كيف أفرق بين التشبيه التمثيلي والضمني والتشبيه التام
تكفون يابنات ساعدوني
واذا فيه كتاب يساعدني دلوني عليه
لاتنزلون موضوعي
cbc111 @cbc111
عضوة جديدة
هذا الموضوع مغلق.
cbc111
•
up
أندلــس
•
الله يعينا واياك يا اختي
انا مثلك حااااااايسه ومدري وين الله حاطني
وربي عندي تأنيب ضمير غير طبيعي على توصيل المعلومه بس وش اسوي سألت وسألت ولا أحد معطيني فايده
حتى التحضير للبلاغة دورت بكل المواقع التعليميه عن بلاغة اول ثانوي مالقيت
الله يعينا بس
انا مثلك حااااااايسه ومدري وين الله حاطني
وربي عندي تأنيب ضمير غير طبيعي على توصيل المعلومه بس وش اسوي سألت وسألت ولا أحد معطيني فايده
حتى التحضير للبلاغة دورت بكل المواقع التعليميه عن بلاغة اول ثانوي مالقيت
الله يعينا بس
ان شاء الله تفيدك هذي المعلومات
التشبيه المرسل المفصل، و يعرف بالتشبيه التام: و هو التشبيه الذي ذكرت فيه الأركان الأربعة جميعا. و يعتبر هذا القسم أول مراتب التشبيه الخالية عن المبالغة؛ و ذلك لأنّ المبالغة ـ التي حقيقتها هنا ادعاء أن المشبه عين المشبه به ـ لا تتلاءم مع وجود الأداة، و وجه الشبه؛ لأن الأداة تفصل بين الطرفين و تميزهما عن بعضهما، و ذكر الوجه يحصر التشابه بينهما في جهة مخصوصة، و هي الصفة أو الصفات المذكورة. و من أمثلة هذا القسم قول البحتري:
قُصُورٌ كَالكَواكِبِ لامِعَاتٌ يَكدْنَ يُضِئْنَ لِلسَّارِي الظّلاَما
التشبيه الضمني: و هو التشبيه الذي لا يكون ظاهرا في الكلام، بل يفهم منه تلميحا؛ لعدم وضع الطرفين في صورة من صور التشبيه المعهودة، و يكون المشبه به فيه برهانا على إمكان ما أسند الى المشبه، كما في قول أبي تمام:
لا تُنْكِري عَطَلَ الكريمِ مِنَ الغِنى فَالسَيْل حَرْبٌ لِلمكانِ العَالِي
التشبيه التمثيلي: و هو ما كان وجه الشبه فيه صورة منتزعة من متعدد، كما في قوله تعالى: «اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنيا لَعِبٌ وَ لَهْوٌ وَ زِيْنَةٌ وَ تَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَ تَكاثُرٌ فِى الأَموَالِ وَ الأولاَدِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرَّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَاما وَ فِى الآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَ مَغْفِرَةٌ مِنَ اللّهِ وَ رِضْوَانٌ»(1)، حيث شبّه حال الدنيا، و ذهاب نعيمها، و قلّة نفعها، بحال النبات، الذي يخلب الأنظار بنضرته، ثم يصفر فجأة، و ييبس و يصبح حطاما و هشيما تطيره الرياح. فإنك تجد أنّ وجه الشبه في هذا التشبيه ـ و هو الإغترار بالشيء، و التكالب عليه، ثم زواله و انقضاؤه فجأة كأن لم يكن ـ منتزعة من متعدّد.
التشبيه المرسل المفصل، و يعرف بالتشبيه التام: و هو التشبيه الذي ذكرت فيه الأركان الأربعة جميعا. و يعتبر هذا القسم أول مراتب التشبيه الخالية عن المبالغة؛ و ذلك لأنّ المبالغة ـ التي حقيقتها هنا ادعاء أن المشبه عين المشبه به ـ لا تتلاءم مع وجود الأداة، و وجه الشبه؛ لأن الأداة تفصل بين الطرفين و تميزهما عن بعضهما، و ذكر الوجه يحصر التشابه بينهما في جهة مخصوصة، و هي الصفة أو الصفات المذكورة. و من أمثلة هذا القسم قول البحتري:
قُصُورٌ كَالكَواكِبِ لامِعَاتٌ يَكدْنَ يُضِئْنَ لِلسَّارِي الظّلاَما
التشبيه الضمني: و هو التشبيه الذي لا يكون ظاهرا في الكلام، بل يفهم منه تلميحا؛ لعدم وضع الطرفين في صورة من صور التشبيه المعهودة، و يكون المشبه به فيه برهانا على إمكان ما أسند الى المشبه، كما في قول أبي تمام:
لا تُنْكِري عَطَلَ الكريمِ مِنَ الغِنى فَالسَيْل حَرْبٌ لِلمكانِ العَالِي
التشبيه التمثيلي: و هو ما كان وجه الشبه فيه صورة منتزعة من متعدد، كما في قوله تعالى: «اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنيا لَعِبٌ وَ لَهْوٌ وَ زِيْنَةٌ وَ تَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَ تَكاثُرٌ فِى الأَموَالِ وَ الأولاَدِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرَّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَاما وَ فِى الآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَ مَغْفِرَةٌ مِنَ اللّهِ وَ رِضْوَانٌ»(1)، حيث شبّه حال الدنيا، و ذهاب نعيمها، و قلّة نفعها، بحال النبات، الذي يخلب الأنظار بنضرته، ثم يصفر فجأة، و ييبس و يصبح حطاما و هشيما تطيره الرياح. فإنك تجد أنّ وجه الشبه في هذا التشبيه ـ و هو الإغترار بالشيء، و التكالب عليه، ثم زواله و انقضاؤه فجأة كأن لم يكن ـ منتزعة من متعدّد.
الصفحة الأخيرة