الفرق بين السنه والشيعه000000 الجزء الثاني

ملتقى الإيمان

الفقه عند أهل السنة والشيعة:


الفقه عند أهل السنة

فهم يتقيدون بأحكام القرآن الكريم بكل دقة، وآيات القرآن الكريم توضحها لهم أقوال الرسول صلى الله عليه وسلم وأفعاله، حسب ما جاءت بها السنة المطهرة، وأقوال الصحابة والتابعين الثقات، عليها معول كبير في ذلك؛ لأنهم أقرب الناس به عهداً وأصدقهم معه بلاءً، وليس من حق أحد أن يشرع شرعاً جديداً في هذا الدين بعد أن أكمله الله، ولكن يرجع في فهم التفاصيل والقضايا المستحدثة والمصالح المرسلة إلى علماء المسلمين الثقات في حدود الكتاب والسنة لا غير.
وأنتم تعرفون أن هناك قضايا مستحدثة وقضايا جديدة، وكل المستحدث من القضايا يدخل في باب القياس في الشرع الإسلامي، فهو يغطي كل المستحدثات في أفعال العباد وذلك بالقياس على الكتاب، أو القياس على السنة؛ لأن البعض يقول: لا يحتج بالقياس، لكن دليل حجية القياس أن الله عز وجل ذكر الآيات والنبي عليه الصلاة والسلام ذكر الأحاديث، وهي معدودة محصورة، تستطيع حصرها وعدها، أما الوقائع في دنيا الناس فهي غير محصورة ولا معدودة، فيغطيها القياس على الكتاب والسنة.

أما الفقه عند الشيعة

فهم يعتمدون على مصادرهم الخاصة مما نسبوه لأئمتهم المجددين، وما تأولوه في آيات الله، وما تعمدوه من مخالفة غالبية الأمة، ويرون أن لأئمتهم المجتهدين والمعصومين الحق في استحداث أحكام جديدة، كما فعلوا مثلاً في العبادات في الأذان فهم يقولون فيه: أشهد أن محمداً رسول الله وأن علياً ولي الله، وصلاة الجماعة عندهم فيها نظر، وصلاة الجمعة فيها نظر لعدم وجود الإمام، والزكاة ليس اثنين ونصفاً بالمائة

......
الولاء عند أهل السنة والشيعة:


والولاء عند أهل السنة:

هو الانقياد التام لرسول الله صلى الله عليه وسلم؛ لقول الله تعالى: (( مَنْ يُطِعْ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ )) وما عداه من الناس فلا ولاء له إلا بحسب ما قررته القواعد الشرعية؛ لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق،

أما الشيعة

فيرون الولاء ركناً من أركان الإيمان، وهو عندهم التصديق بالأئمة الاثني عشر، وآخرهم الذي دخل في السرداب وهم ينتظرون خروجه من السرداب، والذي لا يوالي هؤلاء الإئمة الاثني عشر لا يوصف بالإيمان بل يوصف بالكفر، ولا يصلى خلفه، ولا يعطى من الزكاة الواجبة، ولكن يعطى من الصدقات التي تعطى للكفار

......
التقية عند أهل السنة وعند الشيعة:


التقية عند أهل السنة هي أن يظهر الإنسان غير ما يبطن اتقاء للشر، عند أهل السنة لا يجوز لمسلم أن يخدع المسلمين بقول أو بمظهر؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم (من غشنا فليس منا) ولا تجوز التقية إلا مع الكفار أعداء الدين، وفي حالة الحرب فقط باعتبار أن الحرب خدعة، ويجب أن يكون المسلم صادقاً، يعني: ظاهراً وباطناً، شجاعاً في الحق، غير مراءٍ ولا غادر، بل ينصح ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر.

التقية عند الشيعة

يذكرون أن أئمتهم قالوا يعني: ]، وبعضهم ينسب إلى الأئمة قوله: ]. فعندهم القرآن ثلاثة أضعاف القرآن الذي عندنا، لكن لما يذهب لهم أئمة من أهل السنة ويزورون طهران ويقابلون الآيات، يقولون: انظروا المصحف الذي عندنا هو نفس المصحف الذي عندكم، وهذا العمل منهم تقية، فهم يظهرون شيئاً ويبطنون خلافه، يعني: هم يبطنون تحريف القرآن. هذا ما يسمونه: التقية.
والتقية عند الشيعة على اختلاف طوائفهم يرونها فريضة لا يقوم المذهب إلا بها، ويتلقون أصولها سراً وجهراً، ويتعاملون بها خصوصاً إذا أحاطت بهم ظروف قاسية، فيبالغون في الإطراء والمدح لمن يرونهم كفاراً يستحقون القتل والتدمير، ويطبقون حكم الكفر على كل من ليس على مذهبهم، وعندهم الغاية تبرر الوسيلة، وهذا الخلق يبيح كل أساليب الكذب والمكر والتلون والخداع

......
الإمامة عند أهل السنة وعند الشيعة:


الإمامة عند أهل السنة

يحكم الدولة خليفة، ويختار من بين المسلمين، يشترط فيه الكفاءة، والبعض يشترط فيه القرشية، والكفاءة بأن يكون عاقلاً رشيداً عالماً معروفاً بالصلاح والأمانة،

وعند الشيعة

الحكم عندهم وراثي في علي وأبناء فاطمة رضي الله عنهما، مع اختلاف بينهم في ذلك، وبسبب قضية الحكم هذه فهم لا يخلصون لحاكم قط من غير هذه السلسلة الذين هم آل البيت لا أمويين ولا عباسيين.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين

الشيخ/ محمد لبيب

منقوووووووووووول
4
452

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

نلوووو
نلوووو
شكرا لك أختي حلم الأمس على هذا الطرح الجيد
والحمد لله ان جعلني سنيه وهدى الله اخواننا الشيعه للخير والصواب
منى العسوله
منى العسوله
الله يعطيكي العافيه

اللهم اهديهم لطريق الحق
قمة في التحدي
قمة في التحدي
الحمد لله ان جعلني سنيه وهدى الله اخواننا الشيعه للخير والصواب

مشكووووووووورة
الحائره
الحائره
الله يهدي كل ضال لطريق الحق