مساء الفل والورد
عندي موجهه يوم الاحد ودرسي عن مناهج البحث في علم النفس ياليت اجد عندكم مقدمه رائعه عن المناهج وجزاكم الله الف خير :26:معلمات علم النفس لاتبخلون علي بارائكم .

دحووووومي عيوني @dhooooomy_aayony
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

دحووووومي عيوني
•
ياحلوين لاتبخلون علي والله اني محتاجه لكم اي فكره اي شئ جديد يطبق بالدرس الله ينور قلوبكم بالايمان

مناهج البحث فى علم النفس
------------------------------------
تتعدد مناهج البحث فى علم النفس حسب أنواع الظواهر التى تدرس، وحسب تخصيص الباحث والمدرسة التى ينتمى إليها، ثم حسب مدى خضوع الظاهرة المقاسة لإمكانية التحكم فيها، وتعدد المناهج لا يعنى أفضلية منهج على أخر لكن إنتماء المناهج جميعاً يكون لمدى إقترابها أو إبتعادها عن المنهج العلمى.
والمنهج العلمى فى دراسة الظواهر النفسية يرجع تاريخه إلى بداية نشأة أول معامل دراسة السلوك الإنسانى على يد فونت 1897 فى ألمانيا، ثم توالت بعد ذلك نشأة مثل هذه المعامل عبر الدول خاصة أمريكا.
ولكن هل يعنى ذلك أن الظواهر النفسية مثل المنهج العلمى لم تكن محل دراسة من الإنسان؟
لا بالطبع، فإحتكاك الإنسان بالطبيعة من حوله، أجبرته كثيراً على التفكير فى هذه الظواهر ومحاولة تفسيرها، وقد مر التفكير الإنسانى بمرحلة التفكير الخرافى، ثم مرحلة التفكير الميتافيزيقى فى تفسير الظواهر، حتى كان ظهور المنهج العلمى وتقدم العلوم الطبيعية فى إكتشاف القوانين المنظمة للظواهر الطبيعية، وهو الأمر الذى أدى إلى حركة إنفصال العلوم المختلفة عن علم الفلسفة التى كانت أم العلوم، وكان من أخر العلوم التى إنفصلت عنها علم النفس ثم علم الإجتماع.
ويقارن بين ما يسمى بالمعرفة الدارجة والمعرفة العلمية، ويقال قبل ظهور العلوم المعروفة فى الوقت الراهن كانت هناك المعرفة الدارجة التى يحصلها الفرد بشكل تلقائى وغير منظم من خبراته اليومية مما يسمعه أو يشاهده أو يشترك فيه من أحداث، ومع إختراع الكتابة وتسجيل المعرفة وزيادة المعلومات والمعارف، تطورت المعرفة الدارجة إلى المعرفة العلمية المنظمة التى نعرفها الأن، ولا شك أننا فى حاجة شديدة إلى هذه المعرفة، لكننا أيضاً فى حاجة إلى المعرفة العلمية الصحيحة، هذه المعرفة التى نحصل عليها من البحث الدقيق المنظم لفهم ما يحيط بنا من ظواهر، والعلاقة بين هذه الظواهر والعوامل التى تؤدى إليها، ثم العلاقة بين هذه الظواهر بعضها وبعض، كل هذا بهدف تحقيق السيطرة والتحكم فى حدوث هذه الظواهر بالتقليل منها إذا كانت سلبية، وبزيادتها إذا كانت إيجابية ومتطلبة، الأمر الذى يكفل للإنسان حياة أكثر سعادة وإشباعاً لحاجاته ومتطلباته.
لذلك تعددت المناهج المستخدمة فى دراسة الظواهر النفسية، ونذكر هنا أهمها:
1- منهج الإستبطان.
2- منهج الملاحظة.
3- المنهج التجريبى.
4- المنهج الإكلينيكى.
-------------------------------------------------------
------------------------------------
تتعدد مناهج البحث فى علم النفس حسب أنواع الظواهر التى تدرس، وحسب تخصيص الباحث والمدرسة التى ينتمى إليها، ثم حسب مدى خضوع الظاهرة المقاسة لإمكانية التحكم فيها، وتعدد المناهج لا يعنى أفضلية منهج على أخر لكن إنتماء المناهج جميعاً يكون لمدى إقترابها أو إبتعادها عن المنهج العلمى.
والمنهج العلمى فى دراسة الظواهر النفسية يرجع تاريخه إلى بداية نشأة أول معامل دراسة السلوك الإنسانى على يد فونت 1897 فى ألمانيا، ثم توالت بعد ذلك نشأة مثل هذه المعامل عبر الدول خاصة أمريكا.
ولكن هل يعنى ذلك أن الظواهر النفسية مثل المنهج العلمى لم تكن محل دراسة من الإنسان؟
لا بالطبع، فإحتكاك الإنسان بالطبيعة من حوله، أجبرته كثيراً على التفكير فى هذه الظواهر ومحاولة تفسيرها، وقد مر التفكير الإنسانى بمرحلة التفكير الخرافى، ثم مرحلة التفكير الميتافيزيقى فى تفسير الظواهر، حتى كان ظهور المنهج العلمى وتقدم العلوم الطبيعية فى إكتشاف القوانين المنظمة للظواهر الطبيعية، وهو الأمر الذى أدى إلى حركة إنفصال العلوم المختلفة عن علم الفلسفة التى كانت أم العلوم، وكان من أخر العلوم التى إنفصلت عنها علم النفس ثم علم الإجتماع.
ويقارن بين ما يسمى بالمعرفة الدارجة والمعرفة العلمية، ويقال قبل ظهور العلوم المعروفة فى الوقت الراهن كانت هناك المعرفة الدارجة التى يحصلها الفرد بشكل تلقائى وغير منظم من خبراته اليومية مما يسمعه أو يشاهده أو يشترك فيه من أحداث، ومع إختراع الكتابة وتسجيل المعرفة وزيادة المعلومات والمعارف، تطورت المعرفة الدارجة إلى المعرفة العلمية المنظمة التى نعرفها الأن، ولا شك أننا فى حاجة شديدة إلى هذه المعرفة، لكننا أيضاً فى حاجة إلى المعرفة العلمية الصحيحة، هذه المعرفة التى نحصل عليها من البحث الدقيق المنظم لفهم ما يحيط بنا من ظواهر، والعلاقة بين هذه الظواهر والعوامل التى تؤدى إليها، ثم العلاقة بين هذه الظواهر بعضها وبعض، كل هذا بهدف تحقيق السيطرة والتحكم فى حدوث هذه الظواهر بالتقليل منها إذا كانت سلبية، وبزيادتها إذا كانت إيجابية ومتطلبة، الأمر الذى يكفل للإنسان حياة أكثر سعادة وإشباعاً لحاجاته ومتطلباته.
لذلك تعددت المناهج المستخدمة فى دراسة الظواهر النفسية، ونذكر هنا أهمها:
1- منهج الإستبطان.
2- منهج الملاحظة.
3- المنهج التجريبى.
4- المنهج الإكلينيكى.
-------------------------------------------------------



الصفحة الأخيرة