الفرق بين ان شاء الله و***** الله

ملتقى الإيمان

السلام عليكم :
كيف حالكم ؟ وانا جالسه اتصفح على النت الا وحصلت لكم هذه المعلومه اللي كثييير في المنتديات يكتبونها غلط وحبيت انقلها لكم علشان تعرفون وش الفرق واللي جزاهم الله خييير منتدانا الغالي يحذفونها اذاكانت مكتوبه غلط


السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكم شيخنا الفاضل

إن شاء الله

هل كتابتها هكذا ( ***** الله ) به شىء ؟

و إن كان فلماذا ؟

جزاكم الله خيرا


الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وجزاك الله خيراً .

( إن شاء الله ) هذا من المشيئة

و ( ***** ) هذا من ال***** .

وهذا الأخير ( ***** ) لا يُقال في هذا الموضع في حق الله تبارك وتعالى .

وإنما الذي يُقال ( إن شاء الله ) لتعليق الأمر على المشيئة فيما يُريد الإنسان فِعله .

والله تعالى أعلم .

الشيخ عبدالرحمن السحيم





كتابة إن شاء الله أو ***** الله أيهما الصواب؟

السؤال:

منتشر في المنتديات أنك لا تكتب كلمة إن شاء الله بهذه الطريقة ***** لله لأن معنى كلمة ***** هو الخلق أو البناء فما أدري هل هذه المعلومة صحيحة أم إذا كانت صحيحه فيلزم تصدر بها فتوى رسمية لأن معظم الناس تكتبها هكذا ****لله ....


الجواب:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن لفظ: (إن شاء) في الاستثناء بكلمة: (إن شاء الله) يختلف عن لفظ (*****) في الصورة والمعنى.
أما الصورة، فإن الأول منهما عبارة عن كلمتين: أداة الشرط (إن)، وفعل الشرط (شاء). والثاني منهما كلمة واحدة.
أما المعنى، فإن الأول منهما يؤتى به لتعليق أمر ما على مشيئة الله تعالى، والثاني منهما معناه الخلق كما ذكر السائل، فتبين بهذا أن الصحيح كتابتها (إن شاء الله)، وأنه من الخطأ الفادح كتابتها كلمة واحدة (***** الله) فليتنبه.
ولعل من المناسب أن نذكر بعضاً مما ورد بشأن هذه الكلمة، ومن ذلك:
أولاً: توجيه الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم إلى هذا النوع من الأدب، وذلك في قوله سبحانه: وَلا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَداً إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ .
قال الجصاص في كتابه أحكام القرآن عن هذا الاستثناء: فأعلمنا الله ذلك لنطلب نجاح الأمور عند الإخبار عنها في المستقبل بذكر الاستثناء الذي هو مشيئة الله.
الثاني: ما رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال سليمان بن داود نبي الله: لأطوفنّ الليلة على سبعين امرأة كلهن تأتي بغلام يقاتل في سبيل الله، فقال صاحبه، أو الملك: قل إن شاء الله، فلم يقل ونسي، فلم تأت واحدة من نسائه، إلا واحدة، جاءت بشق غلام، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ولو قال: إن شاء الله لم يحنث، وكان دركاً له في حاجته.
أي لحاقاً وتحقيقاً لحاجته ومبتغاه.
قال الحافظ في الفتح: قال بعض السلف: نبه صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث على آفة التمني، والإعراض عن التفويض، قال: ولذلك نسي الاستثناء ليمضي فيه القدر. انتهى
والله أعلم.

منقول

7
497

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

Princess amal
Princess amal
جزاكـ الله خيراا وكتبها في ميزان حسناتكـ
عالمة الورد
عالمة الورد
جزاك الله خير
وجعله في ميزان حسناتك
مشكورررررررررررررره
أستاذة جامعية
عطرتني بحبك ياحبي
مشكورين حبيباتي على مروركم الطيب وجزاكم الله الف خيييييييييييييير
ام ملوح
ام ملوح
بارك الله فيك