الفروق العجيبة بين الزوجين..!

الأسرة والمجتمع

أحبابي الكرام..
إن كلا من الرجل والمرأة يحملان فروقا قد يتسبب عدم إدراكها في مصاعب ومشاكل كثيرة كان بالإمكان تحاشيها لو علم الجنسان بها .
إن الكائنات الحية الأخرى, كالحيوانات مثلا تدرك الفروق الموجودة بين الجنسين، لذا فإنك تجد كلا من الذكور والإناث تلعب دورها بإتقان وبتقاسم.
إن من ثمرات معرفة هذه الفروق هو أن يتقبل كلا من الطرفين الآخر، ويفهمه، ويتعاطف مع نواياه، ويصل إلى مفهوم الحب المطلق غير المشروط بين الزوجين. وأيضا للحد من حالات الطلاق والخلافات الزوجية والأسرية.

للرجال والنساء فروق ينبغي تفهمها والتكيف معها لكي نعيش حياة سعيدة، لذا نذكر بإيجاز هذه الفروق:

*اختلاف في الدماغ ، اختلاف الهرمونات، اختلاف البنية الجسدية.
إن عدم الوعي بأن الرجال والنساء مختلفون، فإن العلاقة بين الجنسين تكون معرضة لإشكالات كثيرة.. قد نصاب بالتوتر أو الغضب تجاه الطرف الثاني لأننا ننسى هذه الحقائق المهمة.

*الفشل خوف الرجل الأول، الرفض خوف المرأة الأول.
الرجل يريد أن يكون ناجحا ويريد أن يحتاج إليه كلا من زوجته وأولاده وعمله ومجتمعه فهدفه الرئيسي النجاح وخوفه الكبير من الفشل. وفي المقابل، المرأة تخشى الرفض، أي الشعور بأنها غير مرغوب فيها. وحتى تشعر بكيانها فإنها لابد أن تشعر بأنها مرغوبة ومحبوبة، فهي تثبت ذاتها بعلاقاتها مع الآخرين، وهي عندما تشعر بأنها مرفوضة تصاب بالقلق أو الاكتئاب أو الغضب الداخلي المكبوت.
لذلك يجب على المرأة أن تشعر زوجها دائما بأهميته والحاجة إليه وأنه ناجح، ويجب على الرجل أن يشعر زوجته بأنها مرغوب فيها، وأن يؤكد باستمرار حبه لها وعند كل موقف.

*الشكوى الأولى من المرأة على الرجل هي أنه لا يستمع إليها، والشكوى الأولى من الرجل على المرأة هي أنها دائما تحاول تغييره.

*النصيحة والاهتمام لدى المرأة تعبير عن الحب والمشاركة، بينما هي لدى الرجل تحكم واتهام بالضعف، وتقديم الحلول لدى الرجل تعبيرا عن الحب والمشاركة، بينما هي لدى المرأة عدم استماع وعدم تفهم.

*الرجل عند الضغوط يود الراحة والهدوء، والمرأة عند الضغوط تود التحدث والاهتمام. فعلى سبيل المثال، إذا عاد الرجل من العمل فإنه يود
أن يجد مكانا هادئا ومريحا، ويستمع إلى الأخبار، أو يقرأ كتابا. بينما المرأة إذا عادت من عملها فإنها تود أن تجد من تتحدث معه وتشتكي إليه، وتريد أيضا من يهتم بها.

*الرجل يحتاج إلى الخلوة عندما يقلق، والمرأة تحتاج إلى التحدث عندما تقلق.

* في الخلاف، تود المرأة أن تفهم مشاعرها، ويود الرجل أن تسمع تفسيراته. إن الرجل يفكر بينما المرأة تشعر. فعندما لا يفهم الرجل مشاعر المرأة؛ فإنه عندها لا يحبها، لأن الذي يحب عند المرأة هو الذي يهتم بمشاعرها. بينما الرجل إذا لم تستمع المرأة إلى تفسيراته وأفكاره؛ فإنها عنده لا تثق به.. وبالتالي هي لا تحبه. لأن التي تحب عند الرجل، هي من تثق بقدرات زوجها.

* الرجل التقليدي الشرقي يرى القوة في طاعة الآخرين له، والمرأة التقليدية الشرقية ترى القوة في تخطيطها ومكرها.

* الأخذ والعطاء لدى الجنسين:
الرجال يحبون العطاء من أنفسهم وممتلكاتهم أكثر، لأن ذلك يحسسهم بذاتهم. وفي المقابل، فإن الرجل لا يرى الأخذ تصغيرا وتحقيرا ونفيا لذاته وجرحا لكرامته.

*إن المرأة رائعة في الأخذ، فهي تأخذ مشاكل الناس وتتشرب همومهم، وتحزن بشدة لأحزانهم، وتتلقى أخبارهم. وفي المقابل، فإنها ترى في العطاء مشكلة، ولذا فإن مشاكل الغيرة لدى الناس أكثر، لأنها لا تود أن تعطي من زوجها وولدها وبيتها وممتلكاتها، فهي ترى العطاء خسارة، وربما تراه نقصا في ذاتها.
وختاما، فإن الطرفين "بشر".. ينبغي أن يعذر كلا منها الآخر. وبعد معرفة هذه الفروق بين الزوجين؛ يعرف كلا منهما طبيعة الآخر السلوكية والنفسية، فيجيد التعامل معها، وفهمها، وعند ذلك يصفو الجو، وتحلو الحياة، وتبقى المتعة، وتسود السعادة حياة الزوجين.

وتقبلوا خالص تحياتي،،،


المرجع:
1. كتاب "الفرق بين الجنسين" لمؤلفه الدكتور صلاح الراشد
7
844

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

(المحبة)
(المحبة)
جزاك الله خيرا
معلومات هامة لفهم الطرف الآخر
خـــوووولـــه
جزاك ربي خيرررر الجزاء
** كستناء **
** كستناء **
أم الكتاكيت
أم الكتاكيت
موضوع قيم يجب ان يقرأه
كل المقبلون على الزواج
ليفهم كل واحد الفرق بينه وبين الطرف الأخر
جزاك الله خير على هذا النقل الموفق
# كل الحنان #
# كل الحنان #
ومعرفة كيفية التعامل معهم

وجزاك الله كل خير على النقل