلهكم وإله موسى فنسى )
الثالثة :
( ولقد فتنا سليمان وألقينا على كرسيه جسداً ثم أناب )
الرابعة :
في بيان أن الأنبياء كانوا رجالاً أحياء ، ذوي أجسام متحركة ، ولم يكونوا اجساداً هامدة فقال :
( وما جعلنهم جسداً لا يأكلون الطعام وما كانوا خالدين )
وبهذا نعرف الفرق بين الجسم والجسد في القرآن
فالجسم يطلق على البدن الذي فيه حياة وروح وحركة .
والجسد يطلق على التمثال الجامد أو بدن الإنسان بعد وفاته وخروج الروح منه !
منقول للإفادة

حياتي أنت @hyaty_ant
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

خولة-تونس
•





الصفحة الأخيرة