" فربما ادعى العبد : أنه متوكلٌ على الله عزوجل ، وأنه يثق بماعنده ، وأنه راض بماقسم الله له ، وأن ذلك هو برد اليقين ، ولكنه في الحقيقة مطمئنٌّ إلى مؤسسته او دكانه ، ولو أنه قُطِع عنه ذلك بكساد في كسبه ، أو آفةٍ في رزقه ، لجزع أشد الجزع .
قال ابن القيم : (وأكثر المتوكلين : سكونهم وطمأنينتهم إلى المعلوم ، وهم يظنون أنه إلى الله ، وعلامة ذلك : أنه متى انقطع معلوم أحدهم ، حضره همه وبثه وخوفه ، فعُلِم أن طمأنينته وسكونه لم يكن إلى الله ) "
الشيخ خالد بن عثمان السبت حفظه الله
الفرق بين الطمأنينة والسكون إلى الله عزوجل والسكون والطمأنينة إلى المعلوم من الأقوات والأرزاق والأشخاص وغير ذلك ..
أعمال القلوب١ ص٤٥٠

الجيل الجديد . @algyl_algdyd_1
عضوة شرف في عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

ركايز
•
لااله الا الله




عزوف.. :
جزاك الله خير قلبي ورزقك الفردوس الأعلىجزاك الله خير قلبي ورزقك الفردوس الأعلى
آمين يارب. .واياك 💞

الصفحة الأخيرة